S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق – سانا
أنهت وزارة الكهرباء دراسة الخارطة الاستثمارية المتعلقة بقطاع توليد الكهرباء بهدف مواكبة تطور الطلب على الطاقة الكهربائية وتلبية متطلبات مرحلة إعادة الاعمار والتنمية من الكهرباء.
وبموجب الدراسة بلغ إجمالي الاستطاعة الكهربائية المركبة لغاية عام 2030 نحو “22” ألف ميغا واط وذلك من خلال الاستثمارات والمشاريع الجديدة التي تم إنشاؤها لتوليد الكهرباء باستطاعة تصل إلى “13” ألف ميغا واط ستضاف إلى الاستطاعات المركبة حالياً والبالغة “9000” ميغا واط.
وأوضح مصدر في الوزارة أن الاستطاعات المولدة من محطات توليد الكهرباء القائمة حالياً والتي تبلغ “9000” ميغا واط موزعة على “1500”ميغا واط يتم توليدها بالسدود المائية وهي خارجة عن الخدمة حالياً بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة و”7500″ ميغا واط يتم توليدها بواسطة محطات توليد الكهرباء العاملة على الفيول والغاز حيث تبلغ الاستطاعة التي يتم توليدها بواسطة الفيول “3000”ميغا واط وباقي الاستطاعة البالغة “4500” ميغا واط يتم توليدها بواسطة الغاز .
وبين المصدر أن محطات توليد الكهرباء بحالة جهوزية عالية وجاهزة للعمل باستطاعتها الكاملة إلا أن الاستطاعة المولدة من هذه المحطات تبلغ حالياً نحو “1500” 1800″ ميغا واط فقط وذلك بسبب نقص الوقود الوارد لهذه المحطات واللازم لتشغيلها أما الاستطاعات التي تمت خسارتها فتبلغ أكثر من “5500” ميغا واط بسبب توقف “34” عنفة عن العمل بعد الانخفاض الكبير بواردات الوقود.
وأضاف المصدر أن إصلاح خط الغاز في منطقة القريتين يعيد نحو”15″ إلى “25” بالمئة من كميات الكهرباء التي تمت خسارتها إلى منازل المواطنين وإصلاح خط الغاز شرق حمص يعيد أيضاً نحو 20 بالمئة.
من جهة ثانية وصلت إلى مرفأ اللاذقية أبراج للتوتر العالي مفردة ومزدوجة الدارة وبأطوال مختلفة بقيمة تصل إلى “38” مليون يورو من أصل مجموعة من العقود التي وقعتها وزارة الكهرباء مع شركة سانيرجي الإيرانية لتصميم وتصنيع وتوريد الأبراج الكهربائية سيتم رفد الشبكة الكهربائية بها لإعادة تأهيل وإصلاح وتطوير عمل الشبكة الكهربائية في مرحلة إعادة الإعمار.
كما استلمت الوزارة ” 7″ محولات جديدة 23/66 ك.ف باستطاعة “125” ميغا فولت أمبير لكل محولة وهذه المحولات هي الدفعة الثالثة من مواد العقد الموقع بين وزارة الكهرباء وشركة صينية وتبلغ قيمةالعقد نحو “12” مليون يورو وسيتم توزيع هذه المحولات وتركيبها في محطات التحويل التي تعرضت للتخريب في جميع المحافظات السورية إضافة إلى استبدال المحولات في بعض محطات التحويل من استطاعات صغيرة لأخرى كبيرة.
وبين المصدر أن المحولات الكهربائية جاءت لتلبية زيادة الطلب على الكهرباء والتخفيف من حالة التقنين القسري الذي فرضته الظروف الحالية وصعوبة الحصول على الوقود المطلوب لتشغيل هذه المحطات.
هذا وكانت الورشات الفنية التابعة لشركة كهرباء الحسكة باشرت بصيانة خط 66 كيلوفولت الرابط بين محطة الكهرباء الرئيسية ومحطتي السد الشرقي والغربي بعد تعرضه لأضرار نتيجة الاعتداءات الإرهابية.
وأشار مدير الشركة محمد ذياب إلى أن الخط 66 تعرض لاعتداءات إرهابية خلال الفترة الماضية أدت إلى سقوط أحد الأبراج وتقطع الأكبال والأمراس حيث تمت المباشرة بالصيانة بعد توفر مستلزمات العمل التي “ستضع الخط بالاستثمار بأقرب وقت ممكن” لمعالجة ضعف التوتر الكهربائي لعدد من الأحياء في مركز المدينة ورفع وثوقية التيار الكهربائي مبيناً أن المحافظة تعتمد على ما تنتجه محطة توليد محطة السويدية بريف القامشلي وتوزيعها على كل الجهات العامة والخاصة والمواطنين المشتركين.
من جهة ثانية بين ذياب أن الورشات الفنية قامت بالكشف على محطة الكهرباء المتنقلة 66/20 ك.ف التي تعرضت لأضرار نتيجة الاعتداءات الإرهابية وقدرت حجم الضرر لصيانتها ووضعها بالخدمة.
يشار إلى أن الورشات الفنية التابعة لشركة كهرباء الحسكة استطاعت خلال الفترة السابقة إجراء الصيانة للشبكات الكهربائية للأحياء والدوائر الرسمية في المنطقة الجنوبية من مدينة الحسكة التي تعرضت لاعتداءات إرهابية من قبل التنظيمات الإرهابيةالمسلحة قبل اندحارها على يد أبطال الجيش العربي السوري.
كما يواصل العاملون في شركة كهرباء حلب عمليات الإصلاح لكل خطوط التوتر العالي التي دمرتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في المناطق التي أحكم الجيش العربي السوري سيطرته عليها مؤخراً في ريف حلب الجنوبي “محيط جبل عزان ” رسم بكرو ” بلاس ” الحاضر ” عبطين” بهدف تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين في القريب العاجل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
