الشريط الإخباري

مداهمة مقر مجموعة لافارج بباريس على خلفية تمويلها الإرهاب في سورية

باريس-سانا

داهم المحققون الفرنسيون اليوم في باريس مقر مجموعة لافارج التي أقر العديد من مسؤوليها في التحقيقات معهم بأنها مولت تنظيمات إرهابية في سورية بينها تنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدثة باسم المجموعة قولها إن “المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا” مضيفة إنه “ليس بوسعنا الادلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذي لا يزال جاريا” منذ حزيران الماضي.

وكانت وثائق نشرتها جمعية شيربا الفرنسية غير الحكومية في منتصف الشهر الماضي كشفت عن تورط وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس وسفير فرنسا السابق في سورية إيريك شوفالييه ومبعوث فرنسا إلى سورية فرانك جيليه في تمويل تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين في سورية من خلال فضيحة دفع شركة لافارج للاسمنت أموالا لهذين التنظيمين.

كما أكد المستشار السابق في وزارة الخارجية الفرنسية مناف كيلاني في تصريحات له بداية الشهر الماضي أن الحكومة الفرنسية غطت تمويل شركة لافارج هوليسم السويسرية الفرنسية المتخصصة بالاسمنت والبناء في سورية للتنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم “داعش”.

يشار إلى أن فرنسا قامت إلى جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إضافة إلى ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها.