الشريط الإخباري

دعوات في إطار “محكمة الضمير الجنائية الدولية” إلى محاكمة داعمي التنظيمات الارهابية وخاصة حكام السعودية وقطر وتركيا

بيروت-سانا

نظم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في لبنان محاكمات في إطار “محكمة الضمير الجنائية الدولية/الشرق الأوسط” ركزت في يومها الأول على مقاضاة داعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية وخاصة حكام السعودية وقطر وتركيا.

وأوضح المحامي شاكر أبازيد ممثل نقابة المحامين في سورية في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت إن وفد النقابة يشارك في اجتماع المحكمة ممثلا لذوي الضحايا والجمعيات الخيرية والانسانية السورية للتعبير عن معاناة الشعب السوري نتيجة جرائم التنظيمات الارهابية ولفضح داعمي هذه التنظيمات وتحريك الدعوى ضدهم.1

وقال أبازيد إنه “تم تقديم دعوى ضد كل من أنظمة السعودية وقطر وتركيا لمطالبتهم بالتعويض لذوي الضحايا والتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت بالبنية التحتية في سورية جراء الأعمال الإرهابية”.

وشارك في جلسة اليوم الأول كل من القاضية في المحكمة الدولية في طوكيو الدكتورة الهندية نيلوفر باغوت والبروفسورة الكولومبية ليليا سولانا واميرز وممثل اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الدكتور محمد بكار والمكلفة بالقضايا القانونية والإنسانية في غزة وليبيا وسورية لدى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان الدكتورة رتيبة ميلادي حيث يشهد للقضاة الاربعة بالنزاهة والكفاءة.

وشهدت الجلسات الاولى للجنة المحكمة محاكمتين الاولى بشأن اليمن والثانية بشأن سورية والعراق ولبنان.

بدوره أكد رئيس رابطة الشغيلة في لبنان المحامي زاهر الخطيب أن القاعدة الشعبية لفظت حكمها في جرائم النظام السعودي مقدما للجنة ادلة وبراهين حول جرائم هذا النظام خلال عدوانه على اليمن منددا بتخاذل المحاكم الدولية وتقاعسها عن نصرة الحق نتيجة ارتهانها للمال السياسي وخاصة المال السعودي.

وطالب الخطيب لجنة المحكمة الدولية بوقفة محقة أمام ضميرها وان تأخذ حكم “محكمة الضمير الجنائية الدولية” كحافزٍ للتحقيق في جرائم العدوان على اليمن.

بدوره عرض الإعلامي اليمني والناشط في حقوق الإنسان يحيى الشهاري الذي يعد الشاهد الثاني في المحكمة الأدلة والوثائق حول جرائم النظام السعودي في عدوانه على اليمن معلنا عزمه ايصال مظلومية اليمنيين للعالم أجمع.

وأوضح منظمو أعمال المحكمة أن رسالتهم وصلت إلى العالم من خلال الإقبال الكثيف للحقوقيين والمعنيين في شؤون حقوق الإنسان على هذه الجلسات مشيرين إلى أن الاثر المعنوي للمحاكم يفوق السياسي منها.

ولفت منظمو الفعالية إلى أن قرار المحكمة النهائي المسند على الشواهد المقدمة يثبت صدقية الشواهد ويعطيها زخماً في تقديمها أمام المحاكم الدولية الكبرى.

ومن المقرر أن تواصل “محكمة الضمير الجنائية الدولية” اعمالها يوم غد حيث ستنطق بالحكم النهائي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency