الشريط الإخباري

إحياء ذكرى يوم الشهيد القومي العربي في بلدة أشرفية صحنايا

ريف دمشق-سانا

أحيا الحرس القومي العربي ذكرى يوم الشهيد القومي العربي ضمن احتفال تكريمي في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق وتضمن الحفل مسيرا لجنود الحرس القومي العربي وعروضا عسكرية وفنية هتفوا فيها “قادمون يا أقصى” و”لبيك يا قدس”و”الموت لاسرائيل” وأدوا قسم التزامهم بوحدة الأرض العربية والعمل على تحرير الأراضي المغتصبة واستعادة المقدسات.

وفي كلمات المشاركين أكد العقيد نبيل يعقوب من جيش التحرير الفلسطيني أن المحن لم توهن من عزائم المقاومين بل زادتهم صلابة وإصرارا على التمسك بقضية فلسطين مجددا العهد بأن جيش التحرير سيبقى إلى جانب سورية متمسكا بالمقاومة حتى تحرير الأرض المحتلة واستعادة المقدسات التي يشكل انتصارها أقوى رد على مؤامرة الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها لسلب عروبة فلسطين.

وفي كلمة المقاومة اللبنانية أعرب الشيخ صادق النابلسي عن عظمة الشهادة وقيمها منوها بجهود الحرس القومي العربي وتضحياته وإيمانه بضرورة تعبئة كل الموارد والإمكانات لمواجهة قوى الهيمنة والاستعمار موجها التحية لأرواح الشهداء الذين ضحوا دفاعا عن عروبة الأمة.

وخاطب النابلسي المتآمرين على سورية بالقول “سورية ستبقى شوكة بأعينكم تخافون من عنفوانها..أردتم إسقاطها فأسقطتكم الواحد تلو الآخر” مؤكدا أن سورية تخرج من الحرب الإرهابية بعزيمة وكرامة منتصرة بفضل تضحيات شهداء الجيش العربي السوري والمقاومة والحلفاء.

من جانبه بين نايف أحمد القانص السفير اليمني المفوض فوق العادة في دمشق أن “قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني لم يتخذ إلا بعد تشاور مع حكومات عربية تآمرت على فسطين وسورية والعراق وليبيا واعتدت على اليمن واليوم تريد التطبيع مع العدو الإسرائيلي” مؤكدا أن الثقة كبيرة بصمود سورية جيشا وشعبا وقيادة وكذلك قوة المقاومة والقيادة السياسية في اليمن التي تواجه الطغيان السعودي منذ ثلاث سنوات.

وفي كلمة عوائل الشهداء أشار يعرب عصام زهر الدين إلى أن الشهادة أعظم مكرمة من الله وأبناء سورية سيبقون مدافعين عن سيادة أرضهم مستعدين للتضحية لحين تحقيق النصر.

وفي ختام الحفل جدد القائد العام للحرس القومي العربي ذو الفقار العاملي العهد بالبقاء صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري يقدم الشهداء في سبيل صون الأرض مؤكدا أن ما يسعى له الغرب وعملاؤه الانشغال عن القضية الفلسطينية لكنها ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين وحقا مغتصبا لا يسترد إلا بالقوة.

كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء بحضور أعضاء من مجلس الشعب وممثلي فصائل فلسطينية ووجهاء البلدة وحشد كبير من المشاركين.