الشريط الإخباري

الرئيس روحاني يؤكد أولوية دعم الدولة السورية حتى تتمكن قواتها من طرد الإرهابين

طهران-سانا

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أولوية دعم الدولة السورية حتى تتمكن قواتها من طرد الارهابيين ومن ثم تأتي القضايا الاخرى لحل الازمة في سورية.

وقال الرئيس روحاني في مقابلة أجرتها معه الاذاعة الوطنية الامريكية “ان بي ار” على هامش زيارته لنيويورك مؤخرا للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نشرتها وكالة الانباء الايرانية “ارنا” اليوم: إن “المسألة اليوم هي تحديد الاولوية وهي في سورية مكافحة الارهاب فمن الممكن ان تكون الاصلاحات السياسية ضرورية إلا أن الأولوية هي طرد الارهابيين” لافتا إلى ضرورة “تعددية الاصوات” فيما بعد.

وأضاف: إنه “لا ضير في البدء بإجراء مناقشات وفتح حوار للتوصل إلى خطة العمل التالية بعد إخراج الإرهابيين والمسلحين من تلك المنطقة” مؤكدا أنه “على الجميع أن يتصرف بشكل موحد وأن تكون لدى الجميع الصيغة المطلوبة لإخراج الارهابيين فورا”.

وشدد الرئيس الايراني على أهمية “القبول بضرورة مكافحة الارهابيين أولا وحتى إنه بإمكان الدولة السورية أن تدخل في المفاوضات وتبدي وجهات النظر كي نتمكن من الوصول إلى إطار يكون مقبولا لسورية والمنطقة والعالم وبالطبع يجب أن تكون للشعب السوري الكلمة الأخيرة والأهم بشأن مستقبل البلاد”.

وقال الرئيس الإيراني: “نتباحث مع دول المنطقة وكذلك مع الدول الاخرى من الاتحاد الاوروبي لذا فإننا لسنا غير مهتمين بالقضية السورية اذ انه يقتل ويشرد العديد من افراد الشعب السوري يوميا وحتى انه يتم تدمير الابنية الاثرية والحضارية فيها من قبل الارهابيين لذا فان كل هذه الامور تثير قلقنا وان ايران ستفعل كل ما بوسعها من اجل ارساء الامن في سورية”.

وفي مجال آخر أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده القبول بأي قيود في المجال الدفاعي قائلا: “إننا لم ولن نقبل أي قيود في مجال الدفاع فكل دولة تعمل على تعزيز بنيتها الدفاعية على أساس التهديدات التي من المحتمل ان تشعر بها وان ايران ليست مستثناة من هذه القاعدة”.

وأشار الرئيس الايراني الى ان امن واستقرار المنطقة مهمان جدا لإيران وان عدم الاستقرار في الدول الجارة لا يضر بهذه الدول فقط بل يمكنه ان يعود بتداعيات سيئة للجميع والمنطقة كلها.. لذا فان أمن سورية والعراق مهم جدا بالنسبة لنا ومن أجل أن تنعم كل دول المنطقة بالأمن والاستقرار فإننا سنتابع أي حل يؤدي إلى ذلك.

وأوضح روحاني أن إيران قبلت تنفيذ البروتوكول الاضافي الخاص بالاتفاق النووي الايراني لافتا إلى أن هنالك أكثر من 120 دولة في العالم قبلت هذا البروتوكول.

وشدد روحاني على ضرورة أن تكون عمليات التفتيش في إيران كما للاخرين ولا يتجاوزها قائلا..”اعتقد أن جميع الدول حساسة تجاه أمنها القومي وأسرارها الوطنية.. وينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية العمل بمسوءولية كاملة في هذا المجال بغية عدم المساس بأسرار الدول لأنه من الطبيعي ألا تتعاون الدول في غير هذه الحالة.. وبناء عليه فإننا نتعاون أيضا مع الوكالة الذرية في إطار صون أمننا القومي وضوابط الوكالة”.

انظر ايضاً

روحاني: التوصل إلى توافق في مفاوضات فيينا ليس بعيد المنال

طهران-سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن التوصل إلى توافق في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء …