الشريط الإخباري

إدانات عربية واسعة لقرار “الجامعة العربية”ضد حزب الله: يخدم العدو الصهيوني واستكمال لفصول المؤامرة على المقاومة

عواصم – سانا

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم أن وصف نظام بني سعود والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي حزب الله “بالإرهاب” هو إعلان العداء لهذا الحزب المقاوم الذي استطاع أن يهزم الكيان الصهيوني ويحرر أرض لبنان ويؤسس ممانعة ومقاومة فعالة في المنطقة.

وأشار قاسم خلال كلمة في بعلبك إلى أن نظام بني سعود يحاول أن يوصف الحزب “بالإرهاب” في كل المنتديات التي يسمح لها بالتحرك فيها وأن يضغط عليها وآخرها في اجتماع وزراء الخارجية العرب حيث اعترض عدد من الدول على هذا الوصف ومنهم لبنان.

وقال “إن حزب الله مع الوحدة الإسلامية ومع الوحدة الوطنية ونجح في أن يتعاون مع الأفرقاء المختلفين في لبنان ويشارك معهم في حكومة وطنية وعمل على تكريس الاستقرار والأمن وكذلك وأد الفتنة مرات ومرات على المستوى المذهبي والطائفي ولكن النظام السعودي لا يستطيع أن يسيطر من دون تعميم الفتنة ومن دون تخريب علاقات الوحدة بين المسلمين بينهم وبين المسيحيين والمسلمين”.

وأضاف إن حزب الله وقف موقفا صلبا مع الشعوب العربية في سورية المقاومة واليمن والعراق والبحرين وهو يقف مع كل قضايا التحرير في المنطقة والعالم ولكن نظام بني سعود يجد في حركات المقاومة خطرا على استبداده وتسلطه.

وقال قاسم “إن وصفهم لنا بالإرهاب يزيدنا ثقة وثباتا ويوءكد أننا على حق في مواجهة الكيان الاسرائيلي ومن يعمل على التطبيع معه والاعتراف به وهو مؤشر إلى فشل نظام بني سعود في كل خطواته”.

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: الحملات ضد حزب الله إرضاء للعدو الصهيوني

كما أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية قرار الجامعة العربية ضد حزب الله مبينا أن هذا القرار يخدم العدو الصهيوني وأعداء الأمتين العربية والإسلامية ويأتي في “سياق قرار مجلس التعاون الخليجي بهذا الخصوص حيث أصبحت مؤسسات الجامعة أداة للترويج له وتمرير سياساته”.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أكد التحالف أن “قوى المقاومة الفلسطينية تفخر وتعتز بدور حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني والمخططات المعادية للأمة والتنظيمات الإرهابية في المنطقة” مشددا على أن القرار يمثل “وصمة عار على الذين اتخذوه لأن حزب الله يمثل شرف الأمة وكرامتها ويشكل قوة ردع حقيقية للكيان الصهيوني الغاشم حيث ألحق أكبر هزيمة بجيشه في عدوان تموز 2006 وهو يواصل دعمه للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية”.2

واختتم التحالف بيانه بالقول: “إننا في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية نؤكد وقوفنا إلى جانب حزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله وندين ونشجب كل الحملات المغرضة التي تشن ضده زورا وبهتانا إرضاء للعدو الصهيوني وأعداء الأمة”.

اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة: يأتي في سياق التناغم مع المشروع الصهيوني

و كانت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة استنكرت قرار الجامعة العربية ضد حزب الله مؤكدة أن هذا القرار يأتي في سياق “التناغم مع المشروع الصهيوني الذي يستهدف حزب الله منذ سنوات طويلة للنيل من مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية واستكمالا لفصول المؤامرة على محور المقاومة”.1

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: إن القرار المذكور “لا يستهدف حزب الله فحسب بل المقاومة بشكل عام وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينية التي تناضل من أجل استرداد حقوقها وتحرير أرضها والتي ترى في حزب الله توأمة نضالية كفاحية أثمرت إنجازات وانتصارات مهمة في زمن التواطؤ وتخاذل بعض الأنظمة الرسمية العربية”.

وفي ذات الإطار رأت اللجنة في قرارات مجلس التعاون الخليجي ومجلس وزراء الداخلية العرب والجامعة العربية ضد حزب الله بأنها “حلقة جديدة تضاف إلى حلقات التآمر العربي على حزب الله المقاوم الذي أنجز تحرير الجنوب عام 2000 وانتصاره في حرب تموز عام 2006 والذي أظهر عجز وضعف النظام الرسمي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني والاستعماري”.

ودعت اللجنة كل القوى الحية في الأمة العربية وشرفاء العالم الحر للوقوف إلى جانب حزب الله والمقاومة الفلسطينية من أجل التصدي للمؤامرة التي يتعرض لها محور المقاومة وفي مقدمته سورية العروبة التي تدفع ثمن مواقفها القومية والوطنية منذ عدة سنوات.

المطران حنا: قرار خاطئ وسخيف ولا يصب في مصلحة الشعوب العربية

من جهته أكد المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن قرار ما تسمى الجامعة العربية ضد حزب الله “خاطئ ومرفوض وسخيف” وقال” نشجب ونستنكر قرار الجامعة التي عودتنا خلال السنوات الأخيرة اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة التي لا تصب في مصلحة الشعوب العربية والقضية الفلسطينية”.

وأوضح المطران حنا في حديث لقناة الميادين الليلة أن قرارات هذه الجامعة خلال السنوات الاخيرة كانت تبعاتها تدميرية على الأمة والشعوب العربية حيث لعبت دورا كبيرا في العراق وسورية وليبيا واليمن وأعطت غطاء عربيا للعدوان على الدول والشعوب العربية.

وقال المطران حنا “لا استغرب من هذه الجامعة هكذا قرار لأننا لا نتوقع منها قرارات صائبة توحد وتجمع الشعوب والأمة العربية ولو كانت مسؤولة وحكيمة لطرحت مبادرات توحيدية وليس التفرقة بين الشعوب”.

وأشار المطران حنا إلى أن الشعب الفلسطيني بغالبيته يرفض القرار لأنه يعمق الشرخ ويزيد من حدة الخلافات والفتن في مجتمعاتنا مشددا على ضرورة توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة نحو فلسطين والقدس.

وأكد المطران حنا أن الإرهابي هو الذي يدمر في سورية والعراق واليمن وليبيا ويستهدف المقدسات في فلسطين ويسعى لتصفية قضيتها.

فنيش: اتهام بعض الأنظمة العربية للمقاومة بالإرهاب يكشف عن علاقات هذه الأنظمة مع العدو الإسرائيلي

و في السياق أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن موقف بعض الأنظمة العربية ولا سيما الخليجية في الجامعة العربية الذي يصف المقاومة بالإرهاب يكشف عن علاقات هذه الأنظمة والدول والأسر الحاكمة مع العدو الإسرائيلي وفي كل مراحل المواجهة.3

وقال فنيش في كلمة له اليوم في بلدة الغازية الجنوبية: “إن نفس المواقف والنهج في معاداة المقاومة ونعتها بالإرهاب تتكرر اليوم من خلال دور السلطة الجديدة للسعودية” مضيفا: “إن مشكلتهم مع المقاومة أنها كشفت عجزهم وفضحت تورطهم مع العدو الصهيوني في معاداة المقاومة وأثبتت للأمة أن كل ما ترتكبه هذه الأنظمة من فساد وتفريط بالثروات هو السبب في استمرار احتلال العدو الإسرائيلي لفلسطين”.

وأوضح فنيش أن هذه السياسات المنحرفة الخاطئة لا يمكن أن تغير الحقائق أو أن تغير من توجه الشعوب وأن المقاومة لن يرهبها شيء واتهامها بالإرهاب لن يضيرها بل يضيرهم.

وفي سياق متصل أكد الحزب العربي الديمقراطي في لبنان في بيان أن جامعة الدول العربية “سقطت في مستنقع الخيانة الوطنية والقومية عندما صنفت حزب الله والمقاومة في لبنان بأنها منظمة إرهابية وذلك انسجاما وتكاملا مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية”.

