الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

قوى سياسية تطالب بالرد الفوري.. العبادي: كل الخيارات متاحة ما لم تنسحب القوات التركية من العراق خلال 48 ساعة

بغداد-سانا

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الليلة أنه لم يبق سوى 24 ساعة ليسحب النظام التركي قواته التي انتهكت الاراضى العراقية في الموصل دون طلب رسمي من العراق.

ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن العبادي تأكيده خلال زيارته مقر قيادة القوة الجوية العراقية “إن القوة الجوية كان لها دور اساسي في دحر المعتدي ودحر الارهاب و يجب علينا ان نكون على أتم الجهوزية والاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته”.

وأضاف العبادي كما نقل مكتبه الاعلامي في بيان له” إن القوة الجوية لديها القدرة والامكانية لحماية العراق وحدوده من أي تهديد يواجهه”.

وكان رئيس الوزراء العراقى القائد العام للقوات المسلحة أصدر في وقت سابق اليوم التعليمات الى القوة الجوية العراقية بأن تكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته.

وقال مكتب العبادي في بيان له إن “العبادي وجه القوة الجوية العراقية الى أن تكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية سيادة العراق”.

وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية اكدت فى وقت سابق اليوم إن “العراق سيتعامل مع اي قوات تدخل الى اراضيه دون موافقته كعدو وسيواجهها بما تقتضيه مواجهة الاعداء على غرار مواجهته تنظيم /داعش/ الارهابي”.

إلى ذلك جدد العبادي رفضه القاطع لدخول قوات تركية الى العراق متحديا أنقرة بابراز أى دليل يثبت علم الحكومة العراقية بشأن دخول قواتها للعراق.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش لقائه بوزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير “إن دخول قوات تركية للاراضى العراقية أمر مرفوض” مؤكدا أنه تم دون علم أو موافقة الحكومة العراقية.

وأضاف العبادي: نتحدى تركيا إبراز أي دليل حول علمنا أو موافقتنا ونعد هذا الامر تجاوزا على السيادة العراقية وعليها أن تسحب هذه القوات فورا مؤكدا أن العراق يحقق الانتصارات على عصابات /داعش/ الارهابية ولا توجد أي قوة أجنبية تحارب الارهاب على الاراضى العراقية.

وشدد العبادى على أهمية ايقاف تدفق الارهابيين الى العراق وايقاف تهريب النفط من قبل عصابات /داعش/ الارهابية والذى يهرب أغلبيته عن طريق تركيا.

بدوره أبدى وزير الخارجية الالماني دعم بلاده للعراق فى حربه ضد العصابات الارهابية.

وكانت قوات تابعة لنظام اردوغان تضم دبابات ومدفعية وكاسحات الغام انتهكت الاراضى العراقية فى الرابع من الشهر الجارى ودخلت الى معسكر زليكان في أطراف الموصل شمال العراق من دون طلب رسمى من العراق ودون اعلام الحكومة العراقية الامر الذي أكدت بغداد إنه “انتهاك للسيادة الوطنية” وهو ما دفع العبادي للإعلان إن كل الخيارات متاحة بما فيها اللجوء الى مجلس الامن الدولى ما لم تنسحب القوات التركية التي دخلت إلى العراق.

من جهته قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري خلال موءتمر صحفي مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بغداد” إن العراق سيصعد الموقف ضد الحكومة التركية في حال انتهاء مهلة ال48 ساعة التي اعطتها الحكومة العراقية لانسحاب القوات التركية من أطراف الموصل لافتا إلى أنه في حال عدم انسحاب القوات التركية فان حكومته ستصعد الموقف إلى المنظمات الدولية والامم المتحدة ومجلس الأمن.

وشدد الجعفري مجددا على أن وجود قوات برية أجنبية من دون التنسيق مع حكومة بغداد والجيش العراقي يعتبر تدخلا بالشأن الداخلي وغير مسموح به وقال: إن “يوم أمس شهد اجتماعا لمجلس الأمن الوطني واتخذ عدة قرارات أبرزها أعطاء مهلة للجانب التركي 48 ساعة من أجل سحب القوات التركية من العراق”.

من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني فالتر شتاينماير أن العراق دولة ذات سيادة وأن أي وجود أجنبي فيه يتطلب التنسيق مع الحكومة العراقية.

بدورها في اطار التصعيد العدواني الذي يواصل النظام انتهاجه نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسوءول تركي لم تحدد هويته ترجيحه الا تمتثل بلاده لطلب العراق بسحب قواتها التي دخلت الاسبوع الماضي الاراضي العراقية رغم المهلة التي حددتها السلطات العراقية متوقعا ان تبقى هذه القوات.

وكان العبادي قال أمس إن “كل الخيارات متاحة” بما فيها اللجوء إلى مجلس الامن الدولى ما لم تنسحب القوات التركية التى دخلت إلى العراق خلال /48/ ساعة مؤكدا أن “نشر المئات من الجنود الاتراك قرب مدينة الموصل تم دون موافقة الحكومة العراقية أو معرفتها” واصفا ذلك بأنه “انتهاك للسيادة الوطنية”.

العبيدي: دخول قوات تركية إلى العراق خرق للسيادة

1إلى ذلك طالب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي تركيا بسحب قواتها من الأراضي العراقية مؤكدا أن دخول تلك القوات الى العراق خرق للسيادة العراقية وانتهاك لقواعد القانون الدولي.

وكانت قوات تابعة لنظام أردوغان تضم دبابات ومدفعية وكاسحات الغام انتهكت الأراضي العراقية أمس الأول ودخلت إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل من دون طلب رسمي من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية.

وقال العبيدي اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي إن “دخول القوات التركية إلى العراق بتلك الطريقة يعد خرقاً للسيادة العراقية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار بين البلدين ولا سيما انه تم من دون تنسيق أو علم مسبق مع الحكومة العراقية”.

وأوضح وزير الدفاع العراقي أن “دخول أي قوة إلى العراق مهما كان حجمها أمر مرفوض” مشددا على ضرورة أن “تبادر تركيا بفعل ايجابي ينسجم مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار”.

وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت أمس السفير التركي لدى بغداد احتجاجا على انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية.

قوى سياسية وكتل برلمانية عراقية تطالب بالرد الفوري 

كما نددت قوى سياسية وكتل برلمانية عراقية بشدة بدخول قوات النظام التركي إلى الأراضي العراقية وعدته غزوا صارخا وعدوانا فاضحا تم بايعاز أمريكى وطالبت بالرد الفورى واخراج القوات الغازية من محافظة نينوى العراقية.

دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية حاكم الزاملى فى تصريحات لمراسلة سانا فى بغداد قيادة القوات المسلحة العراقية الى إصدار أوامرها الى قيادة القوة الجوية وطيران الجيش العراقى لضرب “قوات النظام التركى فى حال رفضها الخروج من الاراضى العراقية”، موضحا أن قوات النظام التركي التي دخلت الى العراق بموافقة حكومة اقليم شمال العراق مكونة من لواء عسكرى معزز بالعديد من الدبابات وكاسحات الالغام وعجلات النقل العسكرية.

بدوره استنكر المجلس الأعلى الإسلامى العراقي برئاسة عمار الحكيم فى بيان تسلمت سانا نسخة منه دخول قوات النظام التركى الى ناحيتى زيلكان وبعشيقة الواقعتين فى أطراف مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وقال المجلس.. “مرة أخرى يواجه العراق تحديا خطيرا يهدد ثوابت سيادته وأمنه الوطنى متمثلا بدخول القوات التركية والامريكية الى أراضيه واننا فى المجلس الاعلى الاسلامى العراقى نعلن وبوضوح استنكارنا ورفضنا القاطع لمثل هذه التدخلات السافرة ونعدها خرقا لسيادة العراق واستخفافا بقواعد حسن الجوار فى وقت يخوض فيه العراق حربا ضد عصابات “داعش” التكفيرية المتوحشة ويقف على مشارف نصر كبير هو نصر لجميع دول المنطقة والعالم الذى يواجه خطر الارهاب”.

وأكد المجلس في بيانه ان العراق لا يسمح بوجود أى قوات أجنبية على أراضيه مهما كان عددها وهو لم يطلب من أى دولة ارسال قوات برية اليه مشددا على أهمية ضبط الحدود بين البلدان المعنية وان يصار إلى إجراءات فعلية من شانها تج فيف كامل منابع الارهاب والقضاء عليها.

وأشار المجلس الى ان العراق اكد مرارا على أن أى تعاون اقليمى او دولي فى مواجهة تنظيم /داعش/الارهابى يجب ان يركز على تقديم العون التسليحى للعراق من جهة ومنع وتقويض الاسناد اللوجستى والإعلامي والتسليحى للارهاب واذنابه من جهة أخرى.

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء العراقى السابق/بهاء الاعرجى/.. ان “دخول القوات التركية الى العراق جاء بايعاز من التحالف الدولى الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ويمثل خرقا واضحا لسيادة العراق كدولة”.

وأشار الاعرجى إلى أن دخول هذه القوات لا يمكن ان يكون من دون ايعاز من التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الامريكية والذى تقف تركيا موقف الداعم له والمدافع عن سياساته ولا سيما بعد العمليات العسكرية الروسية فى المنطقة “ولابد للعراق أن يحسم أمره بأن يكون مع التحالف الدولي أو مع روسيا”.

