الشريط الإخباري

قصائد وطنية وقصة قصيرة وعزف وغناء في ملتقى ثقافي بحمص

حمص-سانا

تضمن النشاط الثقافي الأسبوعي لنادي ملتقى الروائي والقاص نبيه الحسن “ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي سابقا” مشاركات تنوعت بين القصائد الوطنية والغزلية والقصة القصيرة الى جانب فقرات غناء وعزف على العود للفنان حيدر مصطفى بحضور مجموعة منارات الشعرية من طرطوس.1

وكان للقصيدة الوطنية في الافتتاح في مدرسة الشهيد عبد الكريم عمار حضور لافت من خلال قصيدة عمودية للشاعر ابراهيم الهاشم بعنوان “عندما تبكي الحروف” وصف فيها الواقع الحالي وما يفعله الفكر الإرهابي المتطرف ببلدنا بقوله.. لا تنكري مني صبيب دموعي..فالجرح جرحي والنجيع نجيعي..وانا الشتاء إذا بكيت مطولا..فالدمع في خد الشتاء طبيعي.

ومن طرطوس شاركت الشاعرة جوليا علي التي تم تكريمها خلال الملتقى على جهودها في لم شمل الشعراء والنهوض بالملتقى بقصيدة نثر بعنوان “لا تطل الصمت” طغى فيها الإحساس العالي والمشاعر الوجدانية الصادقة تجاه الحبيب بينما تغنت الشاعرة هبة شريقي بهوى الحبيب في قصيدتها “بوح الندى” مستخدمة ألفاظا موسيقية.

كما وصفت الشاعرة ميساء علوش من طرطوس في قصيدتها النثرية “انثى الفجر” حالة الخذلان وما تسببه للقلب من ألم.. فيما قدمت مريم الحسين
من مجموعة منارات قصة قصيرة بعنوان “حارسة القبر” وصفت فيها أم الشهيد التي تجلس بجوار ضريح ابنها الشهيد وتناجيه.1

ومن مجموعة منارات الشعرية أيضا شاركت الشاعرة ميساء زيدان بقصيدة تفعيلة بعنوان “جمهوريتي” استخدمت فيها الفاظا رمزية لتصف حالة إنسانية راقية.. فقالت.. أوزع حبي بمنقار عصفور..يتبعني البحر ..شواطئء الحلم ..أطوف في ازمنة مجانيني..فيعلو هتاف الفراشات.

ووصفت الشاعرة اليسار الحكيم من مجموعة منارات الشعرية في قصيدتها النثرية “قيامات الرماد” واقع مدينة حمص من خلال محاكاة فلسفية استخدمت فيها الألفاظ الرمزية.. كما قدمت صاحبة ديوان “روحي تناديك” الشاعرة المغتربة هند المصري قصيدة غزلية بعنوان “انا وشهرياري” استخدمت فيها الأسلوب الموسيقي لتصف حالة الحب السامية.. فيما قدم الشاعر علي الاسعد قصيدة عمودية وطنية بعنوان “بين صبحين” مجد فيها الشهادة والشهداء وقال.. بين صبحين ترتقي الأسماء.. تنحب الأرض إذ تغني السماء.. تلك أسماؤهم تطل على المجد.. فيسمو وتشرف العلياء.

بدوره شارك نور الدين عمار بقصة قصيرة بعنوان “شمس لا تغيب” حيا فيها الجيش العربي السوري وما يقدمه من تضحيات في سبيل عزة الوطن ورفعته.

ومن منارات الشعرية أيضا كان للشاعرة عبير شباني قصيدة نثر غزلية بعنوان “دعوة” استخدمت فيها الأسلوب الرمزي للدلالة على عمق المشاعر تجاه الحبيب..وفي قصيدتها “جمال الطبيعة والأنثى” مزجت الشاعرة نسرين ديوب بين القصة والشعر لتصف وجه الشبه بين الانثى والطبيعة باسلوبها البسيط الشفاف.. جنة من بلادي.. جنة الارض..عروس الساحل ..مكان كأنه الجنة.. جبلان شاهقان وشلالان يهدران .

وقدم الشاعر حسن داوود مدير مجموعة منارات الشعرية قصيدة غزلية عمودية استخدم فيها الفاظا قوية وضمنها شيئا من الصوفية .. كما قدمت الطفلة لين سلومي قصيدة للشاعر نزار قباني.

يذكر أن مجموعة منارات الشعرية تضم نحو 48 أديبا وأديبة تم تأسيسها في مدينة طرطوس منذ نحو سبعة أشهر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الانطلاقة الأولى لمشروع ملتقى (هارموني) الثقافي بحمص

حمص-سانا انطلق في مدينة حمص مشروع ملتقى (هارموني) الثقافي الشبابي الأول الذي ينظمه مركز أم …