الشريط الإخباري

مؤتمر الثبات الوطني لأبناء تعز يؤكد الرفض القاطع للعدوان السعودي

صنعاء-سانا

عقد اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء مؤتمر الثبات الوطني لأبناء محافظة تعز لمواجهة العدوان والإرهاب بعنوان “معا لمواجهة العدوان السعودي وأدواته” بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والعلماء والوجهاء من أبناء محافظة تعز.

وأكد عبدة الجندي في كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن اليمنيين يواجهون عدوانا متعدد الجنسيات والصواريخ والقنابل التي تنهمر عليهم يوميا منذ ثمانية أشهر مشددا على أن أبناء تعز بمختلف مكوناتهم يقفون صفا واحدا إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذا العدوان السافر.

كما أكدت الكلمات التي ألقاها مفتي محافظة تعز العلامة سهل بن عقيل عن العلماء والدكتور عرفات الرميمة عن الشباب والدكتورة نجيبة مطهر عن المرأة و”نبيل السفياني” عن مجلس تضامن مشايخ تعز رفض أبناء محافظة تعز للعدوان السعودي الغاشم وضرورة توحيد المواقف وحشد الهمم لإحباط مخططات قوى العدوان ومرتزقتهم.

وشددت الكلمات على أن أبناء محافظة تعز بمختلف شرائحهم ومكوناتهم المجتمعية يساندون الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته وسيعيدون لمدينة تعز جوهرها النضالي والثقافي والحضاري والتاريخي.

وأشارت الكلمات إلى أن محافظة تعز وأبناءها الوطنيين الشرفاء سيتمكنون بوعيهم الوطني من إحباط قوى العدوان ومخططاتهم الإجرامية لافتة إلى أن هذا الموءتمر يعد فاتحة لتوحيد الجهود لمقاومة العدوان ودحر العملاء الذين جعلوا من تعز بلا هوية وطنية.

وأشاد المتحدثون بصمود الشعب اليمني خلال ثمانية أشهر من العدوان الغاشم على البلاد والذي أثبت أن قوة الإنسان اليمني الموءمن الثائر المتمرد على الظلم والاستبداد والخنوع أقوى من الطائرات والصواريخ والقنابل الذكية التي تفتك باليمنيين الابرياء.

وحيت الكلمات جهود الجيش واللجان الشعبية وصمودهم في وجه العدوان الغاشم الذي تجرد من كل معاني الانسانية بقتله الاطفال والنساء والشيوخ .

كما اكد البيان الختامي للموءتمر رفض المشاركين القاطع للعدوان وإدانته وتجريمه والتصدي له بكل السبل والوسائل واعتبار ما يقوم به مناصرو العدوان بمحافظة تعز أعمال تخريبية إرهابية وامتدادا للعدوان وجزء لا يتجزأ منه.

وشدد البيان على ضرورة تعزيز دور محافظة تعز في مواجهة عدوان واحتلال آل سعود وحلفائهم وأدواتهم الإجرامية على الشعب اليمني في مختلف الصعد وكل الجبهات في سياق تكاملي مع مجمل جهود المواجهة الوطنية العامة.

ولفت البيان إلى ضرورة دعم وإغاثة النازحين جراء الحرب العدوانية الظالمة وتأمين كل وسائل وسبل الإيواء والرعاية وتوفير الظروف المعيشية المناسبة لهم ودعم ومساندة الجبهة السياسية والقانونية والقضائية على الصعيد الخارجي والإعلان عن تشكيل تكتل حقوقي يعنى برصد وتوثيق جرائم القتل الوحشي والتدمير الممنهج وصولا إلى محاكمة الجناة أمام المحاكم اليمنية والدولية وإلزام العدو بوقف حربه ورفع حصاره.

واستهجن البيان الموقف المرتهن لجامعة الدول العربية والصمت المتآمر للأمم المتحدة على دماء النساء والأطفال.

كما أكد البيان ضرورة “ملء الفراغ الدستوري للسلطة وإعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلم الاجتماعي لمحافظة تعز ومحاكمة العملاء والخونة والمرتزقة”.