الشريط الإخباري

أهلنا في الجولان المحتل يحيون الذكرى ال 34 لانتفاضتهم بوجه الاحتلال الإسرائيلي

الجولان المحتل-سانا

أحيا أهلنا في الجولان السوري المحتل الذكرى الـ 34 لانتفاضتهم بوجه الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين في بيان أن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا.

وجاء في البيان “إنه لا بديل عن هويتنا العربية السورية التي ورثناها عن الآباء والأجداد وسنورثها للأبناء ومهما مارس الاحتلال من ضغوطات فلن تمر مشاريعه الاحتلالية ولن تثنينا عن مواقفنا.. أسرانا هم رمز صمودنا وتصدينا للاحتلال وأعوانه وشهداؤنا هم المنارة التي تنير لنا طريق النصر والتحرير”.

وحيا البيان جيشنا العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة في وجه الإرهاب على امتداد ساحات الوطن مؤكدا أن “حماة ديارنا رمز عزتنا ونصرنا القادم وفي مقدمتهم السيد الرئيس بشار الأسد.. تحية إلى شعبنا الصامد الصابر لهم جميعا ألف تحية من أرض الجولان المعمد بدماء أبطال تشرين”.

sana.sy

وأقيم بهذه المناسبة حفل فني في قرية مجدل شمس أحياه الفنان الفلسطيني البير مرعب وفرقته الموسيقية عبر تقديم مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية السورية.

وأكد الأسير السوري المحرر بشر المقت في كلمة له خلال الحفل وقوف أبناء الجولان السوري إلى جانب وطنهم الأم جيشا وشعبا وقيادة في مواجهة ما يتعرض له من تامر وعدوان إرهابي موجها التحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ومعتقلاته.

بدوره قدم المحامي يامن زيدان مداخلة حول الشهيد سمير القنطار عميد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال نوه فيها بتاريخه النضالي ومواقفه في مواجهة الاحتلال وسجانيه.

يذكر أن أهلنا في الجولان السوري المحتل أعلنوا في الرابع عشر من شباط عام 1982 إضرابا وطنيا استمر لستة أشهر احتجاجا على القانون الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلى في الـ 14 من كانون الأول عام 1981 القاضي بضم الجولان وتطبيق قوانين الاحتلال وهو ما شكل محطة من محطات نضالهم المشرف ضد الاحتلال ونزعته التوسعية.

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: صمود أهالي الجولان بمواجهة الاحتلال تعبير أصيل عن تطلعات السوريين للمقاومة والتحرير

في سياق متصل أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن الصمود الأسطوري لأهالي الجولان المحتل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودفاعهم عن هويتهم وانتمائهم يمثل “تعبيرا أصيلا عن تطلعات الشعب العربي السوري واستجابة أكيدة لمواقف القيادة وإصرارها على حمل راية المقاومة حتى إنجاز التحرير والعودة”.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للإضراب التاريخي الشامل والمفتوح الذي اعلنه أهلنا في الجولان المحتل في مثل هذا اليوم عام 1982 أشارت الهيئة إلى أن أهالي الجولان المحتل أكدوا من خلال رفضهم القرار الصهيوني الجائر فرض الهوية الإسرائيلية عليهم انتماءهم للوطن الأم سورية حيث “تصدوا بصدورهم العارية لآلة القمع الباطلة لتثبيت هوية عروبتهم وإيمانهم بالأرض والحق الذي يذودون عنه باذلين من أجله أغلى ما يملكون”.

وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي أصدر في الرابع عشر من كانون الأول عام 1981 قرارا جائرا بحق الجولان وأهله بضم الجولان لكيان الاحتلال وتطبيق القرارات الإسرائيلية عليه وفرض الهوية الإسرائيلية الأمر الذي جابهه أهالي الجولان بالقوة وأسقطوه وكان الإضراب الشهير في 14 شباط ودام ستة أشهر بينما عملت الدبلوماسية السورية على استصدار القرار رقم 497 في 17 كانون الأول عام 1981 من مجلس الأمن الذي اعتبر قرار إسرائيل لاغيا وباطلا وليس له أي أثر قانوني دولي.

وجددت الهيئة الإصرار على مواصلة النضال من أجل “إسقاط المشروع الصهيوني ومفرزاته الظلامية والتصدي لقوى الإرهاب التي جندتها قوى الشر والاستكبار العالمي خدمة لهذا المشروع وحلفائه في المنطقة” معربة عن تقديرها لملاحم البطولة والفداء التي يسطرها يوميا الجيش والشعب السوري دفاعا عن وطنهم مع الحلفاء الأوفياء على امتداد مساحته.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: من صنع الجلاء قادر على دحر الإرهاب واسترجاع الحقوق

دمشق-سانا أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن يوم السابع عشر من نيسان يوم أغر