الشريط الإخباري

جمعية “الندى” تفتتح مركزا للتدريب والتأهيل في منطقة الصبورة-فيديو

ريف دمشق-سانا

بهدف تمكين مختلف فئات المجتمع تعليميا ومهنيا افتتحت جمعية “الندى” اليوم المركز المجتمعي للتدريب والتأهيل في منطقة الصبورة بريف دمشق بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

ويأتي افتتاح المركز في إطار مشروع تمكين المرأة الذي تنفذه الجمعية منذ عام 2011 حيث وسع المشروع نشاطاته لتشمل النساء والشباب واليافعين عبر دورات تدريبية مهنية مختلفة يقدمها المركز الجديد إضافة إلى نشاطات دعم نفسي لمختلف الفئات العمرية.

2

وخلال الافتتاح أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري أن الوزارة تقدم الدعم للجمعيات الأهلية ولاسيما التنموية منها لدورها المهم في إضافة قيمة للعمل الأهلي عبر تمكين مختلف شرائح المجتمع بمجالات عملية وإكسابهم مهارات فردية تمكنهم من الاعتماد على الذات في تدبير حياتهم المعيشية و”التحول إلى أشخاص منتجين وفاعلين بالمجتمع”.

3

ولفتت قادري إلى الشراكة مع المنظمات الدولية العاملة بالشأن الإنساني في سورية والمتمثلة ببرامج وأنشطة متنوعة تصب في رؤية الوزارة المجتمعية التي تركز على البعد التنموي للعمل الأهلي “الذي يحقق أثرا مستداما”.

من جانبه أوضح ممثل المفوضية في سورية سجاد مالك أن المركز المجتمعي في الصبورة هو الثالث الذي تقيمه المفوضية بالشراكة مع جمعية “الندى” حيث بلغ عدد المراكز المماثلة التي افتتحت في سورية 56 وتسعى المفوضية إلى أن يصل عددها الى 80 نهاية العام الجاري.

وفي تصريح لـ سانا بينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ميساء رسلان أن الجمعية تعمل في مجالين تنموي يتمثل بالاهتمام بالتعليم والتدريب عبر مراكز مجتمعية أقامتها في منطقتي المزة والغزلانية واليوم في منطقة الصبورة وخيري يتضمن عدة برامج منها كفالة اليتيم وطالب العلم ورعاية كبار السن.

4

من جانبها أوضحت لبابة ملقي مديرة مشروع تمكين المرأة بالجمعية أن الدورات التدريبية التي ينفذها المركز تشمل مهنا مختلفة منها الخياطة والحلاقة وصيانة الحاسوب والجوال إضافة إلى دورات تقام لأول مرة حول المهن الدمشقية التقليدية منها القيشاني والعجمي والموزاييك بهدف الحفاظ على التراث الدمشقي القديم.

وتضمن الافتتاح عرض فيلم تعريفي بنشاطات جمعية “الندى” التي تأسست عام 2005 وجولة على قاعات التدريب والمحاضرات في المركز إضافة إلى القاعة المخصصة لأنشطة الأطفال.