الشريط الإخباري

هولندا تعتزم سحب الجنسية من عناصر الجماعات الإرهابية حتى بحال عدم إدانتهم مسبقا

أمستردام-باريس-سانا

أعلنت الحكومة الهولندية أنها تعتزم سحب الجنسية من عناصر “الجماعات الإرهابية المتطرفة” حتى في حال عدم إدانتهم المسبقة أمام القضاء.

ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن الحكومة الهولندية قولها في بيان لها اليوم إنه سيتم تشديد القانون بهدف سحب الجنسية الهولندية من “الجهاديين الملتحقين بمجموعة إرهابية مسلحة حتى من دون إدانتهم جنائيا”.

وقال وزير العدل الهولندي ايفو اوبستلين خلال مؤتمر صحفي في لاهاي “إن سحب الجنسية يعني أن هؤلاء غير مرحب بهم في هذا البلد لأنه لن يكون بإمكانهم العودة”.

وكانت السلطات الهولندية والألمانية اعتقلت أمس ثلاثة مواطنين هولنديين بتهمة تجنيد أشخاص للانضمام إلى الإرهابيين فى سورية والعراق والتخطيط لشن هجمات في كلا البلدين والتحريض على الكراهية.

واليوم رفعت السلطات البريطانية مستوى التحذير من الأعمال الإرهابية إلى المستوى الرابع قبل الاخير في مؤشر على تخوف من إمكانية تنفيذ التنظيمات الإرهابية أعمالا على الأراضي البريطانية.

السلطات الفرنسية تحقق مع مراهقة فرنسية بتهمة التخطيط للانضمام إلى تنظيمات إرهابية

من جهة أخرى بدأت السلطات الفرنسية التحقيق مع مراهقة فرنسية في الرابعة عشرة من عمرها بتهمة التخطيط للانضمام إلى صفوف تنظيمات إرهابية وتنفيذ عمليات إرهابية لتكون بذلك ثالث فتاة فرنسية يتم اعتقالها قبل مغادرتها فرنسا والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية ولا سيما تلك التي تمعن في عمليات القتل والتدمير في سورية والعراق وتعمل على استقطاب الإرهابيين من اكثر من 80 دولة حول العالم.

ونقلت ا ب عن مكتب الادعاء العام في العاصمة الفرنسية باريس قوله إن “الفتاة وهي من مدينة كويمبير في منطقة بريتاني شمال غرب فرنسا تواجه حكما بالسجن لمدة خمس سنوات في حال أدى التحقيق إلى توجيه تهم إليها أو ادانتها”.

ووفقا لمكتب الادعاء الفرنسي فإن الفتاة كانت تجري اتصالات مع مراهقتين اخريين تتراوح أعمارهما بين الـ 15 و17 عاما من أجل التخطيط للسفر معا إلى الخارج والانضمام إلى تنظيم إرهابي على الرغم من انهن يقطن في ثلاث مناطق مختلفة من فرنسا.

وأوضح المكتب أن الفتيات الثلاث تواصلن عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن هوية الفتيات أو عن مسار التحقيق.

وتحقق السلطات القضائية في فرنسا مع 329 شخصا غادروا فرنسا أو كانوا يعتزمون مغادرتها من اجل تنفيذ أعمال إرهابية تحت مسمى /الجهاد/ ولا سيما في سورية.

ومع تفاقم التهديدات التي تشكلها التنظيمات الارهابية التي تقاتل في سورية والعراق ولا سيما تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ الإرهابي باتت الدول الاوروبية تدرك أن الإرهاب الذي دعمته ومولته وصدرته إلى سورية يمثل الخطر الأكبر عليها ما دفع هذه الدول ولا سيما بريطانيا وفرنسا إلى تبني المزيد من الخطط والتدابير لوقف ظاهرة عودة الإرهابيين الأوروبيين إلى بلدانهم.

وكان المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا كشف في تقرير له مؤخرا أن نحو 18 بالمئة من الإرهابيين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبهم من فرنسا وبريطانيا محذرا من خطورة هؤلاء الإرهابيين على الأمن الأوروبي في حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.