الشريط الإخباري

انطلاق فعاليات الملتقى المعرفي الثاني للأكاديميين السوريين في طرطوس

طرطوس-سانا

انطلقت مساء اليوم فعاليات الملتقى المعرفي الثاني للأكاديميين السوريين الذي تقيمه مديرية الثقافة في طرطوس بالتعاون مع جامعة طرطوس على مدرج صالة المركز الثقافي في المدينة تحت عنوان “الأكاديميون ومستقبل العلم في سورية”.

وفي كلمة الافتتاح أشار مدير الثقافة في طرطوس كمال بدران إلى نجاح تجربة الملتقى المعرفي للأكاديميين وإلى تعاون جامعة طرطوس مع الملتقى داعيا الباحثين إلى المشاركة الجادة والغنية لإنجاح المشروع الثقافي في المحافظة بما يليق بأعلام الأدب والفقه واللغة والقانون الذين وضعوا الأسس المتينة للأجيال الجديدة.

عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور حسن شحود أوضح أن مشاركة الجامعة جاءت في إطار التصميم على الإرتقاء بها لتأخذ دورها على مستوى الجامعات الأخرى لافتا إلى إنجازاتها في مجال التفوق والإبداع منذ افتتاحها حيث حصلت على ميدالية ذهبية من الاتحاد الدولي للمخترعين وعلى المركز الأول للتخصص والاختراع.

وباسم المشاركين بالملتقى تحدث الدكتور صلاح الدين يونس عن ضرورة تعميق الثقافة الوطنية والقومية وإطلاق نموذج عربي من النضال السياسي لافتا إلى خصوصية الأرض السورية وما قدمته عبر التاريخ من حضارات وما يقدمه أبطال الجيش العربي السوري في رسالتهم الجديدة للأرض السورية لتبقى نقية.

وفي تصريح للصحفيين اعتبر محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أن الملتقى يمهد الطريق للبحث العلمي والتنمية المستدامة.

من جهته وصف أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا الملتقى بأنه أحد أهم النشاطات الثقافية كونه يجمع أكاديميين في كل الاختصاصات ويحقق التبادل المعرفي بجميع أشكاله.

واختتمت فعالية اليوم بفقرة موسيقية بعنوان “على ريش الحساسين” لكورال حنين وحلم صافيتا.

ويستضيف الملتقى حوالي 36 أكاديمياً يتوزعون على محاور بمعدل جلستين كل يوم.