اتفاق بين اليونيسيف وعدد من الصناعيين والتجار بحماة لتلبية احتياجات أطفال الأسر المتضررة من الألبسة

حماة -سانا

ابرم اتفاق في غرفة تجارة حماة اليوم بين ممثلي مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ في المنطقة الوسطى بمحافظتي حمص وحماة وأصحاب وممثلي عدد من شركات ومعامل تصنيع ألبسة الاطفال الجاهزة بمدينة حماة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة والمحتاجة فيها من هذه الألبسة .

ويتم وفقا للاتفاق تزويد تلك الاسر بحاجتها من البسة الاطفال من محلات ألبسة مشمولة بالاتفاق وذلك بموجب قسائم تغطي نفقاتها منظمة /اليونيسيف/.

وأشار محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إلى أن هذا الاتفاق يسهم في تصريف منتجات شركات ومعامل الألبسة الوطنية وتامين فرص عمل للعاملين فيها وتلبية احتياجات الاسر المتضررة والمحتاجة للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة.

ونوه المحافظ بمساهمة المنظمات الدولية في دعم الأهالي المهجرين والنازحين إلى حماة جراء الاعتداءات الارهابية للتخفيف من آثار ومنعكسات الأزمة عليهم لافتاً بهذا الصدد إلى “سعي المحافظة لإحداث مكتب يعنى بنشاطات وأعمال المنظمات الدولية في حماة بما يساعد في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الداعمة للاهالي بمختلف المجالات وتسهيل إيصال المساعدات لهم”.

من جهته استعرض محمد الاتاسي مسؤءول الحماية في مكتب اليونيسيف في محافظة حمص مراحل تطور المشروع والهدف منه والذي اتخذ شعاراً له “لأطفالي اختياري” وانطلق في عام 2015 مبينا ان المشروع عبارة عن تقديم الدعم والعون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14عاماً من أبناء الأسر المتضررة والأسر التي تعيلها امرأة او التي احد أفرادها من ذوي الاعاقة او يعاني مرضا عضالا والأطفال الأيتام.

وأوضح الاتاسي أن المحافظات والمناطق المستهدفة في المشروع حالياً هي /حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودمشق والحسكة والقامشلي والسويداء وحلب/ كما يتم التركيز على مراكز المدن في الوقت الراهن وفي مرحلة قادمة من الممكن ان يشمل أطفال الأرياف مشيرا إلى أن عدد الأطفال المستفيدين من المشروع خلال الفترة الماضية يزيد على /65/ ألف طفل مبينا أنه بإمكان الأسر المستفيدة من المشروع الحصول على بطاقات او قسائم تصرف بموجبها الألبسة المختارة من قبلها وبشكل يتيح لها حرية الاختيار بين أصناف الألبسة وفقا لحاجتها الفعلية.

حضر ابرام الاتفاق رئيس غرفة تجارة حماة حمزة قصاباشي.