الشريط الإخباري

واشنطن تنتهك اتفاق مناهضة التعذيب في غوانتانامو

جنيف-سانا

أكد نيلز ميلتسر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب أن الولايات المتحدة ترتكب انتهاكاً واضحاً لمناهضة التعذيب من خلال التغاضي عن ممارسات استخباراتها في معتقل غوانتانامو الأمريكي .

وكشف ميلستر في بيان نقلته وكالة رويترز أن” بعض السجناء في معتقل غوانتانامو لا يزالون يتعرضون للتعذيب مشيراً إلى أن استخدام التعذيب بحق من تحتجزهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي آيه” لم يؤد إلى ملاحقات قضائية ولا تعويضات للضحايا وذلك رغم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أنهى استخدام ما يدعى بأساليب الاستجواب المعززة عبر أمر تنفيذي أصدره في كانون الثاني 2009.

وتابع البيان:” أن الولايات المتحدة ترتكب انتهاكاً واضحاً لاتفاقية مناهضة التعذيب من خلال تقاعسها عن اتخاذ اجراءات قضائية ضد جريمة تعذيب من تحتجزهم المخابرات المركزية الأمريكية كما انها ترسل رسالة خطيرة بالرضا عما يحدث ومنح حصانة للمسؤولين في الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم عن أي جرم يرتكبونه”.

ولفت ميلتسر الى انه جدد طلباً مقدماً منذ وقت طويل لزيارة غوانتانامو ولقاء المعتقلين ولكن طلبه وطلبات مماثلة ممن تولوا منصبه من قبل قوبل بالرفض باستمرار من قبل واشنطن .

ولا يزال عشرات المعتقلين يقبعون دون محاكمة في سجن غوانتانامو الذي أنشأته واشنطن بعد هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.

وكان أوباما وعد خلال حملته الانتخابية عام 2008 باغلاق سجن غوانتانامو إلا أنه لم يف بوعوده رغم انتهاء ولايته الرئاسية.