الشريط الإخباري

مجلس الشعب يتابع أعمال دورته العادية الثانية … عباس: تضحيات أبطال الجيش العربي السوري أعادت للعرب كرامتهم وللسوريين كبرياءهم

دمشق-سانا

عقد مجلس الشعب صباح اليوم جلسته الثانية من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة المجلس.

وقالت الدكتورة عباس في كلمة لها خلال الجلسة: “تمر بنا هذه الأيام ذكرى الفخار والانتصار العظيم الذى سطره الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية”.

5وأشارت إلى تضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين رسموا “بدمائهم ملاحم النصر على العدو الاسرائيلي فقهروه وحرروا الأرض والإرادة وأنجزوا نصرا أعاد للعرب كرامتهم وللسوريين كبرياءهم”.

وبينت الدكتورة عباس أن ما يجرى اليوم على أرضنا يثبت بالدليل القاطع أن المعركة واحدة منذ اغتصاب فلسطين وأن ما تتعرض له سورية اليوم هو فصل من فصول الحرب المستمرة ضد هويتنا وأرضنا وحضارتنا وكما انتصرنا في تشرين الأمس سننتصر اليوم على الإرهاب وداعميه.

وتوجهت الدكتورة عباس بالتحية إلى الذين يذودون عن الأرض والعرض من تشرين الأمس الذى قاد انتصاره وخطط له القائد المؤسس حافظ الأسد إلى تشرين اليوم الذى يقوده إلى النصر السيد الرئيس بشار الأسد.

كما حيت أرواح الشهداء الأبرار منذ فجر الاستقلال وقالت: “في هذه المناسبة العظيمة نعاهد وطننا وشعبنا أن نبقى على قدر التضحيات التي قدمها السوريون وأن نصون سورية القوية الآمنة المستقرة”.

 91واستذكر عدد من أعضاء المجلس المعاني العظيمة لحرب تشرين التحريرية التي سطر فيها الجيش العربي السوري ملاحم البطولة والفداء مثمنين الانتصارات التي يحققها الجيش في حربه ضد الإرهاب المدعوم من الغرب والعدو الصهيوني وأدواته بالمنطقة.

وأشارت عضو المجلس نورا اريسيان إلى أن حرب تشرين تعد “مثالا ساطعا على انتصار إرادة الشعب السوري في مواجهة القوى التي تحاول استباحة الأرض والسيادة السورية” بينما أكد عضو المجلس زكوان عاصي أن حرب تشرين “أعادت للأمة العربية كرامتها وأسقطت مقولة تفوق العدو الصهيوني وجيشه الذي لا يقهر”.

ورأى عضو المجلس خالد خزعل أن “ما تشهده سورية اليوم من عدوان غربي صهيوني عبر التنظيمات الإرهابية التكفيرية يأتي بسبب الانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية التي سجلت لأول مرة هزيمة للعدو الصهيوني” بينما استذكر عضو المجلس الياس مراد بطولات الجيش العربي السوري في حرب تشرين التي انتصرت فيها إرادة السوريين.

وأشار عضو المجلس رياض شتيوي إلى أن سورية ما زالت هدفا للاستعمار والصهيونية منذ عقود وإلى الآن في حين شدد عضو المجلس اسماعيل الحجو على أن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب تمثل “امتدادا لانتصاراته في حرب تشرين التحريرية”.

81وأكد عضو المجلس جمال رابعة أن حرب تشرين تشكل المفصل الأهم في تاريخ الأمة العربية الحديث والعنوان الأبرز للمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوانه على سورية من خلال مرتزقته في الحرب الإرهابية التي تشن منذ سنوات ضدها.

وأشارت عضو المجلس فيحاء طريفي إلى أن سورية ستبقى صامدة بإرادة شعبها وجيشها وحكمة قيادتها وستواصل معركتها ضد الإرهاب بينما أكدت عضو المجلس فاطمة خميس أن حرب تشرين التحريرية شكلت صفعة قاسية للعدو الصهيوني كما أن “الانتصارات الحالية التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب القذرة التي تشن على سورية تمثل إشعاعا لانتصارات تشرين”.

ورأى عضو المجلس نزار السكيف أن حرب تشرين التحريرية ستبقى المنعطف الأهم في تاريخ المنطقة بكل معاييره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية بينما أكد عضو المجلس حامد حسن أن الجيش العربي السوري الباسل “سيصنع الانتصار ضد الإرهاب كما صنعه في حرب تشرين التحريرية”.

من جهته رأى عضو المجلس احمد مرعي أن الانتصارات اليوم هي “امتداد لانتصار حرب تشرين التحريرية وإذا كانت بالأمس ضد الصهيونية فهي اليوم ضد أدواتها ومرتزقتها” بينما أشار عضو المجلس شحادة أبو حامد إلى المعاني العظيمة لحرب تشرين التحريرية التي “أثبت فيها الجندي السوري قدرته على خوض الحروب وتغيير موازين القوى”.

حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.

ورفعت الجلسة الى الساعة الثانية عشرة من يوم الأحد الواقع في الـ16 من شهر تشرين الأول الجاري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مجلس الشعب في ذكرى الجلاء: شعبنا كان وما زال مقاوماً لمشاريع الهيمنة والتفتيت الرامية إلى استغلال خيرات الشعوب

دمشق-سانا أكد مجلس الشعب أن الشعب السوري الأبي كان على الدوام وما زال مقاوماً لمشاريع …