الشريط الإخباري

احتفالية بمناسبة الأسبوع العالمي لتشجيع الإرضاع الوالدي

دمشق-سانا

نظمت وزارة الصحة اليوم بالتعاون مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية وميدير وبرنامج الأغذية العالمي احتفالية بمناسبة الأسبوع العالمي لتشجيع الإرضاع الوالدي الذي يصادف الأسبوع الأول من آب في كل عام.

وفي كلمة له أكد مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس دعم سورية للرضاعة الطبيعية وتشجيعها عبر القوانين والتشريعات التي تهيئ الظروف الملائمة لممارسة الأمهات العاملات للإرضاع عبر منحهن إجازة الأمومة وساعة الإرضاع وتوفير حضانة الأطفال في أماكن العمل وصولا إلى تأمين الرعاية الصحية المناسبة لهن أثناء فترة الحمل والولادة.

وعن جهود وزارة الصحة في هذا المجال لفت الدكتور قسيس إلى إصدار المدونة السورية لبدائل الحليب من أجل التصدي لكل أشكال الترويج الصناعي لها فضلا عن تبني مبادرة المشافي صديقة الطفولة وإجراء مسح خلال عام 2016 أظهرت نتائجه أن 7ر96 من الأطفال دون سن الخامسة في سورية يرضعون رضاعة طبيعية ولو لمرة واحدة ونحو 9ر35 بالمئة من المواليد بدأ الرضاعة خلال الساعة الأولى من الولادة فيما نسبة الإرضاع الوالدي من الثدي فقط 8ر25 بالمئة.

وبين الدكتور قسيس أن الظروف الحالية أدت إلى تدني ممارسة الأمهات للرضاعة الوالدية نتيجة الظروف النفسية والاجتماعية التي عانت منها المرضعات مؤكدا مسؤولية الجميع لتشجيع الرضاعة الوالدية ونشر الوعي والتثقيف بهذا المجال.

ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف راجية شارهان أوضحت أن الأسبوع العالمي لتشجيع الإرضاع الوالدي هدفه التذكير بفوائده وتشجيعه وخلق الظروف الملائمة لجميع الأمهات ليتمكنوا من تطبيق المعايير الدولية بهذا المجال وهي الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الست الأولى من عمر الطفل وإدخال أغذية تكميلية بعد هذا السن.

بدورها قدمت مديرة دائرة التغذية في وزارة الصحة الدكتورة هلا داوود عرضا حول الوضع الحالي لبرنامج الارضاع الوالدي في سورية والتحديات التي تواجهه والخطة المستقبلية لتجاوز هذه التحديات.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت بداية آب الجاري أنه “ليس هناك أي بلد في العالم يستوفي تماماً المعايير الموصى بتطبيقها بشأن الرضاعة الطبيعية” وفق تقرير جديد من إعداد اليونيسيف والصحة العالمية.