S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
اختتمت اليوم فعاليات معرض “إعلان ميديا تكس 2017” للإعلان والإعلام ومستلزماتهما الذي نظمته المؤسسة العربية للإعلان وشركة مسارات لتنظيم المعارض والمؤءتمرات بمشاركة 70 جهة إعلامية وإعلانية في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
وضم المعرض الذي استمر على مدى ثلاثة أيام عددا من الشركات والمؤءسسات العاملة في مجال الإعلام والإعلان والغرافيك والتصميم والطباعة إضافة الى عدد من الشركات المختصة في تجهيزات هذا المجال والتي قدمت عروضا وحسومات على مختلف خدماتها الإعلامية والإعلانية.
ويعد المعرض التجربة الأولى للمؤءسسة العربية للإعلان التي اعتبرته أهم إنجازاتها في عام 2017 لما حققته من تشبيك وتواصل بين المؤءسسات الإعلامية والإعلانية وفق مديرها العام وسيم حمزة الذي أكد أن العديد من المشاركين والزوار أثنوا على تنظيم المعرض ودوره في خلق حالة من التشاور وتبادل الخبرات بين المؤءسسات المشاركة.
وأوضح حمزة أن المعرض سيكون دورياً وليس سنوياً أي “سيتم تنظيمه أكثر من مرة خلال العام الواحد وفي أكثر من محافظة” لتستفيد كل الشركات والمؤسسات التي لم تسنح لها الفرصة بالمشاركة في الدورة الأولى وسيتم تأمين مساحات أكبر للراغبين بالمشاركة ليتم استيعاب كل الطلبات المقدمة للمشاركة.
وقال حمزة” في عام 2018 سيكون لدينا فرصة أكبر وأطول للترويج والتسويق للمعرض لنحقق غاية المؤسسة بأن تكون مظلة حقيقية للالتقاء جميع الفعاليات العاملة بمجال الميديا والاعلام وسنسعى لجذب مشاركات أكبر لوسائل إعلام من الدول الصديقة”.
وفي تصريح مماثل أشار الدكتور ابراهيم العنقيلي مدير عام شركة دار العروبة للنشر والدراسات في مصر إلى أهمية مشاركتهم الإعلامية في المعارض المقامة في سورية في الوقت الحالي للتأكيد أمام الرأي العام الخارجي على استقرار سورية في الوقت الذي يروج فيه الغرب عن أن سورية دولة حروب وغير مستقرة.
وأشار العنقيلي إلى الدراسة التي نشرتها دار العروبة تحت عنوان/أهم 10 عربياً/والتي يتم عرضها ضمن جناحهم حيث تعد هذه الدراسة أول تقرير سنوي مبني على التحليل والاستقصاء والتوثيق في تقييم الحالة العربية والذي أعد من نخبة من الباحثين العرب وقسمت الدراسة إلى 21 قسما ضمن تصنيفات لأهم 10 على المستوى العربي.
وأشار عدد من المشاركين لـ سانا إلى أهمية المعرض الذي أتاح لهم فرصة تبادل الخبرات والتعرف الى الشركات المتوافرة في مجال الإعلان والاعلام لافتين إلى تلقي البعض منهم لطلبات من عدة شركات خلال المعرض للإعلان عبر وسائلهم الإعلامية أو تأمين المطبوعات الإعلانية لحملاتهم الدعائية.
يشار إلى أن هدف المعرض وفق تصريحات المنظمين تشبيك الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية مع السوق الإعلاني إضافة إلى مواكبته لأحدث التطورات في المجال الإعلامي والإعلاني.