وجاء في البيان: “إن القرار الذي اتخذه مجلس وزراء خارجية الدول العربية بتوجيه مباشر من مملكة آل سعود باعتبار حزب الله منظمة إرهابية يعتبر الوجه الآخر للعدوان الصهيوني الإستعماري المتمادي على شعوب الأمتين العربية والإسلامية عامة وعلى القضية الفلسطينية بشكل خاص”.

كتاب وسياسيون مصريون يدينون موقف بعض الأنظمة العربية حول حزب الله

كما أدان كتاب وسياسيون مصريون موقف بعض الأنظمة العربية حول اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” مؤكدين معارضتهم بشكل قاطع أي “انجرار لمصر” وراء التحالف السعودي الصهيوني ومعبرين عن تأييدهم المستمر لمحور المقاومة في مواجهته  للصهيونية والإرهاب .

وقال الكتاب والسياسيون المصريون في بيان لهم حصلت سانا على نسخة منه اليوم: “ليس غريبا أن يصف الكيان الصهيوني حزب الله عدوه اللدود والتهديد الأكبر له بالإرهابي ولكن الغريب أن تأخذ دول عربية موقفا مماثلا بعد انتصار حزب الله على الكيان الصهيوني وتحريره للجنوب اللبناني وهزيمته للاحتلال الصهيوني “مبينين أن هذا الموقف “يمثل قدرا غير مسبوق من عدم الوفاء كما يمثل تبنيا صريحا لمواقف الأعداء”.

وأشار البيان إلى الدور الخبيث الذي تقوم به السعودية عبر العقود الماضية وخاصة التآمر المستمر على سورية إضافة للدعم الفاضح للإرهاب فيها والحرب الإجرامية على اليمن ودور السعودية الداعم لاحتلال العراق.

وطالب البيان بالتراجع الفوري عن موافقة وزير الداخلية المصري على القرار المشؤوم لمجلس وزراء الداخلية العرب حول حزب الله داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وسورية وعدم الانجرار وراء التوترات التي لا تفيد إلا إسرائيل وحلفاءها مناشدا الجميع من أجل وقف التطبيع مع العدو الاسرائيلي.

تجمع العلماء المسلمين وجمعية قولنا والعمل: قرار جائر يخدم الكيان الصهيوني 

بدوره أدان تجمع العلماء المسلمين و رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان قرار الجامعة العربية اعتبار المقاومة الوطنية اللبنانية “منظمة إرهابية” وقال.. أن القرار يخدم الكيان الصهيوني أكثر مما تخدمه الأحزاب الصهيونية نفسها.

وأضاف التجمع في بيان إننا لا نستغرب هذا القرار الجائر من قبل الجامعة العربية مشيرا إلى ان الصراع اليوم بين نهجين نهج مقاوم وملتزم بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر ونهج آخر متكامل مع الصهاينة ويسعى معها للقضاء على النهج الأول.

ودعا التجمع الى التنبه من مخططات الارهابيين في لبنان مبينا ان المواجهة الحقيقية تكون من خلال وحدة الموقف والجبهة الواحدة جيشا وشعبا ومقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري.

واستنكر التجمع اغلاق قناة “فلسطين اليوم” من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقال.. ليس مصادفة أن يتشابه عمل الصهاينة مع عمل السعودية ودول الخليج بإيقافهم قنوات المقاومة فهم من طينة واحدة وينطلقون من أهداف متشابهة.

من جانبه اعتبر رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ احمد القطان قرار جامعة الدول العربية ردة فعل طبيعية على مقاومة لبنانية أثبتت قدرتها بالانتصار على العدو الصهيو-تكفيري مشيرا إلى أن محاربة حزب الله وتصنيف كل حركات المقاومة منظمات إرهابية ولا سيما في فلسطين المحتلة ليس المقصود به حزب الله وإنما نهج المقاومة.

وكان مجلس الجامعة العربية تبنى أمس وبإملاءات وضغوط من نظام بني سعود قرارا باعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” وذلك بعد أسبوع من قرار مماثل اتخذه مجلس وزراء الداخلية العرب وقبله مجلس التعاون الخليجي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency