الشريط الإخباري

المشاركون بالملتقى التضامني الطلابي الشبابي العربي يدعون لرفع الإجراءات الاقتصاديةالقسرية المفروضة على سورية

دمشق- سانا

دعا المشاركون فى الملتقى التضامنى الطلابي الشبابي العربي مع سورية وفلسطين والعراق وليبيا واليمن الذي أقامه على مدى يومين الاتحاد العام للطلبة العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان “معا في مواجهة الاحتلال والإرهاب والتطرف والهيمنة”إلى رفع الاجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية.

ونوه المشاركون فى بيان أصدروه فى ختام أعمال الملتقى اليوم بالانتصارات الكبرى والتاريخية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب الامبريالي وحكومة أردوغان والرجعية العربية العميلة مؤكدين “أهمية المصالحات الوطنية والشعبية وتحرير الجولان العربي السوري من العدو الصهيوني وعودته إلى حضن الوطن الأم سورية وتحرير لواء اسكندرون المحتل من تركيا”.

وحيا المشاركون في الملتقى صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الامبريالي الهادف إلى تقسيم المنطقة واحتلالها ونهب ثرواتها وخيراتها كما حيوا القوات الرديفة والحليفة ومواقف الدول الصديقة روسيا وإيران والصين وكل الأشقاء والأصدقاء المخلصين الذين يدعمون سورية وشعبها.

وأكد المشاركون دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع العربي مع العدو الصهيوني والإمبريالية العالمية وصولا إلى التحرير الكامل لأرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دون قيد أو شرط وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ورفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تحاول الرجعية العربية تمريرها خدمة للمشروع الصهيوني.

وشدد المشاركون في البيان الختامي على دعمهم لوحدة ليبيا ورفض تقسيمها ورفض كل مشاريع التقسيم والانقسام في العراق والوطن العربي والتأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا ورفض العدوان الإرهابي الذي يشنه النظام السعودي وحلفاؤه على اليمن وشعبه.

وحيا المشاركون لبنان جيشا وشعبا ومقاومة لتحقيق الانتصار على التنظيمات الإرهابية في جرود عرسال ودحرها كما وجهوا التحية إلى الجيش العربي المصري لمقاومته الإرهاب.

كما دعا المشاركون في الملتقى إلى رفض كل الحركات الانفصالية في منطقة المغرب العربي وضرورة محاربة الإرهاب التكفيري الوهابي والإخوان والعمل على تفعيل المشروع القومي العربي وفضح كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وتفعيل سلاح المقاطعة معه ونشر وتعزيز ثقافة وفكر المقاومة لدى جيل الطلاب والشباب.

وكان الملتقى واصل أعماله على مدرج جامعة دمشق قبل ظهر اليوم حيث أكد الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب القطري في كلمة طلاب وشباب سورية التى ألقاها نيابة عنه رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن الشباب العربي المنتشر في كل الساحات أثبت أنه على قدر المسؤولية فى حمل الأمانة في معركة الوجود والمصير الواحد لأمتنا العربية مبينا أن سورية تواجه اليوم أشرس حرب إرهابية كونية في التاريخ مدعومة من الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب الامبريالي وحكومة أردوغان وبعض الأنظمة الرجعية العربية العميلة.
وأعرب عبود عن أمله بأن ينقل المشاركون في الملتقى إلى شعوب بلادهم ما لمسوه خلال وجودهم في سورية التي انتصرت بفضل وقوف ودعم شرفاء العالم لها.

من جهته أكد رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب أحمد مبارك الشاطر في كلمة له أن سورية العروبة والصمود لم تقصر يوما في أداء واجبها العربي والقومي وقال “لولا تعاون وتجاوب واستضافة الاتحاد الوطني لطلبة سورية لمقر الاتحاد العام للطلبة العرب ولجنته التنفيذية لكان الاتحاد اليوم
في مهب رياح وعواصف ما ألم بأمتنا العربية من أحداث “موجها التحية بإسم الملايين من الطلبة العرب داخل الوطن العربي وخارجه لسورية قيادة وجيشا وشعبا ولشهدائها ولحلفائها على مواقفهم الداعمة لصمودها.

من جانبه قال فهمي الزعارير رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين إن “الفلسطينيين يؤمنون بأن سورية لشعبها واحدة موحدة وأن ما يسمى “الربيع العربي”استهدف الشخصيات العربية القومية لتدمير كل إمكانيات ومقومات الأمة العربية” معتبرا أنه تم التخطيط لسقوط الأوطان العربية منذ سقوط بغداد وأهمها دمشق للقضاء على جيشها المقاوم.

بدوره لفت فؤاد صحراوي نائب رئيس الاتحاد العام الجزائري للشباب إلى أن المواقف الجزائرية كانت ثابتة دائما في مؤازرة سورية وجيشها ولاسيما في
مكافحة الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية من بداية الحرب الإرهابية عليها منوها بمواقف سورية الداعمة للجزائر بكل المحافل.

ومن لبنان قال يوسف بسام مسؤول العلاقات العامة في حزب الله إن سورية كانت ومازالت قلعة المقاومة وجبهة الصمود والتحدي في وجه العدو الصهيوني ومن معه من الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية معتبرا أن صمود سورية ورفضها الانصياع لإرادة العدو الصهيوني ووقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين كان السبب الأساسي للحرب الإرهابية عليها ومن تونس طالب العربي شعباني عضو المكتب التنفيذي لمنظمة شباب التيار الشعبي الشباب العربي بالوقوف على مكامن الضعف بالبنية الداخلية للأمة العربية على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية والتعليمية وغيرها التي مكنت الرجعية العربية ومن ورائها الامبريالية والصهيونية من اختراق الأمة العربية والعمل على معالجتها.

ومن اتحاد الشباب الناصري المصري اعتبر محمد أمير ابراهيم أن الجيش العربي السوري لا يدافع عن سورية وحدها بل يدافع عن كل الأقطار العربية.

ومن الأردن أعرب معتصم العلاونة رئيس مكتب الشباب في قيادة حزب البعث العربي التقدمي عن ثقته بانتصار سورية المؤزر رغم شراسة العدوان الذي تتعرض له ووحشيته وذلك بفضل قيادتها الحكيمة والشعب الملتف حولها مبينا أن هذا الانتصار سيفشل المشروع التقسيمي الصهيوني والقوة الظلامية والرجعية ويهزم المحور الامبريالي.

ومن المغرب قال أمين نصر الله عضو اللجنة الوطنية للقطاع الطلابي الطليعي “حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي” إن حلف المقاومة شكل سدا منيعا للأمة العربية وانتصار سورية هو انتصار للهوية العربية”.

من جانبه أكد حسن المرزوقي أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين أن سورية ستبقى قلعة الصمود والتحدي العربي رغم ما حيك ضدها ورغم الحرب الكونية التي تتعرض لها معربا عن ثقته بانتصارها وسحق المرتزقة الإرهابيين ودحرهم عن جميع أراضيها.

وفي بيان لها تلي خلال الملتقى أكدت دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اليمن تضامنها مع سورية شعبا وجيشا
وقيادة في مواجهة الإرهاب التكفيري الوهابي والوقوف إلى جانب القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الذي عقد بمشاركة 70 منظمة واتحادا طلابيا شبابيا من 13 دولة عربية أيضا زيارة النصب التذكاري لشهداء طلبة الجامعات السورية بكلية الحقوق ووضع إكليل من الزهور بإسم المشاركين إضافة إلى حملة تبرع بالدم من المشاركين بمركز نقل الدم بالجامعة.

هيلانة الهندي- رحاب علي