الشريط الإخباري

التصوير الاحترافي ضمن برنامج عمل فريق (شباب الخير) التطوعي لعام 2018

اللاذقية-سانا

تتوجه دورة (إعداد المصور المحترف) إلى الشباب الشغوف بفن التصوير الفوتوغرافي الراغبين بتعلم المهارات الأساسية للحصول على صورة احترافية ما يمهد أمامهم الطريق للحصول على فرصة عمل تناسب طموحاتهم وتلبي تطلعاتهم لاتقان هذا الفن خاصة أنه بات في السنوات الأخيرة مقصدا لعدد كبير من الشباب ومختبرا للكثير من التجارب المبدعة.

الدورة التي تندرج ضمن برنامج فريق شباب الخير التابع لجمعية البشائر الخيرية في اللاذقية تعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال حيث تتضمن ثلاثة مستويات تتدرج في الصعوبة بحيث يصبح الخريج بعد مروره بهذه المستويات قادرا على التقاط صورة فوتوغرافية متقنة ولا سيما ان الدورة ستأخذ بيده انطلاقا من ألف باء التصوير وصولا للمعالجة الرقمية للصورة.

وفي حديثه لنشرة سانا الشبابية قال خليل العلي منسق وميسر الفريق: إن حاجة السوق للمصورين الضوئيين المحترفين واندفاع الشباب نحو هذا المجال كان حافزا للفريق لإطلاق هذه الدورة التي سيتم تكرارها لاحقا لاستيعاب اعداد جديدة من المستفيدين.

لا تستهدف هذه الدورة الهواة المعتمدين على كاميرا الهواتف الذكية في التقاط صورهم فالعمل الاحترافي يحتاج كاميرا احترافية أو كاميرا ديجيتال على أقل تقدير كما يقول العلي لذلك سيكون المستوى الأول متاحا لمن لا يملك الكاميرا مبدئيا لكن يصعب الأمر في المستويات اللاحقة نظرا لعمق المحاور وكثرة الجولات العملية التي تحتاج كاميرا احترافية يتعامل معها المتدرب.

المدرب في الدورة المصور علاء بيطار أشار إلى أن كل مستوى يستوعب عددا لا يزيد على 12 متدربا ومتدربة ليتاح له التعرف على مهارات كل منهم وتنميتها.

ولا يتطلب التسجيل في الدورة وجود خبرة سابقة لدى الشباب للتعامل مع الكاميرا الاحترافية فالمستوى الأول سيشرح لهم باسهاب أنواع العدسات والمغلاق والحساسات والتعريض الضوئي وأوضاع التصوير وفنونه.

ونوه بيطار بأن تناول التصوير التلفزيوني والفيديو والمونتاج يمكن أن يطرح في دورات لاحقة لكن الفريق فضل الانطلاق من التصوير الضوئي على اعتبار أنه أساس التعاطي مع مختلف الفنون الرقمية.

المتدربون بدورهم وجدوا في هذه الدورة فرصة لأرواء عطشهم نحو هذا الفن الذي يراه يعرب زاهر ميدانا جديدا لتفجير مواهب الشباب ولا سيما انه انخرط في هذا المجال فعلا واقتنى كاميرا احترافية ستكون حاضرة معه في مختلف المستويات.

أما صلاح الدين حور فتحدث عن ندرة مثل هذه الدورات الاحترافية في اللاذقية حيث بحث عن هذا النوع ليجد ضالته مع فريق شباب الخير فاطلع على برنامجها ولمس في تنوعه ما يساعده على تملك مفاتيح التقاط صورة فنية مميزة.

ياسمين كروم