الشريط الإخباري

سفراء أجانب وخبراء روس لمراسل سانا : تفشي الإرهاب خطر يهدد العالم برمته

موسكو-سانا

أكد سفير الجزائر في موسكو “إسماعيل شرقي علاوة” أن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلاده لافتاً إلى أن الجزائر دعت منذ بداية الأزمة في سورية إلى إيجاد حل سياسي لها .

وقال ” شرقي علاوة ” في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن ” الجزائر عانت من الإرهاب والإرهابيين مدة طويلة وقاومته بمفردها وهي تدرك جيدا ثمن الدفاع عن وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب” داعياً إلى محاربة الإرهاب أينما وجد واعتماد أسلوب الحل السلمي للأزمات.1

واعتبر ” شرقي علاوة ” أن هذه المقاربة وهذا النهج ينطبق على كل الحالات بما فيها على الوضع في سورية مؤكداً ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها ومتمنيا عودة السلام والاستقرار إليها .

بدوره عبر سفير مدغشقر في موسكو “إلوا ألفونس دوفي”عن تضامن بلاده مع شعب سورية وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي أصبح يهدد العالم برمته معربا عن أمله في أن توحد الدول الكبرى الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة مواقفها في هذه المسألة.

وبين “دوفي” أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد على حل جميع  ” النزاعات” بالطرق السلمية وقال “إننا اليوم نعمل جنبا إلى جنب مع روسيا التي تحاول مع دول أخرى في العالم العمل على إيجاد حل للأزمة في سورية .1

وحول نشاط بعض دول المنطقة في دعم التنظيمات الإرهابية سراً أو علناً قال “دوفي” : إنني لا أتصور كيف يمكن لحكومات رسمية أن تقوم بدعم هذا الشر وهي مسألة تفوق إدراك كل عاقل لأن الإرهاب يضرب الجميع ولا يمكن لأحد أن ينأى بنفسه عن هذه الآفة ولا بد من توحيد الجهود للقضاء عليه”.

وفي مقابلة مماثلة دعا رئيس تحرير مجلة “قضايا الإستراتيجية الوطنية” “آدجار كورتوف” إلى مراقبة الحدود السورية التركية لوقف تدفق الإرهابيين مبيناً أن هناك رغبة مكثفة ممن يريد وضع نهاية للإرهاب وإحلال السلام في سورية بأن تلتزم الحكومة التركية بوقف دعمها للمجموعات الإرهابية الموجودة على الأرض السورية  .1

وأوضح “كورتوف” أن الحكومة التركية لا تبدي أي تفهم أو اهتمام بهذا الموضوع وهي لا تتخذ أي خطوات للتفاهم ليس مع الحكومة في سورية أو روسيا فقط وإنما مع كل أعضاء المجتمع الدولي حيث تقوم الحكومة التركية بخروقات منتظمة للحدود مع سورية كما تقوم من حين لآخر بقصف المناطق السكانية السورية القريبة من حدودها.

وأعرب عن قناعته بأن هذه الخروقات التركية تستدعي ردود فعل أكثر حزماً من البيانات والتنديدات وذلك من قبل الدول العظمى والدائمة في مجلس الأمن الدولي وغيرها لإرغام تركيا على مراعاة القانون الدولي بوقف دعم الإرهابيين في سورية وإحكام إغلاق حدودها لمنع تسرب هؤلاء بين تركيا وسورية وللإسراع بإيجاد حل للازمة في سورية.

من جانبه أوضح مدير معهد النبوءات والتخطيط الاستراتيجي التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر غوسيف أن “التسوية السياسية للوضع في سورية مرتبطة بشفافية الحدود التركية السورية وأن المجتمع الدولي يدرك جيداً أن الإرهابيين والأسلحة يمرون عبر هذه الحدود إلى سورية ومنها حيث يعود جرحى التنظيمات الإرهابية من “داعش”  و “جبهة النصرة ” للمعالجة في تركيا “.1

وأكد غوسيف أن قرار مجلس الأمن الدولي ينص على مسؤولية تركيا تجاه أمن الحدود وضرورة إغلاقها أمام المجموعات الإرهابية موضحا أن روسيا دعت العسكريين الأمريكيين إلى فك ارتباط المسلحين الذين يعتبرونهم “معارضة معتدلة ” عن إرهابيي جبهة النصرة ولكن الأمريكيين لم يفعلوا شيئا في هذا الإطار ما يدل على أن الحرب ستطول إلى أن تقتنع الولايات المتحدة بضرورة إنهائها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency