الشريط الإخباري

محلل تشيكي: الإرهاب يمثل مشكلة لأوروبا وتشيكيا وليس فقط للشرق الأوسط

براغ-سانا

أكد المحلل السياسي التشيكي رادمو هوكوفسكي أن إرهاب التنظيمات المتطرفة الذي يتصدر الآن عناوين وسائل الإعلام العالمية يمثل مشكلة لأوروبا وتشيكيا وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط مبينا أن التقارير الأوروبية تظهر أن أكثر من ألفي أوروبي انضموا إلى جانب التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سورية.

وأشار هوكوفسكي في مقال نشره على موقع يورواكتيف الإلكتروني التشيكي إلى أن هناك عناصر تنشط فيما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي توجه تهديدات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مبينا أن مثل هذه التهديدات لا يمكن تجاهلها.

وحذر هوكوفسكي من أن خطر وقوع هجوم إرهابي في أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي بما فيها تشيكيا هو خطر قائم ولا سيما أن سكان الاتحاد الأوروبي يستفيدون من حرية الحركة في إطار اتفاقية شينغن التي تسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين دول الاتحاد مشيرا في هذا السياق إلى حادث اعتقال إرهابي من أصل ألماني كان عائدا من القتال في سورية في مطار براغ بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومن ثم تسليمه إلى ألمانيا.

ولفت هوكوفسكي إلى أن أجهزة مخابرات الدول الأوروبية تنشغل الآن بمتابعة هذا الأمر وتحاول مراقبة تحركات العائدين من سورية الأمر الذي يجعل هذا النشاط يأخذ أكثر من نصف حجم عملها في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار المحلل السياسي التشيكي إلى أن الاستراتيجية الوحيدة التي يتبناها التنظيم الإرهابي المذكور هي قتل كل من يعتبره بأنه عدو لإيديولوجيته منبها إلى أن هذا التنظيم يحاول كسب أكبر عدد من المتعاطفين مع هذه الايديولوجية في دول المنطقة وفي الغرب ولهذا يتوجب التصدي بقوة للتفسير المتطرف للدين الإسلامي وبشكل علني وحاسم وبدون مماطلة.

وكان عضو لجنة الحوار بين الأديان القانوني التشيكي بيتر ماركفارت أكد أمس أن فكر ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي يرتبط بالسعودية وقطر والإمارات مؤكدا أن “سورية هي ضحية لأجهزة مخابرات أجنبية ودول إقليمية وغربية لأنها تمارس سياسة مستقلة” موضحا في الوقت ذاته أن الأنظمةالعلمانية في الدول العربية تمثل العدو الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي.

انظر ايضاً

سياسي تشيكي: حلف الناتو مسؤول عن الحروب وعدم الاستقرار في دول عديدة

براغ-سانا أكد رئيس حركة السلام التشيكية نائب رئيس مجلس السلم العالمي ميلان كرايتشا