الشريط الإخباري

المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي الثاني عشر: أولوية العمل الديني هو التصدي للفكر المنحرف والمتشدد

دمشق-سانا

أكد المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي الثاني عشر الذى أقيم اليوم تحت عنوان “دور العلماء بين ترسيخ الأخوة وتوحيد الكلمة” أن  الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية هي “معركة بين الحق والباطل ولذلك من مسؤولية الجميع الوقوف في وجه كل الاساليب والممارسات التي تحاول وتسعى جاهدة لتشويه هذه الحقيقة”.

وفي ختام أعمال الملتقى الذي عقد في مكتبة الأسد بدمشق أوصى المشاركون بأن تكون “أولوية العمل الديني في انحاء العالم العربي والإسلامي هي التصدي للفكر المنحرف والمتشدد وللتيارات الضالة المضلة والوقوف في وجه محاولات التشويه المستمرة من قوى التكفير والظلام والتركيز على تصحيح المفاهيم الحقيقية للمصطلحات الفكرية والعقدية”.

وشدد المشاركون على أهمية مواجهة الحرب الكونية وتنسيق جهود المفكرين والعلماء وأحرار الأمة بمختلف تياراتها من إسلامية مخلصة وقومية منفتحة ووطنية صادقة والوقوف في وجه الحلف الاستكباري الصهيوني وأدواته في المنطقة.

ودعا المشاركون إلى الاستمرار في مواجهة الفكر التكفيري وأصحابه والتأكيد على أن ما يبث على بعض القنوات المشبوهة لا يمثل رأي الإسلام الصحيح ورفض كل المحاولات الداعية إلى التعصب والفرقة والخلاف وعدم تقبل الآخر والعمل على تحصين الأجيال القادمة من آثارها.

وأكد المشاركون ضرورة تبني توصيات موءتمر الوحدة الاسلامية الذي انعقد في طهران مؤخرا.

الوزير السيد: ضرورة الوحدة في مواجهة الهجمة التكفيرية الإرهابية الصهيونية

وفي وقت سابق اليوم أكد المشاركون في افتتاح الملتقى على أهمية الحوار الموضوعي في تحقيق الوحدة والسلام بين أبناء الأمة.

وناقش المشاركون في الملتقى الذي أقامته وزارة الأوقاف بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية ومكتب قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية بمكتبة الأسد في دمشق دور الخطاب الديني الواعي في مواجهة العنف والتطرف ومحور الإسلام بين الثوابت والمتغيرات والخلاف الفقهي لكونه عاملا لترسيخ وحدة الأمة.

وفي كلمة له خلال الملتقى جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد التأكيد على حاجة الأمة إلى وحدة الصف والكلمة في مواجهة الهجمة التكفيرية الإرهابية الصهيونية المدعومة من الأعراب داعيا إلى “نبذ الفرقة والوقوف في وجه أي فتنة أرادها أعداء سورية والأمة والإسلام من الصهاينة المجرمين واذنابهم من الحركات التكفيرية والإرهابية التي تحاول تشويه صورة الإسلام من الدواعش والنصرة الذين حاولوا على مدى السنوات السابقة النيل من سورية ومقاومتها”.

وأكد الوزير السيد أن صمود سورية والتفاف شعبها حول جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة حقق النصر.

من جانبه أكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي أن “الإسلام وحد الأمة وجمع شملها ونبذ التفرقة ونهى عن التنازع” داعيا إلى تجاوز مثيري الفتن والاختلافات بين أبناء الأمة.

بدوره أشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع علماء المسلمين في لبنان ورئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور حسان عبد الله إلى أن الحرب شنت على سورية لأنها رفضت التخلي عن القضية الفلسطينية وعن محور المقاومة ووقفت في وجه كل أجندات العدو الصهيوني الغاصب.

ولفت عبد الله إلى أن “أعداء الأمة حاولوا تشويه صورة الإسلام من خلال ممارسات تنسب إليه عبر خلق داعش والنصرة” داعيا علماء الأمة لفضح ممارسات من يحاولون تشويه الإسلام الصحيح.

من جهته أشار ممثل قائد الثورة الإسلامية الايرانية في سورية أبو الفضل الطبطبائي إلى أن “المجتمع الإيماني هو المجتمع الذي يسعى للوصول إلى الأمة الواحدة وهو ما دعا إليه الإسلام الصحيح الحقيقي والقرآن الكريم الذي يحض على وحدة الصف في مواجهة أعداء الأمة من الصهاينة”.

ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية لشؤون العالم الإسلامي محمد علي تسخيري إلى أن “العلماء مرجعية الأمة في التنمية” التي يجب أن تقوم على مبدأ الوحدة الإسلامية مشددا على أن عليهم توحيد صفوفها لأن كل دعوة للتفرقة هي دعم لأعداء الأمة.

من جانبه أكد ممثل الأمين العام لحزب الله الدكتور ابراهيم بدوي على وجوب توحيد الجهود للقضاء على رأس الفتنة أعداء الأمة الصهاينة وذلك باعتماد المقاومة خيارا واحدا للوصول إلى تحقيق وحدة الأمة والنصر على عدوها.

وتم في الملتقى تكريم ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في العراق الشيخ محمد مجتبى الحسيني.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency