الشريط الإخباري

الزعبي في ملتقى “انتفاضة حتى النصر”: سبب الحرب الإرهابية على سورية وقوفها مع القضية الفلسطينية.. شعبان: بذل الجهود لتوثيق الأعمال الإجرامية للعدوان الصهيوني-فيديو

دمشق – سانا

إحياء لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بذكرى صدور القرار181 لتقسيم فلسطين نظمت مؤسسة القدس الدولية سورية اليوم ملتقى تحت عنوان “انتفاضة حتى النصر” وذلك في المتحف الوطني بدمشق.

وأكد وزير الإعلام عمران الزعبى فى كلمته خلال الملتقى أن القضية الفلسطينية هى جوهر القضايا فى المنطقة لافتا إلى أنها قضية قومية وقضية جميع العروبيين قبل أن تكون قضية إسلامية أو مسيحية لأنها قضية وجود فلسطين.1

وأوضح الزعبي أن انتفاضة الشعب الفلسطيني هى دليل على أن عروبة فلسطين وقدسيتها وهوية الشعب الفلسطيني ليست محل نقاش أو جدال مشددا على قدسية كامل التراب الفلسطيني وقدسية دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الزعبى “نحن في سورية نعيش الهاجس الفلسطينى في تفاصيل حياتنا اليومية وتفاصيل السيرة الوطنية والقومية سواء عبرنا كل يوم بشكل شخصي أو مؤسساتى أو إعلامى عن ذلك أم لم نعبر لظرف أو حالة ما” لافتا إلى أن الأجيال السورية تربت على الولاء المطلق للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطينى أمام الاعتداءات الإسرائيلية في كل مرحلة من المراحل.

ولفت الزعبى إلى أن الحرب الإرهابية على سورية هى بسبب دفاعها عن القضية الفلسطينية وقال ..”نحن هنا لا نشتكى بل نتشرف أن ندفع أثمانا ودفعنا أثمانا كبيرة من أجل فلسطين وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين ارتقوا في الحرب على سورية ارتقوا من أجل فلسطين وكل جرحانا هم من أجل فلسطين”.

وأضاف الزعبى “ننتظر من العالم في يوم التضامن مع فلسطين أن يتضامن معنا كقوميين سوريين ومصريين وأردنيين وفلسطينيين وكل الهويات الوطنية”.

وتوجه الزعبى بالتحية إلى مؤسسة القدس الدولية سورية والقائمين عليها معتبرا أن تبنى القضية الفلسطينية أكاديميا وسياسيا بطريقة مختلفة عن التبني الشعبي والثوري والحكومي هو أمر مطلوب وضرورى عبر المحافل والمؤسسات الثقافية إضافة إلى تبنيها قوميا فى كل عاصمة ومدينة عربية بالبعد الثقافي والاجتماعي والحضاري والإنساني والأخلاقي.

وأعرب الزعبي عن ثقته بانتصار قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة كل حقوقه وانتصار سورية فى حربها على الإرهاب بصمود أبناء الشعب السوري وتضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة.

من جهتها أكدت رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتورة بثينة شعبان أن المعركة الإعلامية اليوم معركة مهمة جدا في تقرير المصير ومأساتنا أن أكثر من 80 بالمئة من وسائل الإعلام العربية يمتلكها من اثبتوا أنهم الذراع الحقيقي للصهيونية ومن يرتكبون الجرائم بحق العرب.

وأوضحت أن ما يصل إلى العالم حول أحداث المنطقة كم قليل جدا حيث يصل النذر النذير إلى أذهان العالم عن جرائم العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وعن شجاعة وبطولة هذا الشعب.

وقالت شعبان “يجب على جميع المؤرخين والمثقفين والحقوقيين العرب أن يبذلوا الجهود لتوثيق الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الصهيونية ويجب على الإعلاميين وعلينا جميعا أن نوصل هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي” بعد أن تساءلت “ماذا يمكن أن نفعل اليوم بالإضافة إلى واجبنا في تمويل وتسليح الانتفاضة”.

ولفتت شعبان إلى أنه أصبح واضحا أن العصابات التي تسمي أنفسها إسلامية وهي عصابات تكفيرية هدفها أولا وقبل كل شيء تشويه صورة الإسلام والعرب في أذهان العالم وهي تعيد اليوم الجرائم ذاتها التي ارتكبها العدو الصهيوني في فلسطين على مدى مئة عام وعصابات الشتيرن والهاغانا والعصابات المجرمة .

وأضافت شعبان إن “التاريخ هو في طور الصنع.. نحن اليوم نشهد تاريخا يصنع تاريخا مختلفا تماما عن الذي عشناه منذ ولادتنا”.

وقالت شعبان..”قليل أن تكتشف روسيا أن حكومة اردوغان ضالعة حتى النخاع في تمويل وتهريب النفط وتمويل العصابات التكفيرية المجرمة في سورية والعراق” مشيرة إلى أن ديفيد فيليز رئيس مجموعة الباحثين في جامعة كولومبيا الأمريكية نشر بحثا يقول فيه إنهم أثبتوا علاقة أردوغان والحكومة التركية بتنظيم داعش الإرهابي وأنهم أثبتوا تجارة النفط وتجارة السلاح بين داعش وتركيا مؤكدة في الوقت ذاته أن “إسقاط الطائرة الروسية وقتل الطيار بهذه الجريمة المنكرة هو دليل على حماقة أردوغان وعلى نفاد صبره لأن الأمور بدأت تتكشف”.

ورأت شعبان أنه بعد عام من اليوم “سنقرأ تركيا ونقرأ خمس السنوات الماضية قراءة مختلفة وسيثبت التاريخ أن تركيا وحكومة أردوغان هي التي قادت هذا العدوان على سورية بدعم من العصابات وبعض الدول الإقليمية وغيرها”.

وتساءلت شعبان.. أين فلسطين اليوم مما يجري وما هي الحلول وما هي الإجراءات التي يجب أن نتخذها.. موجهة التحية للشهيدة الفلسطينية أشرقت القطناني ولوالدها ولكل الشهداء والشهيدات في فلسطين المحتلة مضيفة.. “أقول لهم إننا نخجل من شجاعتكم وتضحياتكم وجرأتكم.. وعنوانك يا أشرقت “القدس عروس عروبتنا” هو العنوان الذي يجب أن يحتضنه جميع العرب في كل بلدانهم لأن العروبة هي المستهدفة والقدس هي المستهدفة ودمشق هي المستهدفة”.

وبينت شعبان أنه لا يجب على بلد عربي أن يسير خطوة دون البلد العربي الآخر وهدف الصهيونية الأساسي هو فصل المسارات وتدميرها بعد أن بدؤوا المؤامرة في كامب ديفيد وقالت..”الثوابت اليوم أننا كلنا واحد ويجب أن ننجو سويا ونحمل الراية على ألا نهادن الرجعية لأنها أثبتت أنها الذراع الأقسى والأمضى للصهيونية وأن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية وألا نقبل اللون الرمادي فإما صامد ومقاوم ومؤمن بهذه الأمة وإما خائن وعميل لأعدائها.. هذا هو الحل”.

من جهته لفت مدير مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور سفير أحمد الجراد في كلمة الافتتاح إلى دلالات ما يحدث في المنطقة العربية من خلال رصد بيانات جميع الحركات المتشددة الراديكالية والتنظيمات الإرهابية الخالية من كلمة فلسطين وخلوها أيضا من أي عداء للصهيونية متسائلا “إن لم يكن الجهاد في فلسطين فكيف يكون الجهاد بين المسلمين.. إن لم يكن توجه البنادق لتحرير فلسطين كيف توجه البنادق علينا كمسلمين.. هؤلاء قدموا لأجندة واحدة هي تغيير المنظور العقلي والفكري والأيديولوجي عما يحدث في فلسطين”.

وعبر الجراد عن أسفه “لأن أكبر منظمة إسرائيلية موجودة إلى الآن تفاخر بأن الإعلام العربي جعل قضية فلسطين في المرتبة العاشرة من اهتماماته” موضحا أن الإعلام الهش والضعيف جعل من قضية فلسطين قضية ثانوية في الوقت الذي يجب أن تكون هي المركزية عينها مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإعلام السوري يعطي مساحة واسعة لقضية فلسطين.

وشدد الجراد على أن فلسطين اليوم وغدا والحاضر والمستقبل هي نبض عربي بامتياز وإسلامي ومسيحي وأن جميع الأديان تنظر إلى فلسطين على أنها مقدسة في ذاتها وهويتها وهوائها.

من جانبه حذر المستشار السيد مسعود صابري زاده في كلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن التطورات الأخيرة في القدس الشريف وما يقوم به الكيان الصهيوني من ممارسات استفزازية لتهويد القدس وتغيير هويتها التاريخية والحضارية والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والتقسيم الزماني والمكاني ستنتهي بنتائج مدمرة للأمن والسلام العالميين.

وأكد صابري زاده على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني قولا وعملا مجددا إدانة بلاده لمزاعم سلطات الاحتلال بإقامة دولة يهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة مبينا أن ايران تصف ذلك بأنه “انتهاك فاضح لحقوق الشعب الفلسطيني باعتباره صاحب القضية والحق على الأرض الفلسطينية منذ الأزل”.

وشدد صابري زاده على أن الشعب الفلسطيني عازم على الاستمرار في نضاله القانوني المشروع حتى يسترد حقوقه المسلوبة كاملة بطريق المقاومة لافتا إلى المعايير المزدوجة التي اعتمدتها بعض الدول حيال الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وما يرتكبه الكيان الصهيوني من انتهاكات فاضحة للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني.

وفي ختام كلمته عبر صابري زاده عن ثقته بالنصر القادم لا محالة وثمنه ما قدمه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وما زالوا يقدمونه الآن.

بدوره أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي أن انتفاضة الشعب الفلسطيني جاءت من أجل الحرية
والكرامة والتحرير ورد الظلم ومنع التقسيم وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في الوقت الذي يحاولون فيه طمس القضية الفلسطينية وتغييبها من خلال ما سمي الربيع العربي.

وقال ناجي “إن ما يجري في فلسطين من مؤامرة كبرى وما يستهدف الشعب الفلسطيني هو الوجه الآخر لما يجري في سورية.. والعصابات الإرهابية التكفيرية المجرمة في سورية هم الوجه الآخر للعصابات الصهيونية في فلسطين ويكملون بعضهم البعض” لافتا إلى أن المؤامرة على سورية كانت بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه العادلة.

ولفت ناجي إلى أن من أبرز أهداف المؤامرة على سورية استهداف المخيمات الفلسطينية لشطب حق العودة للاجئين مشيرا إلى أن الفصائل التي قدمت عشرات الشهداء تؤمن بان انتصار سورية هو انتصار لفلسطين.
وأشار ناجي إلى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكيان الاحتلال الصهيوني الذي يعالج جرحاهم في مشافيه ويقدم لهم المعونة اللوجستية والطبية في جميع عملياتهم الإرهابية .

وأوضح ناجي أن الموقف الأمريكي الذي ينحاز إلى جانب الجرائم الصهيونية “لا أمل فيه ولا رهان عليه” ويقف في رأس المتآمرين على سورية معربا عن ثقته بقدرة سورية على النصر في حربها على الإرهاب بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها الذي يسطر في كل يوم أروع الملاحم البطولية.

وأعرب ناجي عن شكره لإيران وروسيا وحزب الله والجزائر ودول البريكس وغيرها من الدول التي وقفت إلى جانب سورية وفلسطين .

من جانبه لفت أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد إلى أن الشعب السوري بكل مؤسساته وهيئاته وقياداته لم ينس فلسطين الجريحة فلسطين المنتفضة رغم كل ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية شرسة.

وأشار عبد المجيد إلى أن الشعب العربي السوري من أكثر شعوب الأمة العربية التي قدمت دماء زكية من أجل فلسطين وشعبها خلال مسيرة نضال طويلة منذ بداية القرن الماضي حتى اليوم معربا عن اعتزازه وفخره بالبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري في كل يوم وإفشاله المؤامرة التي تستهدف الأمة العربية جمعاء .

وأكد عبد المجيد أن صمود سورية أغلق الطريق على المحاولات التي كانت جارية لتصفية القضية الفلسطينية وأعطى الأمل للشعب الفلسطيني من أجل تجديد انتفاضته ومقاومته وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة رغم كل محاولات طمسها وتفتيت الأمة العربية وتجزئتها من خلال هذا المشروع الإرهابي التكفيري الذي بدأ يتراجع اليوم نتيجة الصمود والانتصارات التي تتحقق في الميدان.

وقال عبد المجيد “سنبقى في فلسطين أوفياء لسورية وشعبها وجيشها وقيادتها لأننا دون سورية وأمتنا العربية لا نستطيع أن نستمر بانتفاضتنا
ومقاومتنا” لافتا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من محور المقاومة ومواجهة المشروع التكفيري والمؤامرة التي تستهدف وجودنا وقضايانا المصيرية.

وفي مقطع مرئي مسجل تحت عنوان “رسالة من الداخل” قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس “إن سورية عزيزة على قلب فلسطين والقدس ودمشق تؤمان لا ينفصلان” مؤكدا أن التعدي على سورية هو تعد على الشعب الفلسطيني والقدس.

وتوجه المطران حنا بالتحية إلى السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والشعب العربي السوري الذي أثبت خلال السنوات الماضية أنه شعب يتحلى بالوعي والحكمة والمسؤولية وصمد إلى جانب قيادته وجيشه لأنه أراد أن تبقى بلاده موحدة تتصدى للاستعمار والصهيونية والاحتلال والذين يريدون تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف المطران حنا “إن سورية هي عنوان الكرامة والتصدي والمقاومة والصمود.. وعندما تدافعون عن سورية تدافعون عن كرامتنا وعن عروبتنا وقضيتنا الأولى التي استشهد من أجلها الكثير من المناضلين المكافحين لتحقيق حرية وكرامة هذا الشعب”.

كما تضمن المقطع لقاءات مع بعض أعضاء اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية أكدوا خلالها أن “المستهدف في سورية هو المقاومة بكل أشكالها وأن لا قضية فلسطينية دون سورية القلب النابض لكل العالم العربي ودولة المقاومة التي تؤمن بحق العودة للشعب الفلسطيني” لافتين إلى “الحاجة الماسة للوحدة الفلسطينية السورية” ومبينين أن المصير السوري والفلسطيني واحد ومشترك وما تتعرض له سورية تعرضت له فلسطين منذ عام 1948 وأن الشعب الفلسطيني متضامن مع الشعب السوري منذ بداية الأزمة التي يتعرض لها.

وتخلل الملتقى أيضا عرض فيلم قصير من إعداد مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان “كهف الصمود” جسد معاناة الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقه من قتل واعتقال وهدم منازل وتشريد إضافة إلى عرض فاصل قصير باللغة الانكليزية بعنوان “ونراه قريبا” يؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه وتشبثه بأرضه.

شارك في الملتقى قادة فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلوها بدمشق وسفير الجزائر في سورية صالح بوشه وعدد من نواب الوزراء وحشد من المثقفين والمهتمين.

وفي تصريح للصحفيين عقب الملتقى أكدت الدكتورة شعبان أن المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر العدو الصهيوني والعصابات التكفيرية أينما وجدت لكون هذه العصابات تأخذ من الحركة الصهيونية أنموذجا لها مبينة أن التاريخ يعيد نفسه ولكن بأسلوب مختلف “فهم أولا يريدون لهذه العصابات التكفيرية تشويه صورة الإسلام ليقولوا أن الإسلاميين هم الذين يقتلون ويذبحون .. وهؤلاء لا صلة لهم بالإسلام ولا بروحه الحنيف الشريف لذا نحن في معركة والتاريخ في طور الصنع ولم ولن ينتهي إلا بنصرة الحق على الباطل”.

وشددت شعبان على “أهمية صمود سورية باعتبارها العصب الأساسي للعروبة والحضن الدافئ لها لذا فإن هذا الصمود يعيد إلى العروبة ألقها وإلى فلسطين أهميتها وإلى الانتفاضة ضرورتها” داعية العرب إلى دعم المقاومة في سورية ودعم الجيش العربي السوري والمقاومة في فلسطين ودعم كل المقاومين في وجه الصهيونية وأعداء الأمة من التكفيريين والصهاينة حيث أثبت التاريخ اليوم أنهم واحد.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

 

انظر ايضاً

الزعبي لوفد مصري: توحيد جهود الأحزاب الوطنية والتركيز على مكافحة الإرهاب

دمشق-سانا أكد نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي ضرورة توحيد جهود الأحزاب الوطنية والتركيز …