وزيرا السياحة والإعلام يستعرضان مع الفرق التطوعية والمؤسسات المبادرات الشبابية والأفكار التي تسهم في انجاح معرض دمشق الدولي-فيديو

دمشق-سانا

استعرض وزيرا السياحة المهندس بشر يازجي والإعلام المهندس محمد رامز ترجمان مع الفرق التطوعية والمؤسسات المبادرات الشبابية المجتمعية والأفكار والنشاطات التي يمكن أن تغني معرض دمشق الدولي وتسهم في تقديم سورية بأجمل وأبهى حلة رغم ظروف الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

واقترح أعضاء الفرق التطوعية خلال اللقاء الذي عقد في وزارة السياحة مساء اليوم العمل على استرجاع ذاكرة معرض دمشق الدولي في الخمسينات والستينات والبحث عن صور تاريخية تذكر العالم به وقيام المؤسسات الإعلامية والمواقع الالكترونية ببث مباشر لفعاليات المعرض ونشاطاته واعداد “هاشتاغ” له والترويج له بقوة بما يسهم في زيادة عدد الزائرين.

ودعوا إلى اجراء مسابقة طوال أيام المعرض عبر المواقع الالكترونية لأجمل صورة تلتقط له وإقامة أنشطة فيها حالة تميز وابداع بعيدا عن التشابه والقيام بترميم الحدائق الموجودة في مدينة دمشق لأن المعرض ليس مدينة المعارض فقط بل سيكون على كامل دمشق واعداد فرق إرشادية داخل المعرض تهتم بنظافة المعرض وتدل الناس على أماكن صالات العرض بطريقة حضارية متميزة واعداد حقيبة مدرسية أنيقة للأطفال مع قرطاسية تعبر عن أهمية
الطفل توزع عليه في المعرض إضافة إلى اشراك الزائرين في مسابقات وتقديم الهدايا الرمزية لهم بهدف الترويج بشكل أكبر للمعرض والقيام بنشاطات متعددة خاصة بالأطفال تساعد في تنمية أفكار الأطفال واحداث مسرح تفاعلي لهم.

ولفت بعض أصحاب المبادرات إلى أهمية تخصيص جناح لأعمال ذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات الفاقدات للمعيل من خلال عرض أعمالهم اليدوية والابداعية التي عبرت عن صمودهم وتخصيص عرض لمجموعة من السيدات يمثلن دور ملكات مررن على سورية مثل “زنوبيا وجوليا دومنا وسميراميس والأميرة أوروبا” يرسلن عبره رسالة للعالم عن مكانة المرأة سابقا ولاحقا ودعوة صحفيين أجانب ومطرب أو مطربة عالمية يمكن أن يكون لذلك أثر ايجابي وبعد
كبير ضمن المعرض واحداث معرض صغير يظهر الأدوات التي استطاع الشعب السوري من خلالها الصمود والبقاء والمواجهة وهي عبارة عن أشياء بسيطة ومتواضعة استخدمها واثبت أنه صاحب ارادة وقوة وتقديم لوحة فلكلورية توضح اصالة الشعب السوري وكيف احتضن كل شعب نازح على مر العصور.

وطالبوا بتخصيص جناح للمنظمات غير الحكومية لإيصال الوجه الحضاري للشباب السوري وقدراته واحداث قاعة مؤتمرات للتعريف بما يقوم به هذا الشباب من اعمال وايصالها للخارج والعمل على تطوير الهوية البصرية لمعرض دمشق الدولي وإظهار حضارة سورية العريقة لأن هناك الكثير من المناطق شوهت إعلاميا وتكثيف المنشورات عن معرض أيام زمان وبث مكثف لجميع الفيديوهات والصور التوثيقية للأماكن السورية التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والآمان لها من خلال شاشة عرض كبيرة واصدار قصص تروج للحضارة السورية العميقة في التاريخ بشكل صحيح وكيفية تعزيز المواطنة لدى الأطفال وبث صور لمواقع اثرية لم يسلط عليها الضوء سابقا لتحفيز الناس على زيارتها واجراء نشاطات للفرق الأجنبية المشاركة في المعرض لتبيان جمالية سورية بعد ست سنوات من الحرب واحداث جائزة الإلهام لمعرض دمشق الدولي تستهدف جرحى الجيش العربي السوري الذين استطاعوا تجاوز
صعابهم وأشخاص آخرين في المجتمع الأهلي من الذين تركوا بصمة خلال الفترة الماضية.

