S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
بمرونة السرد وأسلوب مميز عبر مجموعة من الأدباء عن مكنوناتهم وأفكارهم التي اجتمعت على حب الوطن وتجسيد قيمة الشهادة خلال ملتقى”السرد”الثقافي الثاني في جبلة.
الإعلامية والكاتبة منيرة أحمد شاركت بخاطرة تحت عنوان “كلما تنفستك تذكرت يوسف” عبرت من خلالها عن سورية القلعة الصامدة في وجه الأعداء والتي بلسمت جراحها ونهضت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء.
المشاركات الوطنية والوجدانية في مختلف الأجناس الأدبية ميزت الملتقى وتميزت مشاركة الكاتبة تغريد الخليل في رواية قصتها القصيرة “حكاية عشق” روت من خلالها اللهفة والشوق والصبر لدى كل أسرة بانتظار عودة ابنها الجندي المرابط في كل بقعة من أرض الوطن دفاعاً عن تراب الوطن وجسدتها من خلال مكالمة هاتفية بين الجندي وخطيبته وانقطاع الاتصال وعودته إلى قريته مكللاً بالغار.
الحالة الاجتماعية كانت حاضرة في الملتقى حيث شاركت الشاعرة والكاتبة منار الخطيب بقصة تحت عنوان “ساعود بعد يأس” عكست من خلالها الواقع في ظل الأزمة وتأثيرها على السوريين من مختلف الجوانب.
الشهيد وثلاثية الحب وعصفورة الثلج ثلاث قصائد قدمها الشاعر هيثم الضايع حيث قال في قصيدته بعنوان”الشهيد”.. “يا للشهيد الذي روى الأقاحي دما ..جف الدماء وظل الثغر مبتسما”.
وعلى مدى يومين وتحت عنوان “لننهض بثقافة المجتمع فانها مسؤءوليتنا جميعاً ” كان الملتقى منبراً إبداعياً شارك فيه ما ينوف عن 40 مشاركاً من فئات عمرية متعددة إضافة إلى أدباء شباب وبعضهم مشاركته كانت للمرة الأولى .
ازدهار خضور معاونة مدير المركز الثقافي في جبلة اعتبرت أن للملتقيات دوراً كبيراً في إبراز المواهب الإبداعية الشابة حيث تمكنهم من الاطلاع والاستفادة من خبرات الآخرين وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للانطلاق نحو الأفضل .
صفاء علي