الشريط الإخباري

رحلة جديدة للأولمبياد العلمي السوري تنطلق بعد صيف ذهبي

دمشق -سانا

يطلق الأولمبياد العلمي السوري رحلته الجديدة للبحث عن مواهب متميزة بين الطلاب والتي تبدأ بإختبارات المدارس وينتقل المتأهلون منها إلى التصفيات الأعلى على مستوى المناطق ثم تصفيات المحافظة وصولا إلى المنافسات النهائية على المستوى الوطني لتتويجهم وتكريمهم ودخولهم الفرق الوطنية العلمية ومن ثم تأهيلهم وتدريبهم للمشاركة بالأولمبيادات العالمية التي تقام الصيف القادم.

وتوجه الهيئة الوطنية للأولمبياد وفقا لرئيسها عماد العزب مع بداية كل عام دراسي الدعوة لطلاب وطالبات الصف الأول الثانوي من مختلف المحافظات للمشاركة في المنافسات العلمية للموسم العلمي الجديد بأحد الاختصاصات العلمية الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء.

ويوضح العزب في تصريح ل سانا أن المشاركة إختيارية وغير مشروطة ومتاحة لكل الطلاب في المدارس العامة والخاصة والمطلوب فقط التميز في إختصاص علمي مؤكدا استمرار عملية تطوير وتحديث أساليب تأهيل وتدريب الطلاب المشاركين بالأولمبياد بدءا من تعزيز اللجان العلمية بكفاءات إضافية وتدريبهم في أهم الصروح العلمية في سورية وتعزيز فكرة المنصات العلمية وهي محطة مهمة وتفاعلية لتدريب الطلاب ضمن محافظاتهم عبر الإنترنت مع العمل على توسيع هذه المنصة العلمية لتشمل كل علوم الأولمبياد العلمي في سورية.

ويشير العزب إلى دور الطلاب الحائزين الإنجازات العالمية وبقية زملائهم ممن شاركوا في الأولمبياد في حملة نشر ثقافة الأولمبياد في المجتمع وتشجيع الطلاب على المشاركة في المنافسات التي سجلت الموسم الماضي رقما عاليا وغير مسبوق تجاوز 42 ألف شاب وشابة من مختلف المحافظات معتبرا أن هذه لأعداد من المشاركين “جاز بحد ذاته”وقلما نجده حتى في لدول المتقدمة علميا ما يعكس مدى إتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في المجتمع السوري.

ويعبر العزب عن إمتنانه أهالي الطلاب وإيمانهم بمشروع الأولمبياد وحرصهم على مشاركة أبنائهم في مختلف فعالياته من منافسات وتصفيات وتأهيل وتدريب قاطعين المسافات ومتحدين الظروف الراهنة من أجل تعزيز معارف أبنائهم والمساهمة في البنيان العلمي للوطن.

ويؤكد العزب أن المشاركين في الأولمبياد لا يتحملوا أي نفقة سواء خلال التصفيات العلمية أو التأهيل والتدريب أو حتى في المشاركات العالمية في وقت تفرض فيه بعض الدول على طلابها دفع قيمة تذاكر السفر بالطائرة للمشاركات العالمية.

ويصف العزب صيف 2015 بالذهبي لسورية وأولمبيادها حيث حقق الحصيلة الأكبر في تاريخ مشاركاته القصير وحقق طلابه الفوز بأربع ميداليات وخمس شهادات تقدير معتبرا أن الحفاظ على القمة أصعب بكثير من الوصول إليها.

ويرى العزب “أن الحصيلة العالمية التي تحققت كان يمكن لها أن تكون أكبر لو أتيح للفريق الوطني لمادة علم الأحياء فرصة المشاركة بالأولمبياد العالمي الذي أقيم في الدنمارك والتي حرمت مواهبنا العلمية من المشاركة به لعدم منحها تأشيرات الدخول في إطار الحصار المفروض على سورية رغم أن فريقنا كان في أتم الاستعداد العلمي لهذه المشاركة”.

وحقق الأولمبياد العلمي 9 إنجازات في المنافسات العالمية التي جرت في تموز الماضي حيث نال سامي رحمة ميدالية فضية ومحمد حنينو ميدالية برونزية و غيث زحيلي ويزن النسر ومصطفى خليل شهادات تقدير وذلك في الأولمبياد العالمي للرياضيات بتايلاند بينما حصل زين نوفل على ميدالية برونزية وسليم حنا على شهادةتقدير في الأولمبياد العالمي للكيمياء بأذربيجان وألكسندر عباس على ميدالية برونزية في أولمبياد المعلوماتية بكازاخستان وحصد جعفر بدور شهادة تقدير في أولمبياد الفيزياء بالهند.

وكانت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري أعلنت في الرابع من الشهر الجاري أسماء الفائزين في المراكز الأولى في الأولمبياد العلمي السوري للمدرسين في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية والذي طبق هذا العام رسميا بعد تنفيذه العام الماضي تجريبيا في أربع محافظات.

انظر ايضاً

144 مشاركاً في اختبارات انتقاء أعضاء الفرق العلمية للمشاركات الخارجية-فيديو

دمشق-سانا بمشاركة 144 شابا وشابة من نخبة مواهب الأولمبياد العلمي السوري في سنواته الثلاث الأخيرة …