حملتا تلقيح ضد شلل الأطفال والحصبة تستهدف المناطق التي أعاد الجيش إليها الأمن في الرقة ودير الزور

الرقة-دير الزور-سانا

أطلقت وزارة الصحة حملتي تلقيح ضد مرضي الحصبة وشلل الأطفال في أرياف الرقة ومدينة دير الزور وأريافها الشرقية والغربية بعد أن أعاد الجيش العربي السوري إليها الأمن والاستقرار.

وأوضح مدير صحة الرقة الدكتور مصطفى الأحمد في تصريح له اليوم “أن حملة التلقيح ضد مرض الحصبة تستهدف في المنطقتين الغربية والجنوبية من الريف الذي أعاد إليه الجيش الأمن 10 آلاف طفل ولمرض شلل الأطفال 7 آلاف طفل بينما تستهدف بالمنطقة الشرقية من السبخة وحتى معدان 7 آلاف طفل لشلل الأطفال و10 آلاف للحصبة”.

وأعرب عدد من الأهالي عن شكرهم للجيش العربي السوري باعتبار أنها حملة التلقيح الأولى بعد إعادة الأمن والاستقرار للريف الغربي من المحافظة وتحريره من تنظيم “داعش” الإرهابي وعودتهم لمنازلهم وقراهم.

وتستمر الحملة التي حملت عنوان “يداً بيد نضع لشلل الأطفال حد” حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وفي محافظة دير الزور أطلقت مديرية الصحة حملة اللقاح الوطنية التي شملت الأطفال دون الخامسة داخل المدينة وفي الأرياف الغربية والشرقية المحررة وذلك بهدف تلقيح الأطفال الذين لم يستكملوا لقاحاتهم والذين حرمهم تنظيم “داعش” الإرهابي منها.

وبين محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمرة في تصريح مماثل أنه في فترة حصار إرهابيي “داعش” للمدينة كان يتم إحضار اللقاح جوا أما الآن فيتم تأمينه بكل انسيابية لكل قرى دير الزور المحررة من الإرهاب في الريفين الشرقي والغربي وداخل المدينة.

بدوره لفت معاون مدير صحة دير الزور الدكتور أكرم الجوري إلى أن الحملة التي انطلقت أمس وتستمر خمسة أيام تتضمن خمسة مراكز ثابتة في المدينة و 2 في الريف الغربي ومركز اقامة مؤقتاً في منطقة الميادين إضافة إلى 24 فريقا جوالاً.

وبين الجوري أن المراكز الصحية ضمن المدينة شهدت إقبالاً كبيراً من الأهالي لتلقيح أطفالهم إضافة إلى الخدمات الطبية الأخرى التي تقدمها المراكز في عياداتها المختلفة.

وكانت وزارة الصحة أطلقت بين الثامن والثاني عشر من الشهر الماضي حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال هي الحملة الثالثة والعشرون ضمن سلسلة أعلنتعنها الوزارة عام 2013 إثر تسجيل عدة إصابات شلل الأطفال بالفيروس البري الباكستاني المنشأ والذى حملته المجموعات الإرهابية المسلحة إلى سورية بعد إعلانها خالية منه منذ عام 1995.

ونجحت سلسلة الحملات في قطع سراية الفيروس ولم يبلغ عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 لكن عاد المرض في حزيران الماضي حيث أعلنت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في الثامن منه تسجيل إصابات مؤكدة بشلل الأطفال “الفيروس المتحور” في دير الزور.

انظر ايضاً

حملة تلقيح لمتابعة الأطفال المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات

دمشق دير الزور الحسكة