الشريط الإخباري

مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة وارتفاع عدد الشهداء إلى 800.. المقاومة الفلسطينية تخترق خطوط الاحتلال الخلفية وتقضي على 8 من جنوده

غزة-سانا

ذكر مصدر طبي في غزة: إن عدد الشهداء منذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع أرتفع إلى 800 فلسطيني.

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بعد استهدافها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية بعد ظهر اليوم مدرسة للأونروا في بلدة بيت حانون شمال القطاع التجأت إليها عشرات العائلات هربا من القصف ما أسفر عن استشهاد 15 وإصابة 200 آخرين بجروح.

وأضافت الوكالة إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المدرسة ونقلت الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى بيت حانون الحكومي ومستشفى العودة مشيرة إلى أن عددا كبيرا من بين المصابين حالتهم حرجة.

وفي حي الشجاعية شرق غزة استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجروح خلال قصف مدفعية الاحتلال بعد ظهر اليوم سوق الخضار في الحي.
وأوضح سكان الحي أن القصف كان مكثفا وعشوائيا وأراد الاحتلال من خلاله إيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين العزل.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال خمسة جرحى بعد محاصرتها لسيارات الإسعاف والصليب الأحمر في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

من جهة ثانية استنكر الناطق الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا سامي مشعشع تعرض مدرسة للإناث في دير البلح تابعة للوكالة للقصف بنيران جيش الاحتلال.

ونقلت وكالة وفا عن مشعشع قوله في بيان صحفي إنه تم استهداف مدرسة للإناث في دير البلح تستخدم كملجأ وتؤوي نحو 1500 شخص صباح الأمس بنيران إسرائيلية مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية في ثلاثة أيام التي تتعرض فيها مدرسة تابعة للأونروا لضربة مباشرة جراء القصف الإسرائيلي.

بدورها اكتفت فاليري أموس مسؤولة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة بالإعراب عن قلقها الشديد إزاء سقوط ضحايا مدنيين في غزة محذرة من أنه من شبه المستحيل لسكان غزة أن يحتموا من القصف الإسرائيلي.

وقالت اموس في حديث لقناة بي بي سي البريطانية إن “الواقع في غزة هو أنها مكتظة بالسكان و44 بالمئة من القطاع أعلنته إسرائيل منطقة محظورة وعليه لم يعد هناك مكان كبير متوفر للسكان للاحتماء”.

وفي تعبير عن تماهيها مع المواقف الأمريكية والإسرائيلية تجاه شعوب المنطقة قالت آموس إنه “لا أحد ينفي على إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس ولكن هناك قلقا كبيرا حول انعكاسات ذلك على المدنيين على الأرض” داعية إلى وقف إطلاق النار.

واستشهد سبعة فلسطينيين من عائلتين أغلبهم من الأطفال في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي بين مدينتي رفح وخان يونس ضمن العدوان الهمجي المتواصل على قطاع غزة منذ 17 يوما.

6

إلى ذلك ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن محمد أحمد النجار و شادي النجار استشهدا جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي للمحاصرين الفلسطينيين في بلدة خزاعة بخان يونس جنوب قطاع غزة لحظة خروجهم فيما وصلت إلى المشافي جثتا شهيدين من المنطقة ذاتها وهما محمد و أكرم ابراهيم ابو دقة.

وارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجزرة جديدة عبر قصفها أحد المنازل في المنطقة الغربية من خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة الأسطل وهم ميلاد عمران الأسطل و محمد عمران خميس و ملك أمين أحمد وأحمد ثائر عمران الأسطل إضافة للطفلين أمين 3 سنوات وندى ثائر عمران الأسطل5 سنوات كما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطرة.4

