الشريط الإخباري

مطالب مهنية ومعيشية في مؤتمرات نقابات العمال: تحسين أوضاع العاملين وتثبيت المؤقتين

محافظات-سانا

تتواصل في عدد من المحافظات إقامة المؤتمرات السنوية لنقابات العمال متضمنة أبرز الطروحات والمطالب الهادفة إلى تطوير آليات العمل وتحسين الواقع المعيشي والمهني.

ففي دمشق دعا عمال نقابة الطباعة والثقافة والإعلام في مؤتمرهم السنوي إلى تطوير الخطاب الثقافي وتعزيزه من خلال المنشورات الإعلامية المرئية والمقروءة وصفحات التواصل الاجتماعي والمشاركة بالدورات والندوات الثقافية والتواصل مع الإعلاميين لتغطية الأنشطة النقابية.

وركزت مداخلات العمال المشاركين في المؤتمر الذي عقد في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال دمشق على ضرورة رفع مذكرة من أجل تشميل عمال الطباعة بطبيعة العمل ومكافحة مظاهر الفساد والخلل.

رئيس النقابة محمد عدنان قره كهيا أكد ضرورة العمل بروح المسؤولية وتأكيد الالتزام بالعمل الجماعي والمؤسساتي والتسلح بالمعرفة لإعادة بناء ما هدم والاستعداد لمرحلة إعادة الاعمار.

وفي الحسكة طالب أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بإنشاء مساكن عمالية وتثبيت العمال المؤقتين وتعديل وضع العاملين الحاصلين على شهادات أعلى وشراء فندق بدمشق لاستقبال العمال من المحافظات بأسعار رمزية وإجراء مسابقات للتعيين وتفعيل دور نقابة العمال المتقاعدين وتعديل نظام صندوق التكافل الاجتماعي.

وفي القنيطرة طالب عمال نقابة الكهرباء بتوسيع الملاك العددي للشركة وتشميل خريجي المعاهد والثانوية الفنية بتعويض الاختصاص وتعديل شريحة التعرفة المخفضة للعاملين في الشركة ورفع قيمة الوجبة الغذائية وتثبيت العمال المؤقتين.

وركزت المطالب خلال انعقاد المؤتمر السنوي للنقابة اليوم حول ضرورة رفع نسبة العمال المكلفين بالعمل الإضافي وزيادة اعتمادات الطبابة وتأمين الاعتماد اللازم لاصلاح الآليات وزيادة نسبة تعويض طبيعة العمل والحوافز الانتاجية.

تحسين أوضاع العاملين في قطاع الكهرباء وتوفير اللباس العمالي لجميع العاملين

رئيس الاتحاد المهني لنقابة عمال الكهرباء رفيق علوني أكد أن الاتحاد يعمل على تأمين الاعتمادات اللازمة لتحسين أوضاع العاملين في قطاع الكهرباء وتوفير اللباس العمالي لجميع العاملين لافتا إلى تثبيت عدد من العاملين من ذوي الشهداء.

وفي السويداء أوصى أعضاء نقابة عمال الطباعة خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بتوسيع الملاك العددي في مديرية الثقافة ورفد محطة البث الإذاعي والتلفزيوني بالكوادر اللازمة من الفنيين والسائقين وتأمين مستلزماتهم للاستمرار بالعمل وإيجاد آلية جديدة لضبط الأطباء غير الملتزمين بالعقود المبرمة فيما يتعلق بالتأمين الصحي.

وطالب أعضاء المؤتمر بتعيين عمال زراعيين لحدائق المدارس التي تحتاج إلى ذلك لتخفيف العبء عن المستخدمين وكذلك لمديرية الثقافة والمراكز الثقافية وزيادة الاهتمام بالمواقع الأثرية لتنشيط السياحة وزيادة عدد الحراس فيها وصرف قسائم بدل اللباس العمالي لقطاع التربية خلال النصف الأول من العام.

ولفت رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي إلى أنه تجري حاليا دراسة تطوير واقع التأمين الصحي مؤكدا بالوقت نفسه أهمية الحفاظ على المكاسب العمالية فيما يتعلق باللباس العمالي.

تثبيت العمال المؤقتين والإعلان عن مسابقات جديدة لتغطية النقص الحاصل في الفئتين الثانية والثالثة

وفي حمص دعا أعضاء نقابة عمال الكهرباء إلى تثبيت العمال المؤقتين والإعلان عن مسابقات جديدة لتغطية النقص الحاصل في الفئتين الثانية والثالثة ورفع قيمة كرت اللباس العمالي وتوفير معدات الأمن الصناعي والسلامة المهنية للعاملين في مجال الاصلاح ومحطات ومراكز التحويل.

