الشريط الإخباري

انطلاق المؤتمر الوطني الأول للمكافحة الحيوية المتكاملة بكلية الزراعة-فيديو 

دمشق-سانا

انطلقت اليوم في كلية الزراعة بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الوطني الأول للمكافحة الحيوية المتكاملة تحت عنوان “المكافحة الحيوية البديل الاقتصادي والصحي لمكافحة الآفات وأهميتها في ظل الأزمة”.

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام عرضاً لأبحاث علمية ودراسات مرجعية يناقش فيها محاضرون من أساتذة ومختصين مواضيع تتعلق بمجال استخدامات الأعداء الحيوية المنتشرة في سورية والمكافحة الحيوية للأمراض التي تصيب النباتات والمحاصيل الزراعية إضافة إلى وسائل المسح الحقلي للآفات وأعدائها الطبيعية وتحليل الأهمية الاقتصادية لها والتقنيات الحديثة في المكافحة الحيوية وإنتاج عناصرها المختلفة .

وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي في كلمة له أن المؤتمر يسلط الضوء على أمر حيوي وهو العودة إلى الطبيعة مؤكداً أهمية العمل الأكاديمي في إيجاد القواعد العلمية البحثية لمعالجة المواضيع الملحة في ظل الظروف الراهنة بما يفيد الباحثين .1

ولفت الكردي إلى أهمية دعم الجهود المشتركة وتبادل الخبرات والمشورة والأفكار الإبداعية لإيجاد الحلول والمشكلات, مشيراً إلى حرص الجامعة وتصميمها على تسخير كل الإمكانيات المتاحة لإيجاد البنية العلمية لتفعيل الكوادر وتلبية حاجات المجتمع وتحقيق الاكتفاء الذاتي المهم لدعم الاقتصاد الوطني .

بدوره اشار عميد كلية الزراعة الدكتور محمد أيمن السعدي إلى الضرورة الملحة لإيجاد الحلول التي تخفف من الآثار البيئية والصحية الناجمة عن الاستخدام المفرط للمبيدات والتي انعكست على التوازن البيئي ما أدى الى انقراض أعداد كبيرة من الكائنات المهمة للبيئة والمنتجات الزراعية لافتاً إلى هدف المؤتمر في إفساح المجال للتعاون العلمي بين الجهات المشاركة المحلية والدولية لتنفيذ أبحاث علمية مشتركة بين الباحثين المشاركين في المؤتمر ومراكز البحوث وتربية الأعداء الحيوية في سورية.

من جانبه أفاد مدير مركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية الدكتور عبد النبي بشير أن المؤتمر يهدف من خلال الأبحاث المطروحة فيه إلى إيجاد بديل عن المبيدات الكيميائية التي تعتبر من ملوثات البيئة إضافة إلى تكلفتها الكبيرة والمكافحة الحيوية للأمراض التي تصيب النباتات تحت ما يسمى الإدارة المتكاملة للآفات حفاظاً على البيئة مشيراً إلى مشاركة68
بحثا من مختلف المحافظات تمهد لجملة من التوصيات هدفها مساعدة الباحثين والمزارعين في استخدام الإدارة المتكاملة للآفات.

وأشار المهندس علاء صالح باحث في دائرة المتطفلات الحشرية ومشارك في المؤتمر إلى أهمية تنفيذ البحوث العلمية القابلة للتطبيق حيث توصل من خلال بحثه حصر الأعداء الحيوية لوجود العديد من المتطفلات والحشرات المفيدة كبديل عن استخدام المبيدات الكيميائية.

ولفت الدكتور نبيل أبو كف من جامعة تشرين إلى تمكن بحثه من إيجاد متطفل عالي النشاط لإحدى الحشرات التي تؤدي الى تساقط أوراق الثمار ما أدى الى انخفاض أعداد الحشرات الضارة بما يفيد المزروعات ويحقق نتائج جيدة .

وأيضاً ناقش الدكتور إياد محمد من جامعة تشرين بحثاً عن تحديد المتطفلات الحشرية في بعض بساتين الحمضيات باللاذقية وأهميتها في حماية الثمار من الآفات بما يخفف تكلفة المبيدات على المزارعين ويحقق فائدة اقتصادية لهم.

كما يقدم المؤتمر في يومه الأول 25 بحثاً أجري في محافظة اللاذقية وبمشاركة أساتذة من جامعة تشرين .

حضر الافتتاح معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور لؤي أصلان ومدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور حسين الزعبي ونقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز ومدير البحث العلمي بجامعة دمشق الدكتور هشام الرز وأعضاء من الهيئة التدريسية بكلية الزراعة في مختلف المحافظات .

انظر ايضاً

شاب من طرطوس يؤسس مشروعاً قليل التكلفة بجدوى اقتصادية تبلغ نحو 500 بالمئة

طرطوس-سانا سخر أحمد سلوم من قرية درتي بطرطوس خبرته العملية مع دراسته الأكاديمية في كلية …