الشريط الإخباري

صحيفتان بريطانيتان تحذران من توسع رقعة الاعتداءات الإرهابية في القارة الأوروبية

لندن -سانا

حذر الكاتب في صحيفة ديلي تلغراف ستيفان بولارد من توسع رقعة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العديد من المدن الأوروبية مؤخرا لتشمل دولا جديدة لم تكن على قائمة أهدف تنظيم “داعش” الإرهابي من قبل.

وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول إلى أراضيها وتغاضت عن جرائمه في سورية والعراق متجاهلة كل التحذيرات من مخاطر هذا النهج العدائي تجاه البلدين.

وقال بولارد في مقال تشرته الصحيفة البريطانية اليوم تحت عنوان ” أضعنا الطريق في الحرب ضد الإرهاب في وقت نفشل فيه في التمييز بين الأعداء والأصدقاء” .. “لقد اضاف تنظيم داعش مدينة برشلونة مؤخرا إلى قائمة المدن المستهدفة وذلك بعد الهجمات التي شدتها لندن ومانشستر وستوكهولم وباريس وعليه لن يكون مستغربا انضمام مدن جديدة الى قائمة اهدافه في المستقبل”.

وحذر الكاتب من توسع انتشار هذا “السرطان في العالم” وتداعياته السلبية على مكونات الشعب البريطاني وقدرته على تجنيد اليافعين والشباب والنساء من مختلف الاعمار وتحويلهم الى ادوات قتل متنقلة.

وفي السياق ذاته أشار مارتن شلوف الكاتب في صحيفة الأوبزرفر إلى مخاوف استخبارات الدول الغربية من عودة المئات من إرهابيي “داعش” عبر مضيق جبل طارق وما يشكلونه من تهديد كبير لامن القارة الاوروبية مستشهدا بعناصر الخلية الارهابية المسؤءولة عن الهجمات التي شهدتها مدينة برشلونة الاسبانية.

ولفت الكاتب في مقال بعنوان ” إرهابيو داعش المغربيون يشكلون خطرا على أبواب أوروبا” إلى أن الاستخبارات الغربية تقدر عدد الارهابيين المغاربة الذين انضموا لتنظيم “داعش” في سورية والعراق بأكثر من 1600 قتل نصفهم تقريبا في المعارك والعائد منهم يعتبر شمال افريقيا قاعدة انطلاق لشن هجمات ضد اوروبا”.

وقال: “مع تواصل خسائر التنظيم في سورية والعراق فان الارهابيين العائدين الى بلدانهم سيرون هجمات اسبانيا مثالا يحتذى به لشن هجمات أخرى في القارة الأوروبية”.

وكان 14 شخصا قتلوا وأصيب اكثر من مئة آخرين في ال17 من آب الجاري في حادث دهس في مدينة برشلونة أعقبه بساعات حادث دهس اخر على شاطىء كامبريلس جنوب برشلونة أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بينهم شرطي فيما أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته على الإنترنت عن الاعتداءين المذكورين مشيرا إلى أن عناصره نفذوهما بشكل متزامن.

 

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة الصاروخية جنود العدو الإسرائيلي وآلياته في موقع المرج بعد رصد دقيق وترقب لدخولهم إليه وتصيبهم مباشرة وتوقعهم بين قتيل وجريح