الشريط الإخباري

لأول مرة عشر شركات صناعية عامة إلى جانب الشركات الخاصة في مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”

دمشق-سانا

شكلت الدورة الأخيرة من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي اختتمت فعالياته في مدينة تشرين الرياضية بالبرامكة مساء أمس محطة بارزة في دورات المهرجان التي تجاوز عددها الـ35 عبر مشاركة نحو عشر شركات من القطاع العام الصناعي ولأول مرة إلى جانب منتجات القطاع الخاص.

المهرجان الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها يشكل فرصة للشركات المشاركة للبيع المباشر والاحتكاك مع الزبائن للتعرف إلى الملاحظات على منتجاتها لتجاوزها وتعزيز إيجابياتها إضافة إلى الترويج للمنتجات الصناعية الوطنية وتقديم منتجات بأسعار منافسة وبجودة مطابقة للمواصفات القياسية.

ويوضح سمير خليفة من الشركة العامة للصناعات التحويلية “كنار” أنه لأول مرة تشارك الشركة في مهرجان التسوق الذي “شكل فرصة لعرض منتجاتها وتلبية احتياجات المستهلكين وتقديم حسومات تصل إلى 10 بالمئة ما عزز الإقبال على شراء منتجاتها”.

بدورها اعتبرت فطمة كركوتلي مديرة صالة أمية التابعة للشركة العامة للصناعات الإلكترونية سيرونيكس أن المشاركة الأولى في المهرجان “مهمة”من أجل التسويق و”إثبات الحضور في السوق” مبينة أن الشركة قدمت خلال المهرجان حسما بنسبة 6 بالمئة على الشاشات وما زالت تعمل بطاقة انتاجية جيدة رغم الصعوبات.

وشكل المهرجان للشركة العامة للمغازل والمناسج بدمشق فرصة لعرض منتجاتها من شراشف الجاكار والشراشف القطنية المحجرة وفق مندوبها نبيل عباس الذي أوضح أن لدى الشركة تنوعا في المنتجات المنافسة بالجودة والسعر والنوعية لافتا إلى ان مساحة المعرض لديهم “ضيقة” ولم تمكنهم من عرض منتجاتهم بالكامل.

واعتبرت انطوانيت اكوجيان من شركة الشرق للألبسة الداخلية أن المهرجان فرصة لكسب مستهلكين جدد ولاسيما أن منتجات الشركة عالية الجودة وأسعارها منافسة للسوق والإقبال كان “كبيرا جدا” في المعرض مشيرة إلى أن المهرجان يعزز ثقة المواطن بمنتجات الدولة نظرا لجودة الخيط ومتانته ولونه.

وأشار علي علي من الشركة السورية للألبسة الجاهزة “وسيم” إلى أن المشاركة بالمهرجان تأتي لدعم الاقتصاد الوطني وإثبات حضور وصمود العامل السوري على خطوط الإنتاج لافتا إلى أن الشركة السورية تواصل الإنتاج رغم وجودها بمنطقة “غير مستقرة” ومنتجاتها تباع دون وسيط من المنتج إلى المستهلك وبأسعار منافسة لأسعار السوق.

واعتبر بسام جميدة مسؤول التسويق في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية أن المشاركة في المهرجان مهمة للشركات للترويج لمنتجاتها وخاصة شركات المؤسسة الغذائية التي تنتج مختلف صنوف الأغذية والكونسروة والألبان وغيرها والتي “لا تضاهيها منتجات أخرى بالتقيد بالمواصفات القياسية السورية” وقال “نقدم للمواطن سلعة كاملة المواصفات وهدفنا تقديم الدعم للمواطن ليصمد في هذه الأزمة”.

وقال حسام الحمصي مسؤول التسويق بشركة طيبة لصناعة المواد الغذائية “نشارك بالمهرجان للمرة الأولى بعد نجاحه في المرات السابقة ومنتجنا صاف بمواد وأيد سورية..لم نتوقف عن العمل طوال الفترة الماضية وهدفنا دعم الاقتصاد الوطني والمشاركة ببناء سورية”.

من جهته بين المشارك بشكل دائم بكل دورات المهرجان سليمان الحموي من الشركة المتحدة للمنظفات أن الإقبال على المعرض كبير لتزامنه مع عيدي الأم والمعلم حيث وجد أغلب المواطنين في المهرجان فرصة للتسوق وتبضع حاجياتهم بينما أوضحت دعاء جليلاتي من شركة التقي للإكسسوارات أن الشركة مواظبة على المشاركة بالمهرجان لأنه فرصة لتسويق البضاعة وكسب مستهلكين جدد.

بدوره أشار رضوان كنج مدير التسويق بشركة ساندي إلى أن هدف مشاركتهم في المهرجان التواصل مع المستهلكين والآخذ بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم إضافة للإعلان عن المنتجات الجديدة لافتا إلى أن الحسومات في المهرجان تتراوح بين 20 و30 بالمئة.

ورأى ماهر أبو اذان مسؤول جناح حسيب أن الهدف من المهرجان التأكيد على أن الصناعة السورية بخير وماتزال قائمة والإعلان أن المنتج السوري في الأسواق لافتا إلى الفروق الواضحة في الأسعار بين السوق المحلية والمهرجان بينما أشارت ممثلة شركة كبور الدولية إلى أن المهرجان يستقطب الزائرين من مختلف الأماكن وقدمت خلاله الشركة عينات مجانية للمستهلك لفتح مجال للزبون والآخذ بآرائهم ومعرفة جودة المنتج.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً