الشريط الإخباري
عــاجــل المقاومة الفلسطينية توقع قوة راجلة للعدو الصهيوني بكمين محكم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة وتقضي على عدد من أفرادها

في الذكرى الـ 42 لرفع العلم السوري في سماء القنيطرة .. أهلنا في الجولان المحتل يجددون التأكيد على صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي وهمجيته

الجولان السوري المحتل-سانا

جدد أبناء الجولان السوري المحتل التأكيد على صمودهم وثباتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والهمجية مشددين على أن إرادة السوريين وتضحياتهم وحدها تصنع الانتصار على الإرهاب وداعميه.الجولان

وأشار عدد من أبناء الجولان المحتل في أحاديث لمراسل سانا بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير مدينة القنيطرة ورفع العلم السوري في سمائها من قبل القائد المؤسس حافظ الأسد إلى أن هذا اليوم العظيم جاء ثمرة لحرب تشرين المجيدة التي سطر خلالها أبطال الجيش العربي السوري أروع الانتصارات وكسروا أسطورة الجيش الإسرائيلي “الذي لا يقهر” وأكدوا أن إرادة السوريين وتضحياتهم وحدها هي التي تصنع الانتصار على العدو الصهيوني.

وقال الشيخ جاد الكريم ناصر: “يوم بعد يوم يتأكد للجميع أن ذكرى تحرير مدينة القنيطرة ليست حدثا عابرا في التاريخ فالمحتل الإسرائيلي ورغم مرور أكثر من أربعة عقود لم ينس هزيمته على ارض القنيطرة ولا يزال يحاول الثأر لهزيمته من خلال دعم التنظيمات الارهابية في سورية بهدف إسقاط هذه المدينة الصامدة ومحاولة محو الانتصار من ذاكرتنا”.

واعتبر سعيد فرحات أن الدعم الصهيوني اللا محدود للتنظيمات الإرهابية في قرى محافظة القنيطرة سواء عبر علاج مصابيهم في مستشفيات الاحتلال أو تقديم مختلف أنواع الدعم لهم ليس إلا تأكيدا على رمزية هذه المدينة وقوة صمودها في وجه الاحتلال وعملائه مشددا على أن سنوات الحرب الطويلة والقتل والتدمير لم تزد السوريين إلا صمودا وقوة وتأكيدا أن النصر لن يكون إلا حليفا لسورية وشعبها.الجولان1

بدوره أوضح حسن فخر الدين أن بطولات رجال الجيش العربي السوري في حرب تشرين على سفوح جبل الشيخ وربى الجولان لا تزال ماثلة في ذاكرة أبنائه “حيث كان أبناء مجدل شمس يشاهدون الانتصار وهو يرتسم على سفوح جبل الحرمون ليتجسد على ثرى مدينة القنيطرة برفع العلم السوري في سمائها”.

وشدد هايل مسعود على أن الاحتلال الإسرائيلي “يعلم جيدا أن طريق تحرير فلسطين عبر التاريخ يمر من الجولان والقنيطرة تحديدا لذلك عمد إلى تدمير المدينة” موضحا أن كنائس القنيطرة وجوامعها وبيوتها ومقابرها ستبقى الشاهد الحي على همجية الاحتلال الصهيوني.

وأكد مسعود أنه كما تم تحرير مدينة القنيطرة بفضل بطولات الجيش العربي السوري فإن سورية ستنتصر على الإرهاب وعلى كل من تآمر عليها.

بدوره وجه مرزوق شعلان التحية إلى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة مشددا على أن القنيطرة التي قدمت الشهداء والجرحى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ستظل صامدة في مواجهة الإرهابيين حتى تحقيق النصر الكبير على كل القوى المتآمرة على سورية والمقاومة.

ويحتفل السوريون في السادس والعشرين من حزيران من كل عام بذكرى رفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي وإيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية في ظل إصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان بذكرى الإضراب الشامل: الجولان بأرضه وهوائه ومائه عربي سوري

الجولان السوري المحتل-سانا جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي وجميع مخططاته …