وزارة الكهرباء: ساعات التقنين في حدودها الدنيا هذا العام

دمشق-سانا

كرمت وزارة الكهرباء اليوم عددا من أسر الشهداء العاملين في مؤسساتها النقل والتوزيع والتوليد ومركز بحوث الطاقة تقديرا لجهودهم وتضحيات أبنائهم في سبيل الحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.

وأشار وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في كلمته خلال التكريم إلى أن قطاع الكهرباء تعرض خلال سنوات الحرب لاستهداف ممنهج وخسر عددا كبيرا من العاملين فيه حيث بلغ عدد الشهداء والمفقودين والجرحى قرابة 500 عامل مؤكداً حرص الوزارة على متابعة شؤون ذويهم وتقديم ما يحتاجونه لأن ما قدمه أبناؤهم في سبيل الحفاظ على استقرار المنظومة الكهربائية لا يقدر بثمن.

وعبر أهالي وذوو الشهداء عن شكرهم للوزارة لافتين إلى أن التكريم والدعم الذي تحظى به عوائل الشهداء يزيدهم قوة وعزيمة وإصرارا على متابعة مسيرة آبائهم لتحرير الأرض من رجس الإرهاب.

وعقب التكريم بين وزير الكهرباء في تصريح للصحفيين أن الوزارة وقعت عدة صفقات ومذكرات تفاهم لتوريد محطات توليد باستطاعة 4300 ميغا واط لإضافتها الى المنظومة الكهربائية بما يضمن استقرارها موضحاً أن مدة تنفيذ هذه المشاريع من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات.

وحول أثر مشاريع الوزارة الجديدة قال خربوطلي “هذا العام لدينا مشاريع ستضاف إلى المنظومة الكهربائية وبالتالي سيتم رفع الطاقة المولدة لتصل إلى 6000 ميغا واط وبالتالي ساعات التقنين ستكون في حدودها الدنيا”.