وأكد وزير السياحة ضرورة توحيد مختلف المبادرات التي تخص الأطفال والشباب وغيرهم والعمل على توحيد الرؤى تجاه أي فكرة يمكن أن تطرح خلال فترة المعرض أو قبله ومن شأنها دعم المعرض والترويج له بشكل راق مؤكدا أن الوزارة ستعمل على تبني أي مبادرة تبرز حضارة سورية وتظهر شعبها بالشكل الصحيح لافتا إلى أن الدعوة موجهة لكل الشباب السوري ليكون له دور فاعل في المعرض واظهار مختلف فعالياته الفنية والثقافية والمجتمعية والاقتصادية كما يجب لأن المعرض للعائلة السوري.

 

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحضير البرنامج النهائي لفعاليات ونشاطات المعرض وسيتم اغناؤءه بآراء الفرق التطوعية والمنظمات الشعبية التي هي شريكة للوزارة في أي عمل مؤكدا في الوقت نفسه الدور الكبير للإعلام بمختلف مؤسساته في كل عمل يتم القيام به.

من جهته أشار وزير الإعلام إلى أهمية دور الشباب في بناء سورية ما يتطلب من جميع الشباب التكاتف والتعاون لإعادة بناء سورية الحاضر والمستقبل لافتا إلى أن “سورية أمام استحقاق مهم هو معرض دمشق الدولي كونه سينطلق بعد غياب أكثر من خمس سنوات حاملا رسالة سياسية واقتصادية واجتماعية تؤكد أن سورية رغم كل شيء ما زالت تنبض بالحياة ولا يمكن أن تموت وستعود مثل طائر الفنيق من تحت الرماد”.

وبين الوزير ترجمان أنه تم وضع أربع مراحل للترويج للمعرض الأولى ركزت على التذكير بالمعرض أيام زمان وكيف كانت العائلة السورية تنتظره لحضور مختلف نشاطاته والثانية الترويج للمعرض في دورته الحالية وايصال الرسالة المرجوة منه والثالثة التركيز على الفعاليات الاقتصادية المشاركة خاصة وأن عدد الدول المشاركة بلغ إلى الآن أكثر من 36 دولة وعلى النشاطات المرافقة له من معرض الزهور والحفلات الفنية والثقافية والاجتماعية والورشات وغيرها فيما سيتم التركيز في المرحلة الأخيرة على فترة المعرض وسيتم العمل خلالها على ضخ إعلامي كبير داخلي وخارجي معربا عن أمله بأن يكون للفرق التطوعية دور ايجابي ومهم في ايصال الرسالة التي تريدها سورية من المعرض مؤكدا أن جميع وسائل الاعلام مدعوة للعمل الجاد لانجاح هذه الدورة المميزة وبذل جهود مضاعفة لايصال كل الرسائل التي تريدها سورية.

من جهته أكد مدير عام المؤسسة العامة للمعارض فارس كرتلي أن مدينة المعارض باتت جاهزة وتم تسويق جميع الأجنحة إضافة إلى تسويق 7500 متر مربع مساحة خارجية و49 جناحا بالكامل معبرا عن أهمية المبادرات الشبابية في انجاح المعرض وأن المؤسسة جاهزة لتبني أي مبادرة تغني فعاليات المعرض.

وتنطلق فعاليات المعرض في 17 آب القادم بمشاركة مختلف وزارات ومؤسسات الدولة إضافة إلى الشركات والمؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص.

سفيرة اسماعيل



تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تأجيل موعد إقامة معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا أجلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية موعد إقامة الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي إلى …