الهلال: الجيش العربي السوري عصي على الانهزام ويملك إرادة لتحقيق بطولات وانتصارات بحجم انتصار كويرس

حلب-سانا

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ان الجيش العربي السوري عصي على الانهزام ولا يمكن ان يكسر وان لهذا الجيش وقيادته تصميما وارادة عاليين لتحقيق بطولات خارقة وانتصارات بحجم انتصار كويرس مشددا على ان عقائدية الجيش هي الأساس.

وقال الهلال في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة.. إن ما شاهدته في حلب خلال الجولة الميدانية مذهل حيث المساحات الشاسعة من القرى والاراضي في الريف الجنوبي طهرت من رجس المجرمين وهو عمل لا يمكن تخيله أن يتم بهذه العجالة ما يبعث على الفخر لافتا الى معنويات عناصر الجيش العربي السوري العالية.

وبين الهلال ان حقد الارهابيين كبير على ابناء حلب لأن أهلها أدركوا حقيقة ما يجري في سورية منذ البداية وحسموا الخيار وعندما انحسر هوءلاء الارهابيون أمام ضربات الجيش استخدموا سلاح الغدر بالقذائف التي تطلق على الاحياء المدنية مستهدفين أطفال المدارس والنساء والشيوخ مبينا ان هوءلاء الارهابيين يخشون مجابهة الجيش العربي السوري على الجبهات لانهم لا يستطيعون الصمود أمامه.

وأضاف الهلال.. إن الارهابيين لم يستطيعوا ان يتغلبوا على الجندي السوري او المواطن السوري وحاولوا ان يمسحوا التاريخ لكن ارث سورية الكبير بقي شامخا موضحا ان حامية قلعة حلب من جنود الجيش العربي السوري كان لها الدور الكبير في دحر هؤلاء المجرمين.

وحول موضوع المصالحات الوطنية لفت الهلال الى دور حزب البعث العربي الاشتراكي الفاعل والأساسي والمؤثر في المصالحات التي تنجز مشيرا الى مصالحات انجزت في كثير من المناطق بإشراف وتدخل مباشر من حزب البعث العربي الاشتراكي.

وأكد الهلال ان المصالحات لا تتم الا مع تقدم الجيش العربي السوري وانجازاته ناصحا المجموعات المسلحة بالخروج من مدينة حلب لأنهم سوف يخرجون عاجلا أو اجلا وإن لم يخرجوا فسيسحقون بأحياء حلب لأن قرار الحسم متخذ فعليهم أن يوفروا دماء أهالي المناطق التي تواجدوا فيها ممن اتخذوهم دروعا بشرية.

وردا على ما يشاع حول أن حلب محافظة منسية شدد الهلال على ان حلب هي في قلب وعقل وتفكير القائد بشار الأسد كما كل سورية ولكن حلب لها وقع خاص بداخله مشيرا الى ان كل الامكانيات مكرسة للتخفيف عن اهل حلب وعلى الجميع أن يعي ان كل المحاولات تنجز بأقصى امكانية.

وحول رؤية حزب البعث العربي الاشتراكي للحل في سورية بين الهلال ان رؤية الحزب للحل خرجت للعلن على لسان الامين القطري لهذا الحزب السيد الرئيس بشار الأسد بمبادرته الشهيرة في 6-1-2013 بمراحلها الثلاث ممثلة بالقضاء على الارهاب بمفهومه العسكري والدولي ممثلا بالدول الداعمة والممولة للارهاب والمرحلة الثانية تمثلت بالحوار الوطني للسوريين الموجودين على الارض السورية وأن يخرجوا بميثاق والمرحلة الثالثة بالانتخابات واختيار ما يراه السوريون من خلال صناديق الاقتراع.

ووصف الهلال الموجودين في المؤتمر الذي دعت اليه السعودية بأنهم عبارة عن اشخاص ارتهنوا لأعداء سورية من خلال دول معروفة بعدائها للشعب السوري كالسعودية وقطر وتركيا بالاضافة الى زعماء وقادة المجموعات المجرمة التي سفكت الدم السوري ووجهت بنادقها تجاه الجيش السوري.

وبين الهلال ان حلب بما تمثله صناعيا وتجاريا تشكل عقدة لأردوغان لذلك قام بسرقة حلب ومعاملها وهو يتوق للمنطقة الامنة ولكن وصول القوة الروسية بدد حلمه.

وحول الاداء الحزبي والتجديد في الافكار داخل الحزب اشار الى التجديد وبث روح جديدة في الحزب من خلال عدد من القرارات التنظيمية مشيرا الى ان كل حزب يمكن أن تدخل اليه بعض العناصر المصلحية ولكن المطلوب منا كقيادة قطرية جديدة للحزب ان نعيد الألق للحزب وانجزنا خلال فترة زمنية شيئا في هذا الاتجاه وأضاف.. هناك كثير من المواطنين أدركوا ان حزب البعث العربي الاشتراكي بما يمثله من قيم وأفكار واهداف يصلح لأن يحمل سورية ويساعدها للخروج من الازمة والانتقال الى مرحلة البناء.

ولفت الهلال الى ان للشباب دورا مهما وأساسيا ومفصليا ومحوريا ولذلك تم احداث مكتب الشباب القطري ويؤدي الان دورا متميزا على كل الصعد.

ووجه الهلال الشكر للإعلام السوري الذي اثبت في هذه المرحلة انه اعلام مقاوم واكب جيشنا العربي السوري في الانتصارات وفي اكثر اللحظات حرجا وكان الى جانب هذا الجندي الذي يطهر الارض لينقل لكل الجماهير ماذا يحصل على الساحة السورية مشيرا الى ان الاعلام السوري وقناتي المنار والميادين تعرضوا للحجب بقرارات مخجلة من دول عربية بسبب مواقف هذا الإعلام.