كما استشهد أربعة فلسطينيين من عائلة أبو عيطة بينهم الطفل أدهم أحمد أبو عيطة 11 عاما وأصيب عشرة آخرون عبر استهداف منزلهم بقصف مدفعية الاحتلال في بلدة جباليا شمال القطاع وتم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة في وقت أدى قصف مدفعي إسرائيلي لاستشهاد فلسطيني في شارع زمو في بلدة بيت حانون شمال القطاع.. وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني في غزة جثامين خمسة شهداء من تحت الركام في بلدة خزاعة شرق بلدة خان يونس حيث تم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة غزة في وقت اُستشهد الشابان الفلسطينيان خليل ناصر عطية وشاح في مشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح ويزيد سعد البطش في مستشفى الشفاء في مدينة غزة متأثرين بجروح أُصيبا بها جراء استمرار العدوان.2

وتم انتشال جثماني الشهيدين بلال زايد علوان وماجد محمد اللذين اُستشهدا في قصف إسرائيلي على منزل عائلة زيادة في مخيم جباليا شمال القطاع الليلة الماضية.

وفي وسط القطاع أُصيب طفلان فلسطينيان عند استهداف قوات الاحتلال منزلا لعائلة الغصين في شارع اللبابيدي وسط غزة في وقت استهدف فيه منزل عائلة عريبان بالنصيرات ومنزل أبو شومر بدير لبلح كما أصيب عدة فلسطينيين بجروح مختلفة جراء سقوط عدة ذائف على منازل الفلسطينيين وسط حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وكانت حصيفة سابقة ذكرت أن عدد ضحايا العدوان الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي وصل إلى أكثر من 784 فلسطينيا منهم ما يزيد على 166 طفلا و 67 امرأة و37 مسنا فيما جرح 5050 آخرين بينهم 1213 طفلا و687 امرأة و 161 مسناً.

من جهة أخرى حققت المقاومة الفلسطينية تقدما نوعيا في عملياتها الهادفة لرد العدوان عن الشعب الفلسطيني في القطاع وتمكنت من اختراق خطوط العدو الاسرائيلي الخلفية في حي التفاح شرق قطاع غزة وقضت على ثمانية من جنود الاحتلال ودمرت آلية له.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الفلسطينيين تمكنوا عند الساعة السادسة من صباح اليوم من الوصول إلى خلف قوات الاحتلال المتوغلة شرق التفاح وأجهزوا على ثمانية جنود من مسافة الصفر كما دمروا ناقلة جند من نوع شيزاريت بقذيفة أر بي جي.

كما تمكنت المقاومة الفلسطينية من قصف مطار بن غوريون بصاروخي ام 75 في حين نجح مقاومون من تفجير عبوة ناسفة جانبية بدبابة عند الساعة الرابعة فجر اليوم وذلك في خطوط المواجهة في منطقة العمور شرق خان يونس فيما خاضت عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال على محورين في شمال بيت حانون وأوقعوا فيها إصابات محققة.

وأعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة قصف آليات الاحتلال الصهيوني بمنطقة المطار شرق مدينة رفح بصاروخين مساء اليوم.
وقالت الكتائب في بيان عسكري تلقت سانا نسخة منه “إن وحدة المدفعية التابعة لكتائب الشهيد جهاد جبريل تمكنت من قصف آليات الاحتلال المتقدمة في منطقة المطار شرق مدينة رفح بصاروخين من نوع 107 ملم وذلك في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم”.
وأوضحت الكتائب أن هذه العملية العسكرية تأتي انتقاما لدماء الشهداء التي يريقها المحتل يوميا والقصف المتواصل لمنازل المواطنين واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ العزل معاهدة الشعب الفلسطيني بالرد على العدوان وتلقين العدو الصهيوني دروسا لن ينساها.

من ناحية أخرى اعترفت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي بإصابة أربعة جنود إسرائيليين الليلة الماضية في القطاع في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات تل بيب و بيتاح تكفا والشارون.

استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات باعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مظاهرة فلسطينية متجهة من رام الله إلى القدس
كما استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب نحو 110 اخرين بالرصاص الحي بينها حالات خطرة خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى لمظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين نصرة لغزة انطلقت من مدينة رام الله فى طريقها إلى القدس المحتلة.
22وقالت وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية: “إن الشهيدين هما محمد الأعرج من مخيم الأمعري ومحمد عرار من رام الله استشهدا برصاص الاحتلال وأصيب نحو 110 مواطنين بالرصاص بينهم حالات خطرة جدا”.
وفي السياق ذاته أصيب العشرات من الفلسطينيين أيضا خلال قمع قوات الاحتلال لهم وذلك في مختلف أحياء وحارات البلدة القديمة من القدس المحتلة ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.
وقالت وكالة (وفا) الفلسطينية إن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين الأمر الذي قوبل برفض كبير عبر عنه المواطنون بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه قوات الاحتلال.
ولفتت الوكالة إلى أن الاشتباكات تتركز في شارع صلاح الدين وحي سلوان ومنطقة واد الجوز وحي الثوري وغيرها حيث وقعت إصابات نتيجة استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت بالإضافة إلى قنابل الغاز السام.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الصحفية حيث أصيب خلال هذه الاشتباكات مصور “تلفزيون فلسطين” نادر بيبرس بجروح.

بان كي مون يعلن مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في غزة

من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم مقتل عدد من موظفي الأمم المتحدة جراء الغارة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة للأمم المتحدة في غزة والتي راح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الجرحى.

وأدان كي مون في بيان صدر عن الأمم المتحدة ونشرته وكالة الصحافة الفرنسية “بشدة هذا الهجوم” مشيرا إلى أنه تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى بينهم نساء وأطفال وموظفون من الأمم المتحدة”.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن “ظروف الهجوم لم تتضح بعد” معتبرا أن هذا “الهجوم على المدرسة يؤكد ضرورة السعي إلى وقف المجازر والسعي إلى وقفها منذ الآن”.
ووجه بان كي مون نداء جديدا إلى كل “الأطراف” من أجل احترام التزاماتهم بموجب القوانين الإنسانية الدولية واحترام حياة المدنيين وحصانة مقرات الأمم المتحدة والتزاماتهم حيال العاملين في المجال الإنساني”.
بدوره اعتبر مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن “الأمم المتحدة لا تعرف من هاجم المدرسة” وذلك في محاولة للتغطية على الاعتداء الإسرائيلي على المدرسة مبينا أن “العمل جار لتحديد العدد الدقيق للضحايا”.

الأكوادور والبرازيل تستدعيان سفيريهما لدى الكيان الصهيوني بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة

من جهة أخرى أعلنت الأكوادور والبرازيل عن سحب سفيريهما لدى الكيان الصهيوني بسبب عدوانه وممارساته الإجرامية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل استمرار الصمت الدولي حياله.

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن “الأكوادور استدعت سفيرها من إسرائيل بسبب العمليات الدائرة في غزة” مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد استدعاء البرازيل سفيرها قبل ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن “هناك مخاوف في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يؤدي استدعاء البرازيل والاكوادور لسفيريهما إلى موجة من الخطوات المشابهة من جانب دول في أمريكا اللاتينية”.

حركة اليسار في الدومينيكان ستطلب من بلدان ميركوسور قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال
في سياق متصل أعلن الامين العام لحركة اليسار المتحدة في جمهورية الدومينيكان ميغيل ميخيا أن الحركة ستطالب بلدان السوق المشتركة لدول الجنوب “ميركوسور” بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ردا على عدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال ميخيا خلال مؤتمر صحفي في سانتو دومينغو بالدومينيكان اليوم: “إنه سيتم تقديم الطلب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في سياق قمة ميركوسور التي ستعقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس لمناقشة العدوان الدموي الذي تشنه “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف ميخيا.. “إن الحكومات التي رفعت راية الكرامة والعدالة والاستقلال لا يمكنها أن تقف إلى جانب اسرائيل”.
يذكر أن دول ميركوسور تضم الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي وفنزويلا وبوليفيا.

مؤسسة القدس الدولية: الموقف الفلسطيني الموحد والمقاومة الحقيقية الرد الوحيد المناسب على العدوان 

وأكدت مؤسسة القدس الدولية ان موقفا فلسطينيا موحدا ومقاومة حقيقية هي الرد الوحيد المناسب على العدوان الهمجي الذي يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة وان الرد النوعي وبكل الاسلحة المتوفرة على هذا العدوان الارهابي الذب ضرب اعماق ذلك الكيان “هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان يوقف تلك المجزرة الارهابية التي نشاهد فصولها يوما بعد يوم”.