من جهته كشف الناطق العسكرى باسم المقاومة الاسلامية /حركة اهل الحق/ /جواد الطليباوى/ فى تصريحات مماثلة عن وجود موءامرة خارجية يقودها /اثيل النجيفى/ محافظ نينوى السابق الذى اقيل من منصبه على خلفية تعاونه مع عصابات/داعش/ الارهابية لاستنزاف قدرات الحشد الشعبى العراقى وتقويض دوره فى تحرير الاراضى العراقية مشيرا الى أن الولايات المتحدة تسعى الى اشعال فتنة بين مكونات الشعب العراقى من خلال عزمها ارسال قوات برية للبلاد.

وقال الطليباوى.. ان “فصائل المقاومة الاسلامية وسرايا الحشد الشعبى لديها موقف ثابت ازاء دخول قوات برية اجنبية الى الأراضى العراقية باعتبارها قوة غازية تستلزم المجابهة”.

الى ذلك شددت جبهة الاحزاب والحركات القومية فى العراق على ان دخول قوات النظام التركى الى الاراضى العراقية يمثل عدوانا صارخا وغزوا فاضحا.

وقال/عبد الرضا الحميد/ الناطق الرسمى باسم الجبهة فى تصريح ان//نظام اردوغان اصبح يعالج الجريمة القذرة التى يرتكبها بجريمة اقذر فبعد جريمة اسقاط الطائرة الروسية من دون اى مبرر حقيقى اقدم على جريمة غزو قواته للاراضى العراقية خلافا للمواثيق والاعراف الدولية// مؤكدا ان الهزائم الكبرى التى الحقها الجيش العربي السورى والقوات العراقية بحلفاء اردوغان من العصابات الارهابية أفقدته صوابه ودفعته الى تخبطات عدوانية ستنعكس تداعياتها على الداخل التركى.

واوضح/الحميد/ان الاحزاب والحركات القومية العربية فى العراق تدرك جيدا ان هذه الجريمة تأتى فى سياق موءامرة امريكية خليجية تركية غربية ترمى الى التأثير على الانتصارات التى تحققها القوات العراقية فى محافظة الانبار ومحاولة مكشوفة لخلق ازمة جديدة تعطل تحرير مدينتى الرمادى والفلوجة.

واكد/الحميد/ ان التصرف التركى الاهوج عدوان صارخ وغزو فاضح يضع العراق حكومة وشعبا وقوات مسلحة وفصائل مقاومة امام مسؤولية تاريخية فى مواجهته وردعه بكل الوسائل المتاحة.

بدوره طالب ائتلاف الوطنية برئاسة/اياد علاوى/فى تصريحات مماثلة الحكومة العراقية بردع التدخل التركى لانتهاكه سيادة البلاد وعرض المشكلة على مجلس الامن الدولى.

فيما اكد عضو الائتلاف/عبد الكريم عبطان/ان الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية خرق الحدود العراقية لعدم التزامها بالاتفاقية الموقعة مع بغداد لحماية الاراضى العراقية من الاعتداءات الخارجية داعيا رئيس الوزراء العراقى الى عرض المشكلة على مجلس الامن الدولى.

من جهته اكد النائب عن التحالف الوطنى العراقى/موفق الربيعى/ ان العراق يحتفظ بحق الرد الدبلوماسى والامنى على الخرق التركي لسيادته عبر ادخال قوات تركية الى الموصل.

وقال الربيعى فى تصريح //دخول التشكيل العسكرى التركى المدرع بعدد من الدبابات والمدافع الى الأراضى العراقية وتحديدا فى محافظة نينوى يعد خرقا فاضحا للسيادة العراقية لاننا بلد ذو سيادة ونحتفظ بحق الرد الدبلوماسى والاقتصادى والامنى على هذا التدخل//.

واوضح/الربيعى/أن الحكومة العراقية هى الوحيدة التى يمكنها أن توافق على المساعدات العسكرية التى تقدمها الدول لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابى الا أن النظام التركى ما زال يتخبط أمنيا ودبلوماسيا فى اطاره الاقليمى لذلك على الحكومة اتخاذ اجراءات حقيقية ورادعة بحق من يتسلل الى الاراضى العراقية.

وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت امس سفير النظام التركي في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج بشأن انتهاك القوات التركية للأراضي العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال فى بيان00ان “دخول قوات تركية إلى الأراضى العراق دون علم الحكومة المركزية فى بغداد يعتبر خرقا وانتهاكا لسيادة البلد وتجاوزا لمبادىء حسن الجوار والاحترام المتبادل حيث ان العراق يعتبر وجود أى قوات عسكرية داخل اراضيه ودون علم حكومته عملا معاديا //موضحا أن وزارة الخارجية العراقية ستتحرك باتجاه المجتمع الدولى لايقاف انتهاك النظام التركى لسيادة العراق وعدم احترامه لحدوده.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).