الشريط الإخباري

السواح: التصدير إلى روسيا فرصة حقيقية لا بد من استثمارها على أكمل وجه

دمشق-سانا

بدأ اتحاد المصدرين التحضير لاستثمار الفرص التي بدأت توفرها الأسواق الروسية للمنتجات السورية القابلة للتصدير وفي مقدمتها الحمضيات إلى جانب المواد الغذائية والألبسة وبعض المواد الأولية.

وفي هذا السياق وضع الاتحاد خارطة طريق للمنتجات السورية القابلة لدخول الأسواق الروسية بما يمكن معه استغلال الفراغ الذي تركته المنتجات التركية التي اتخذت القيادة الروسية قرارا بحظر دخولها على خلفية إسقاط تركيا قاذفة روسية في الأجواء السورية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.

وفي تصريح لـ سانا أكد رئيس اتحاد المصدرين محمد ناصر السواح أن اتحاد المصدرين في دمشق وفرعه في اللاذقية تحول إلى “خلية عمل حقيقية” عبر لقاءات مع الموردين إلى الأسواق الروسية وإنجاز قوائم بالسلع السورية القابلة للتصدير والبدء بتجهيز البضائع تمهيدا لشحنها إلى روسيا سواء عبر “الكوريدور الأخضر” أو عبر تجار قدموا من روسيا بهدف عقد صفقات تجارية بعد تحولهم عن تركيا.

وأشار السواح في هذا الإطار إلى التعاون الكبير الذي بدأ بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق ورابطة مصدري النسيج من أجل توحيد الرؤى والإمكانيات لضمان عمل تجاري ناجح مع روسيا وتجاوز أخطاء الماضي موضحا أنّ الإمكانيات التي باتت متوفرة في سورية على التوضيب والفرز والتغليف والإلتزام بمعايير الجودة والاعتمادية وغيرها أصبحت ” متوافقة مع معايير وشروط الأسواق الروسية وغيرها “.

وقال السواح إن ” التصدير إلى روسيا يمثل فرصة حقيقية ولا بد من استغلالها على أكمل وجه وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والحصار الذي تعاني منه سورية منذ نحو خمس سنوات “.

وأضاف إن هناك قائمة لا بأس بها من السلع المنتجة في سورية التي يمكن توجيهها نحو التصدير وخاصة الألبسة مشيرا إلى أن معامل وجهت كامل إنتاجها لصالح صفقات مع موردين روس .. إلى جانب المواد الغذائية كالحمضيات والخضراوات والفواكه والحبوب وغيرها.

وكشف السواح عن التحضير لزيارة وفد اقتصادي سوري إلى روسيا خلال الفترة القريبة القادمة وذلك بالتعاون بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق وستكون الزيارة بمثابة محاولة جادة للبحث مع المسؤولين ورجال الأعمال الروس في الفرص التجارية والاستثمارية.

ودعا السواح إلى ضرورة عقد دورة جديدة من اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة متوقعا أن تؤدي الفرصة الروسية إلى استثمارات وصفقات بمئات الملايين من الدولارات فالاقتصاد الروسي متطور جدا والتعاون معه سيعطي إضافة حقيقية للاقتصاد السوري وخاصة في ظل الظروف الراهنة.

كما دعا السواح إلى الإسراع بإنجاز طلب انضمام سورية إلى الاتحاد الجمركي الذي يضم كلا من روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان لما لذلك من أهمية كبيرة للاقتصاد السوري وفتح اسواق جديدة أمامه.

يذكر أن هناك مباحثات بعضها وصل مراحل متقدمة لإقامة استثمارات روسية في سورية في مجال الكهرباء والصناعات الغذائية وانشاء خطوط التوضيب والفرز ومصانع انتاج الحليب وغيرها كما قامت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتشكيل لجنة استثمارية خاصة مهمتها تحديد وتقييم جدوى المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية بالنسبة لسورية للتعاون مع الجانب الروسي إلى جانب الجهود الرسمية والأهلية الساعية نحو تعزيز حجم التبادل التجاري وتنويع الصادرات والمستوردات من خلال التنسيق والتعاون مع فعاليات القطاع الخاص لتبادل زيارات الوفود التجارية والمشاركة في المعارض التي تقام في روسيا الاتحادية وكان اخرها معرض موسكو للصناعات الغذائية في الفترة من 14- 17آب من العام الجاري بمشاركة خمس شركات سورية متخصصة بالصناعات الغذائية.

كما تم البحث خلال الجلسة التاسعة للجنة المشتركة الروسية السورية التي عقدت في مدينة سوتشي خلال تشرين الأول الماضي في تشجيع العلاقات بين رجال الأعمال الروس والسوريين وتم الاتفاق على تطوير العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين.

سكينة محمد

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين والمستوردين العرب

دمشق-سانا وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها والمكتب الاقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب برتوكول تعاون لتنمية …