وزير الثقافة التركي الأسبق: رجب طيب اردوغان وحزبه الوجه الآخر لتنظيم داعش الإرهابي

أنقرة-سانا

أكد وزير الثقافة التركي الأسبق نامق كمال زايباك أن حزب العدالة والتنمية الذي أسسه رئيس النظام  التركي الحالي رجب طيب اردوغان هو الوجه الآخر لتنظيم “داعش” الإرهابي مشيراً إلى أن هذا الحزب هو من ورط تركيا جراء سياساته الخاطئة داخلياً وخارجياً.

وشدد زايباك لقناة  “كي تي في” التركية أنه لا فرق بين أيديولوجية “داعش” وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مبيناً أنه “إذا استمرت الأمور هكذا في تركيا والمنطقة فسوف يرى الجميع انه لا فرق بين “داعش” و”رجب طيب اردوغان” أيضاً من حيث الفهم الخاطئ للإسلام وتطبيقه”.

وأوضح زايباك أن اردوغان وحزبه ينتهجان سياسات خاطئة وخطرة على الصعيدين الداخلي والخارجي وقال: أنه “لا علاقة لهذه السياسات بالإسلام والإنسانية بعد أن تورط اردوغان في قضايا فساد خطرة يحرمها الإسلام كما تورط في سورية إلى جانب الجماعات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري”.

ولفت زايباك إلى ما قاله له رئيس الوزراء  التركي الأسبق نجم الدين أربكان عندما كان وزيراً للثقافة في حكومته قبل وفاته بفترة قصيرة ” إن اردوغان ورفاقه عملاء للصهيونية وعلى تركيا إن تتخلص منهم بأقرب وقت ممكن قبل أن يدمروا تركيا والمنطقة خدمة لإسرائيل”.

وكان زايباك قال لقناة كولتور التركية إن أربكان أكد أن تركيا بخطر جراء ممارسات حزب العدالة والتنمية لأنه يقود تركيا نحو كارثة وشبه زايباك مفاهيم حزب العدالة والتنمية بمفاهيم تنظيم “داعش” الإرهابي وقال: “عندما يحين الوقت ستقوم حكومة حزب العدالة والتنمية بارتكاب ما يقترفه داعش من جرائم”.

وكانت وكالات الأنباء نقلت عن اربكان قبل أسبوع من وفاته قوله: “إن اردوغان ينفذ مؤامرة كبيرة ضد المنطقة” إلا أن هذا الكلام تمت التعمية عليه فيما بعد وخاصة أن اربكان توفي بعد أسبوع من تصريحه هذا في حين رأى مراقبون أن لهذا التصريح علاقة بوفاته.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency