S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ علي دعموش أن الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محور المقاومة ضد الإرهاب التكفيري وضعت المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة على مسار الفشل والسقوط.
وقال دعموش في كلمة له اليوم: إن “الإنجاز الذي حققه الجيش العربي السوري والمقاومة في القلمون الغربي والجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع ضد تنظيمي /داعش/ و /النصرة/ الإرهابيين هو انتصار يوازي في أهميته انتصار التحرير في أيار 2000” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي من صنعت التنظيمات الإرهابية ودعمتها في سورية والعراق ولبنان لتدمير دول وجيوش المنطقة وخلق الفتن بين شعوبها والقضاء على المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين وإيجاد بيئة تتعايش مع الكيان الإسرائيلي وتكون حزاما أمنيا له.
وأشار دعموش إلى أن الولايات المتحدة لا يهمها في المنطقة سوى مصالحها وحماية كيان الاحتلال والحفاظ على وجوده وأمنه لافتا إلى أن الهدف الأساسي من الوجود العسكري الأمريكي في بعض دول المنطقة ليس حماية هذه الدول وشعوبها بل الهيمنة عليها والإمساك بقرارها ومصيرها والاستيلاء على ثرواتها ومواردها.
من جهته اعتبر النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان أن الانتصار الجديد الذي حققه الجيشان السوري واللبناني والمقاومة في القلمون الغربي وجرود رأس بعلبك والقاع يمثل التحرير الثاني بالنسبة للبنان حيث أكد وحدة المعركة في مواجهة عدو واحد وخطر واحد يتهدد الشعب الواحد في البلدين ما اسقط رهانات القوى المرتبطة بالمخطط الأميركي في استمرار القطيعة بين لبنان وسورية وتحويل لبنان إلى منصة للتآمر على سورية.
وشدد الخطيب على أن الانتصار الجديد جاء بمثابة تتويج للانتصارات المتتالية التي حققها ويحققها محور المقاومة في سورية بدعم من روسيا الصديقة والتي أدت إلى إسقاط مخططات الولايات المتحدة والأنظمة العميلة لها والتي هدفت إلى إسقاط سورية وتفتيتها.