وأوصى العمال بالإسراع في البت بموضوع تأمين وسائل لنقل العاملين في الريف ورفع مقترح لتثبيت العمال الذين لم يشملهم مرسوم تثبيت عقود تشغيل الشباب وذوي الشهداء وإلغاء عقد شركة وسيم في مجال تأمين كرت اللباس والتعاقد مع شركة أخرى تقدم أسعارا مقبولة.

وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مصلح الصالح أهمية الجهود التي بذلها عمال الكهرباء خلال السنوات الماضية في إصلاح الأعطال التي طرأت على الشبكة جراء الاعتداءات الإرهابية والتضحيات التي قدموها في سبيل تزويد المواطنين بالكهرباء بالرغم من محدودية الامكانيات.

بدوره لفت رئيس مكتب نقابة عمال الكهرباء علي ديب إلى أهمية تفعيل دور التنظيم النقابي في مفاصل العمل خاصة ما يتعلق بتأمين مستلزمات الأمن الصناعي وتيسير أمور العاملين وتأمين متطلباتهم.

المطالبة بتعيين عمال وفنيين إضافيين لمطار حلب الدولي وبمختلف الاختصاصات

وفي حلب ركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال النقل البري والجوي على المطالبة بتعيين عمال وفنيين إضافيين لمطار حلب الدولي وبمختلف الاختصاصات وتأمين مساكن عمالية للمطار وتأمين باصات جديدة لشركة النقل الداخلي وتوفير المستلزمات السلعية لصيانة وإصلاح الباصات الحالية وتأمين سائقين لها وضبط التسعيرة للبولمانات العاملة على الخطوط الخارجية بين المحافظات.

بدورهم طالب أعضاء نقابة عمال استصلاح الأراضي بتوفير الآليات الهندسية لأعمال الصيانة والخدمة وتعيين عمال جدد لسد النقص الحاصل في شركات ومؤسسات استصلاح الأراضي وتصفية ذمم العاملين الذين تعرضت عهدهم الشخصية للتخريب والسرقة من قبل المجموعات الإرهابية.

واستعرض رئيسا نقابتي النقل البري والجوي أحمد إبراهيم واستصلاح الأراضي فيصل علي باش التقارير النقابية والتنظيمية والاقتصادية وما تم تنفيذه من نشاطات على مستوى النقابتين خلال مدة عام كامل والصعوبات التي تواجه سير العمل والمقترحات اللازمة لتذليلها.

بعد ذلك أجاب مديرو المؤسسات والدوائر المعنية عن مداخلات وأسئلة الحضور.

وفي اللاذقية دعا أعضاء نقابة عمال التبغ إلى تشميل كل العاملين الذين يتعرضون للغبار بتعويض طبيعة العمل وإنشاء مشفى عمالي في اللاذقية أسوة بباقي المحافظات وتثبيت العمال المؤقتين وتحويل عقود العمال الموسميين لعقود سنوية وتشميل جميع العاملين بالضمان الصحي بعد التقاعد ورفع قيمة التعويض العائلي وتأمين وسائط نقل من وإلى مراكز عمل العمال في القطاعات المختلفة.

وتحدث الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية عن ضرورة تفعيل المقررات والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات وخلق حالة من الشفافية في طرح المعوقات بغية ايجاد الحلول الناجعة لها.

إبراهيم عبيدو نائب رئيس اتحاد نقابات العمال في سورية تحدث عن إحداث الاتحاد لصندوق خاص بذوي الشهداء والجرحى سيقوم بتخصيص رواتب لهذه الشريحة كل ثلاثة أشهر لتحسين وضعها المعيشي مبينا أن المؤسسة العامة للتبغ لديها فائض عمالة كبير من فئة العمالة الموسمية التي عمل الاتحاد العام لنقابات العمال على تداول أمرها مع الجهات المعنية لتحويل نمط عقودها من موسمية إلى سنوية بحيث تصبح حقوق العامل مصونة قانونيا مؤكدا أن تفعيل الأمر سيتم خلال وقت قريب.

وقال فادي كنجو رئيس نقابة عمال التبغ: إن عدد المنتسبين للنقابة وصل نهاية العام الماضي إلى 6994 عاملا وعاملة يستفيدون من صناديق النقابة المختلفة والتي تم تعديلها لتتناسب مع حاجات العمال وظروفهم المعيشية لافتا إلى أن النقابة ساهمت بتوزيع الكساء المجاني على جميع العاملين المستحقين له بعد توقف استلامه لأكثر من خمس سنوات كما أنها تمكنت بالتعاون مع إدارة فرع المنطقة الساحلية للتبغ من تأمين خمسة خطوط نقل جديدة تغطي العاملين القاطنين في الريف على رأسها الحفة والبهلولية.

