الشريط الإخباري

في عيدها العاشر .. الصحافة السورية تواصل مهمتها في نقل الحقيقة وصوت المواطن- فيديو

دمشق-سانا

تواصل الصحافة السورية في عيدها العاشر مهمتها في نقل الأحداث المتسارعة التي تفرضها الحرب الإرهابية على سورية وتحمل المسؤولية والأمانة في إيصال الحقيقة للعالم وصوت المواطنين وخاصة المتضررين وأسر الشهداء والجرحى بالتوازي مع مواجهة حملة التضليل الاعلامية المتواصلة منذ نحو ست سنوات.مراد

رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أكد في تصريح خاص لـ سانا أن الصحفيين السوريين في المؤسسات الإعلامية أثبتوا وطنيتهم وصدقهم وانتماءهم للوطن عبر العمل على مواجهة الإرهاب وفضح أدواته متمنيا الرحمة للشهداء الصحفيين الذين قدموا دماءهم دفاعا عن الوطن والمهنة.

ورأى مراد أن المطلوب من الصحفيين في هذه الفترة “مزيد من الاجتهاد والبحث والتركيز على الاعلام الاستقصائي بما يسهم في كشف مواطن الفساد ويواكب مرحلة إعادة الاعمار للوصول إلى الأهداف التي ضحى من أجلها الجيش والشعب وهي اعادة سورية لما كانت عليه وأفضل”.

وبين مراد “أهمية الصحافة وخاصة الورقية التي ما زالت موضع اهتمام المواطن السوري رغم الانتشار الواسع للإعلام الالكتروني ووسائل الاتصال المختلفة التي تعمل على إيصال الخبر بسرعة”.

ولفت مراد إلى أن إحياء عيد الصحافة سيكون عبر مجموعة من النشاطات على مستوى المحافظات في فروع الاتحاد بطرطوس واللاذقية وحماة وحمص إضافة إلى الاحتفال الذي سيتم في دمشق وستوزع خلاله جوائز وشهادات تقدير للفائزين والمشاركين في جائزة الصحافة السورية الثالثة.ديب-حسن

الصحفي ديب علي حسن أمين تحرير الشؤون الثقافية في صحيفة الثورة قال في تصريح لسانا: “إن الصحافة السورية ليست عادية فقد قدمت شهداء في سبيل الوطن بالتوازي مع التعبير عن نبض الناس وايصاله سواء بالكلمة أم بالحرف أم بالصورة” داعيا إلى مزيد من الاهتمام بالصحفيين وتعزيز دور الشباب في هذا المجال.

الصحفية فاتن دعبول بينت أن الصحفيين يستحقون الاحتفال بعيدهم بكل فخر واعتزاز لأنهم استطاعوا رغم كل التحديات ايصال صوت الحقيقة والتصدي لحملات التضليل الإعلامي والتمسك بقلمهم الحر الصادق.

بدورها الصحفية لينا ديوب لفتت إلى أن الصحافة السورية تمكنت من تحقيق إنجازات كثيرة رغم انها لا تمتلك الدعم الموجود لدى وسائل الإعلام التي شاركت بحملات التضليل بينما اعتبر الصحفي عمار النعمة أن الحرب التي تواجهها سورية إعلامية بالدرجة الأولى وفكرية وثقافية وان الإعلام السوري أثبت فيها أنه الرقم الصعب وقدم عددا من الشهداء وما زال مستعدا لتقديم المزيد في سبيل الوطن.

وعندما نتحدث عن يوم الصحافة السورية لا بد أن نذكر شهداءها الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن وعن الكلمة الصادقة ومع مرور أكثر من عامين على استشهاده أثناء تغطية إعلامية في جبل الثردة قرب مطار دير الزور في 8 آذار عام 2014 تقول شقيقة الشهيد الإعلامي عمر عبد القادر مراسل ومصور قناتي سما والميادين الفضائيتين فاتن عبد القادر: إن يوم الصحافة السورية “أصبح بفضل تضحيات شهدائها يوم عز وافتخار بما قدموه لإيصال صوت الحق للعالم”.

وتضيف عبد القادر في حديث لسانا: إن المخاطر التي تواجه الإعلاميين أثناء عملهم في تغطية أحداث الحرب على سورية كالخطف والقتل لم تثنيهم عن أداء دورهم في فضح الإرهاب ونقل الواقع على حقيقته معتبرة أن الصحافة السورية “صحافة حضارية تعمل على ارساء السلام بعكس قنوات محرضة كثيرة تسعى لإشعال الحرب وسفك مزيد من الدم السوري” متمنية من الجهات المعنية دعم ورعاية أسر الشهداء الإعلاميين وحفظ حقوقهم.

وفي حديث مماثل عبر أمين تحرير الشؤون الفنية في صحيفة تشرين مازن الشيخ علي شقيق الشهيد الإعلامي ماجد الشيخ علي عن فخر أسرته واعتزازها بشهادة شقيقه الذي أسس صفحة سجل الخالدين في الصحيفة وبعد بضعة اشهر زين اسمه وصورته صفحاتها.

والشهيد ماجد عمل مخرجا فنيا في صحيفة تشرين واستشهد في 30 -12-2012 في الناصرية بريف دمشق حيث كان يؤدي واجبه في خدمة العلم دفاعا عن وطنه.

ورأى مازن أن ما يقدمه الاعلاميون لنقل الحقيقة على ارض سورية وكشف التضليل الاعلامي الذي تمارسه وسائل الاعلام المعادية “واجب وطني” معتبرا أنهم استطاعوا نقل الحقيقة بمصداقية رغم صعوبة ظروف العمل حيث كانت المؤسسات الإعلامية مستهدفة من قبل الإرهابيين.

وتحتفل الصحافة السورية في يوم عيدها بنوع جديد برز دوره خلال الحرب وهو صحافة المواطن حيث نشط العديد من الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك فكان بعضها رديفاً للوسائل الإعلامية في نقل الأخبار بسرعة من أرض الحدث ومنها شبكة دمشق الآن وهي صفحة انطلقت منذ بداية الحرب على سورية بمبادرة شبابية وتفرعت إلى عشرات الصفحات على قنوات التواصل الاجتماعي الأخرى.

مدير الشبكة وسام الطير دعا في حديث لـ سانا إلى “دعم الإعلام الإلكتروني تقنياً بما يمكن من الوصول إلى إعلام متميز ينال رضا الجمهور” معتبرا أن ما واجهته الصحافة السورية خلال السنوات الست الماضية “كان أكبر تحد في سبيل إظهار الحقيقة”.

تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار الـ 15 من آب عيدا للصحافة عام 2006 بمناسبة افتتاح السيد الرئيس بشار الأسد أعمال المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامنا مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

حفل استقبال في السويداء بمناسبة يوم الصحافة السورية.. التأكيد على نقل الحقائق بموضوعية

السويداء-سانا بمناسبة يوم الصحافة السورية أقام المكتب الفرعي لاتحاد الصحفيين في المنطقة الجنوبية بمحافظتي السويداء …