الشريط الإخباري

أدب المقاومة في المفهوم الوطني.. محاضرة في ثقافي شهبا

السويداء-سانا

تركزت المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا بالسويداء اليوم حول أدب المقاومة في المفهوم الوطني ودوره في تعزيز الوعي تجاه قضايا الأمة والتعبير عن هويتها المتطلعة في مواجهة أعدائها.

وبين المربي وفيق مسعود أن أدب المقاومة شاع في الحياة الثقافية خلال النصف الثاني من القرن العشرين حيث برزت القصائد الشعرية التي انطلقت من الأرض المحتلة بفلسطين إلى الدول العربية بأقلام محمود درويش وسميح القاسم وغيرهما موضحا أنه مع تعدد الكتابات الإبداعية في الأجناس الأدبية المختلفة في إطار النمط المقاوم ظهر أدب المقاومة كمصطلح جديد.

وتحدث مسعود عن موضوعات التعبير في أدب المقاومة وتنوعها وخصائص هذا الأدب المتمثلة بالتعبير عن الذات الجمعية والهوية والحث على تجاوز الذات الفردية فترة الأزمات والحروب والاضطهاد والوعي بالآخر العدواني وكشف أخطار العدوان.

ولفت المحاضر إلى أن ثقافة أدب المقاومة تقوم على عدة أسس يجب أن تكون حاضرة ومفهومة في أذهان كل المقاومين لأنها نضالية وليست عدوانية أو  إرهابية فهي لا تنشر قيم الكراهية في المجتمع وتفرق بين السلام والاستسلام وتقر بالثوابت الوطنية ولا تفرط فيها ولا تساوم عليها.

وقدم مسعود شهادات وأقوالا مأثورة لعدد من أدباء المقاومة وبعض النماذج الشعرية في المقاومة منها ما قاله محمود درويش: “ربما تطعم لحمي للكلاب .. ربما تلقي على قريتنا.. كابوس رعب .. ياعدو الشمس.. لكن .. لن أساوم.. وإلى آخر نبض في عروقي .. سأقاوم”

انظر ايضاً

قصائد وطنية ووجدانية وإنسانية خلال أمسية شعرية في ثقافي شهبا

السويداء-سانا قصائد ذات طابع وطني ووجداني وإنساني، قدمها كل من الشاعرين فوزات زهر الدين وإسماعيل …