الشريط الإخباري

“بيت الحكمة” يفتتح نشاطاته بتكريم مدرسين متقاعدين

ريف دمشق-سانا

كرم مشروع بيت الحكمة في مدينة جرمانا بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية عدداً من المدرسين المتقاعدين الذين تميزوا بعطاءاتهم على مدى سنوات عملهم في حفل خاص تخللته فقرات غنائية لفرقة كورال بيت الحكمة.

وأوضح مدير مشروع بيت الحكمة مجدي الصحناوي أن الفعالية باكورة لنشاط المشروع وجزء أساسي من عمله عبر تكريم فئة مبدعة ساهمت بتربية الأجيال داعيا إلى تضافر جهود المؤسسات الرسمية والأهلية لتجاوز الأوضاع الراهنة والنهوض بالمجتمع نحو التقدم والرقي انطلاقا من أن تعليم الجيل الصاعد وتربيته على المواطنة جزء من الدفاع عن سورية بوجه الحرب الكونية التي تشن عليها.007BB451

وأشار الصحناوي إلى أن مشروع بيت الحكمة يعمل لمواجهة قوى الظلام والتكفير مع المؤسسات الوطنية الأخرى من خلال عمل تطوعي منظم لخدمة المجتمع عبر تقديم خبرات التربية والتعليم.

بدورها بينت منسقة شؤون التنظيم وممثلة المشروع بشرى خضور أن بيت الحكمة يقوم على إنشاء منظومة تعليم بوسائل حديثة لتخدم شرائح المجتمع على اختلاف مستويات الطلاب من خلال إنشاء مدرسة افتراضية للتعليم الأساسي واستخدام الوسائل السمعية والبصرية للتعليم بطريقة حديثة في مراكز التعليم المحدثة لنفس الغرض فضلا عن سعي المشروع للتعليم بالوسائل التقليدية عبر تقديم الدروس الخصوصية في المنازل من قبل فريق مؤهل وذلك بشكل مجاني مع تنمية المواهب الموسيقية والفنية والأدبية والرياضية.

ورأى الدكتور فراس قطان عضو مجلس إدارة المشروع أن بيت الحكمة حالة إيجابية تعمل على النهوض بمستقبل طلابنا وتنمية قدراتهم وتوجيهها بالاتجاه الوطني الصحيح الذي سينعكس على تفكير أبنائنا والعمل على إزالة الكثير من العوائق أمامهم.

أما مرح قطان مديرة قسم التعليم في المشروع فكشفت عن النية لإدخال التعليم الإلكتروني لإيصال المعلومة إلى شرائح واسعة من الطلاب والدمج بين التعليم الإلكتروني والتقليدي وتوفير الوسائل التعليمية السمعية والبصرية الحديثة.007BB453

ولفتت نوال قطان العضو المؤسس بالمشروع إلى أن المجموعة التي تبرعت للعمل في بيت الحكمة تركز على الحد من سطوة الألعاب الإلكترونية وأثرها السلبي على أطفالنا وشبابنا وخلق رابط بينهم وبين الأسس التعليمية الصحيحة وتشكيل منظومات ثقافية إيجابية تساهم في تنمية وعيهم.

في حين بين العضو المؤسس في مشروع بيت الحكمة حسام نصر الدين ان المشروع “سيحقق نجاحات هامة” ولاسيما أنه سيجمع بين وسائل التعليم التقليدية والحديثة للوصول إلى طريقة تؤدي نجاحا في حياة أبنائنا وفي تطوير مجتمعنا.

وعن رأيه بالفعالية رأى الدكتور إحسان عز الدين الذي ساهم في عدد من المشروعات الأهلية أنها تساهم بشكل فعال في التصدي للأزمة وتجاوز تداعياتها لأنها تحتفي بمن صمد بوجه الأزمة وتثبت أن ما يقوم به العالم ضد سورية لن يؤثر على عراقة شعبها.

أما المدرس المتقاعد نضال قسام وهو أحد المكرمين فاعتبر أن التكريم بمثابة تقدير للجهد الذي بذله المدرسون المتقاعدون في حقل التعليم وأن أثرهم باق في نفوس الأجيال.

وختم الدكتور تامر قسام رئيس بلدية جرمانا أن التكريم دعم حقيقي للمنظومة الثقافية والتربوية لأنه دافع للعمل التربوي والثقافي ويعمل على أسس نبيلة توحد الأفكار والصفوف وتجعلها سليمة قادرة على المواجهة والتصدي.

محد الخضر