وفي السياق نفسه دعا عمال الصناعات الغذائية في مؤتمرهم الى تخصيص أرض لإنشاء صومعة لزيادة الطاقة التخزينية للحبوب ضمن المحافظة وتشميل جميع العمال بالضمان الصحي واستبدال السيارات القديمة في مؤسسة الحبوب بأخرى حديثة ومنح الوجبات الغذائية للعمال ورفع تعويض المسؤولية الممنوح لأمين المستودع في الحبوب بما يتناسب مع المهام الملقاة على عاتقه.

منح اللباس الصيفي لعمال المخابز ومنح تعويض مالي للعمال المناوبين

وتركزت المداخلات على منح اللباس الصيفي لعمال المخابز ومنح تعويض مالي للعمال المناوبين أيام السبت وتجديد مطحنة اللاذقية واستبدال سيارات المطاحن القديمة بأخرى حديثة وتأمين كميات المازوت اللازمة لتشغيل آلات ومولدات منشآت القطاع الخاص وإنشاء مدينة صناعية في اللاذقية تستوعب جميع القطاعات.

وتحدث باسم العكش رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية عن تمكن النقابة من تحسين جودة اللباس العمالي الممنوح لجميع العاملين التابعين لمجال عملها في القطاعات المختلفة مع إشارته لنجاح النقابة في تنظيم عقود سنوية لعمال المخابز والمطاحن الموسميين والمياومين الذين بلغ عددهم 500 عامل سيباشرون عملهم بعد تثقيل معدلات اختباراتهم من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

وفي طرطوس طالب أعضاء نقابة عمال استصلاح الأراضي بتثبيت العقود السنوية ودعم الشركات الإنشائية بآليات حديثة ومنح طبيعة الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة بجميع الاختصاصات والتخفيف من المركزية.

وبين رئيس النقابة فادي سليمان أن النقابة عملت خلال العام الماضي على تقديم أفضل الخدمات حسب الامكانيات والموارد المتاحة لجهة تقديم القروض النقابية وتعويض نهاية الخدمة.

كما طالب أعضاء نقابة عمال المصارف والتجارة بالإسراع في إنجاز مبنى مديرية مالية بانياس وتأمين مبان جديدة لدوائر المالية في الشيخ بدر وصافيتا والقدموس والصفصافة وتأمين مقر جديد لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك إضافة إلى تأمين وسائل نقل لعمال السورية للتجارة.

وأشار رئيس النقابة سعيد سعيد إلى أن النقابة عملت على تقديم أفضل الخدمات للعمال وتفعيل صناديق النقابة بالطريقة المثلى والتي تلبي تطلعات العمال وفق الامكانيات المتاحة مبينا أن مكتب النقابة يعمل بالتعاون مع اللجان النقابية على تنسيب العمال إلى صندوق التكافل الموحد لما يقدمه من مزايا وخدمات للعمال.

وفي حماة أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بضرورة متابعة وتنفيذ السكن العمالي في محافظة حماة والتوسع بالسكن في مختلف مناطق المحافظة وإعادة منح الحوافز للعاملين في المصارف الزراعية والتسليف والتوفير والعقارية ومعالجة الصعوبات التي يعاني منها العاملون مع شركات التأمين الصحي.

وطالب المشاركون في المؤتمر الذي عقد في صالة اتحاد عمال حماة بالتعاقد مع طبيب وصيدلية في كل منطقة من مناطق المحافظة للعاملين بمراكز فرع مؤسسة العمران والسورية للتجارة للتخفيف من أعباء السفر وأجور النقل للعاملين المرضى أسوة بالعاملين في مراكز المحافظة ونقل الملفات التأمينية للعاملين بالمصارف من دمشق إلى كل محافظة وتخصيص العمال في فرع مؤسسة العمران والسورية للتجارة بنسبة من الأرباح.

وقال رئيس مكتب النقابة حامد الحاج أحمد: إن النقابة تضم 31 لجنة نقابية في المدينة والمناطق ويبلغ عدد المنتسبين للتنظيم النقابي 3039 عاملا وعاملة و29 من القطاع الخاص مبينا أهمية متابعة مختلف القضايا وتلبية جميع المطالب والعمل على معالجتها.