الشريط الإخباري

روسيان: أمريكا وقطر والسعودية وتركيا سبب إعاقة استمرار وقف الأعمال القتالية وعرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية

موسكو-سانا

أكد ايغور موروزوف عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أن جميع الخروقات لوقف الأعمال القتالية في سورية يجري رصدها بدقة ويتم تحديد أسبابها موضحا أنه في مقدمة هذه الأسباب هو بقاء حدود تركيا مفتوحة أمام تغلغل الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح والذخيرة بصورة دائمة.

وأشار موروزوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إلى أنه من بين الأسباب الأخرى لخروقات وقف الأعمال القتالية في سورية هو أن الأمريكيين الذين يملكون تأثيرا على التنظيمات الإرهابية لا ينفذون التزاماتهم الناجمة عن تلك الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا مبينا كذلك أن العملية السياسية النشطة لحل الأزمة في سورية بدأت تنقطع في الفترة الأخيرة بسبب جرائم الإرهابيين الذين ينتهكون نظام وقف الأعمال القتالية.

وأوضح موروزوف أن الجيش العربي السوري ينفذ بإسناد ودعم من سلاح الجو السوري جميع الالتزامات التي أخذها على عاتقه ويتصدى في الوقت ذاته بكل حزم للاستفزازات من قبل المجموعات الإرهابية الواقعة تحت تأثير الولايات المتحدة.

بدوره اكد المحلل السياسي الروسي سيرغي سيريوغيتشيف في مقابلة مماثلة أن اللاعبين الخارجيين وفي مقدمتهم قطر والسعودية وتركيا هم السبب في إعاقة استمرار وقف الأعمال القتالية وعرقلة الحل السياسي للأزمة في سورية وكذلك يمكن إضافة الأردن الذي يسترشد بمواقف الدول الثلاث السابقة ويقود كل هذه المجموعة الأمريكيون الذين يعرفون الواقع ولكنهم لا يتدخلون لتطبيق ما اتفقوا عليه مع الروس.

وقال سيريوغيتشيف.. إن “هؤلاء اللاعبين يرسلون ليس مجموعات بل تشكيلات منظمة من الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم كل الأسلحة والتجهيزات اللازمة ويضخون لهم الأموال ويغضون العين عن كل ذلك بل ويعملون جاهدين لعرقلة مساعي مجلس الأمن الدولي في اتخاذ القرارات المناسبة لاعتبار المجموعات الحليفة لتنظيم “جبهة النصرة” تنظيمات إرهابية”.

وأشار سيريوغيتشيف إلى أن الموقف الأمريكي يبدو مزدوجا فمن جهة تبدو الولايات المتحدة مهتمة في دعم العملية السياسية في سورية ومن جهة أخرى يظهر أنها لا تفعل في الواقع شيئا مما تقوله في هذا الصدد ويتضح أن الازدواجية في الموقف الأمريكي ناتجة عن انقسام في موقف النخبة الأمريكية.

وأوضح سيريوغيتشيف أن الأمريكيين لو أرادوا حل الأزمة في سورية علما أن روسيا تدعم هذا الاتجاه وكذلك لاعبون آخرون والشعب السوري لتمكن المجتمع الدولي من تحقيق ذلك في فترة لا تزيد على ستة أشهر عبر منع قطر والسعودية وتركيا من دعم الإرهاب والإرهابيين ولكن الحقيقة هي أن الأمريكيين لا يريدون المقامرة بعلاقاتهم مع هذه الدول الثلاث.

وكان رئيس هيئة الاركان العامة الروسية الاسبق الجنرال يورى الويفسكى أكد في حديث للصحفيين أمس في موسكو أن عدم استقرار الأوضاع فى سورية يعود لمواقف الولايات المتحدة وحلفائها فى حلف الناتو وفي مقدمتهم النظام التركي كما أن “تصعيد الوضع في الآونة الأخيرة في سورية هو نتيجة لاستغلال الإرهابيين لاتفاق وقف الأعمال القتالية لإعادة تجميع قواهم واستمرار عمليات تدفق الإرهابيين الجدد والأسلحة من تركيا”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency