الخارجية الإيرانية: العدوان التركي الجديد ضد سورية يخدم التنظيمات الإرهابية

طهران – سانا

طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بوقف عدوان النظام التركي الجديد على سورية مؤكدة ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها وعلى حياة السوريين الأبرياء.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له على أن استمرار هذا العدوان يخدم التنظيمات الإرهابية ويمثل خرقا للسيادة السورية وقال “ايران تتابع عن كثب وبقلق الأحداث الجارية في مدينة عفرين السورية وتأمل انتهاء العمليات فورا” مضيفا إن “استمرار هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى تقوية المجموعات التكفيرية الإرهابية مجددا في المناطق الشمالية في سورية”.

وتابع قاسمي أن “إيران كانت وما زالت تؤكد بأن جذور الأزمة في سورية نشأت عن السلوك غير المسؤول والإجراءات الاستفزازية والتدخلات غير القانونية للقوى الأجنبية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الجشعة والمثيرة للحروب في المنطقة كالكيان الصهيوني”.

وقال “طالما تواصل القوات الأمريكية وحلفاؤها ومنهم المجموعات التكفيرية الإرهابية الوجود غير المشروع والذي يتعارض مع القوانين الدولية ورغبة الحكومة الشرعية السورية وضد مصالح الشعب السوري ستستمر الأزمة الإنسانية في سورية”.

وشدد قاسمي على أنه على جميع الدول ولا سيما دول جوار سورية الامتناع عن أي خطوة تؤدي إلى تقوية الوجود غير المشروع للقوات الأجنبية التدخلية على أراضيها وتشجيع المجموعات الإرهابية والتركيز بدلا من ذلك على عملية التسوية السياسية للأزمة فيها.

ولفت قاسمي إلى أن حكومة النظام التركي التي هي أحد الأطراف الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية “يجب أن تبقى ملتزمة بمسير التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية في إطار أستانا وأن تقوم بالاضطلاع بدور بناء ومسؤولية كبرى حيال حل هذه الأزمة”.

وارتكب النظام التركي أمس عدوانا جديدا على السيادة السورية عبر قصفه بمختلف أنواع الأسلحة عددا من القرى والبلدات فى ريفى حلب والحسكة ما تسبب بإصابة مدنيين ووقوع دمار كبير فى المنازل.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بشدة العدوان التركى الغاشم على مدينة عفرين مطالبة المجتمع الدولى بإدانته واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فورا.

انظر ايضاً

الخارجية الإيرانية: لغة التهديد مع طهران غير مجدية

طهران – سانا أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن لغة التهديد مع إيران غير مجدية كما …