وأوضحت المؤسسة في بيان أصدرته بمناسبة يوم القدس العالمي والعدوان الصهيوني على غزة تلقت سانا نسخة منه اليوم أن ” أي رد آخر على هذا العدوان يعني الاستمرار في سفك الدم الفلسطيني من عدو لا يبطن الا القتل والارهاب والتوسع و التآمر” مشيرة إلى أن ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من عدوان إرهابي صهيوني ولاسيما في غزة المقاومة يجري على مرأى دول العالم ومسمع شعوبه وتستعمل فيه الة القتل الصهيونية كل ما تربت ونشأت عليه من اجرام وسفك للدماء وانتهاك للمحرمات و المقدسات وكل القيم الانسانية.

واعتبرت المؤسة” أن هذا العدو المتغطرس لا يفهم إلا لغة القوة ولم تردعه كل بيانات الادانة والشجب والاستنكار” فهو لم تردعه “سوى المقاومة الوطنية اللبنانية وتجبره على الانسحاب من جنوب لبنان وسعيه لوقف اطلاق النار في تموز عام 2006 وذلك عندما عانى من هزيمة غير مسبوقة على ايدي ابطال المقاومة الوطنية اللبنانية المدعومة من سورية حاضنة المقاومة ومركز ثقلها ورأس حربتها”.

وأكدت المؤسسة في بيانها ان المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهويني في غزة “تأتي في سياق عملية ابادة جماعية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني” الذي كان طوال سبعة عقود ضحية الارهاب و القتل الايديولوجي الممنهج على ايدي كيان ” أشبه ما يكون عصابة قتل خارجة عن أي قانون او شرعية دولية لا تجد من يردعها او يوقف عدوانها المستمر على ذلك الشعب”.

وقالت المؤسسة إن هذا العدوان الارهابي الذي ينتهك المحرمات “هو استمرار للانتهاكات المستمرة للعدو الصهيوني لمقدساتنا في القدس ولاسيما المسجد الاقصى و غيره من مقدسات اسلامية ومسيحية” يعمل العدو الصهيوني على تدنيسها ضاربا عرض الحائض بمشاعر مئات الملايين من الموءمنين في جميع انحاء العالم.

وأوضحت أن يوم القدس الذي نحييه هذه الايام مناسبة نذكر فيها بأن فلسطين كلها اراض مقدسة وستبقى بوصلة نضالنا على الرغم من كل ما يحدث في المنطقة من “إرهاب و قتل و تدمير تمارسه عصابات ارهابية مسلحة متحالفة تماما مع الارهاب الصهيوني ومتفقة معه في الهدف يصب مجمل سلوكها الارهابي في مصلحة العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية”.

وأعربت مؤسسة القدس عن دهشتها واستغرابها لذلك “التواطوء بين المجرم وحماته وداعميه وشركائه في الجريمة الا وهو الغرب الاستعماري الذي كثيرا ما يتشدق بحديثه عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الارهاب تلك العناوين البراقة و الجذابة في حين يمارس سلوكا عمليا يناقض ذلك تماما ما يعكس حقيقة ان ثمة ثنائية خطاب منافق يعكس ازمة أخلاقية بالدرجة الاولى”.

وأشارت الى انه رغم هذا العدوان الارهابي المستمر على غزة والذي ترتفع على اثره في كل لحظة اعداد الشهداء والجرحى وتزداد آثار الدمار لم نر سوى “ردود فعل خجولة تصدر من عواصم كبرى ومنظمات دولية معنية بالسلم العالمي واحترام حق البشر في الحياة و احترام سيادة دول حتى انها لا تصل الحد الادنى من إدانة قتل الاطفال الابرياء وهم يلعبون على شاطئء غزة”.

وختمت المؤسسة بيانها بالتأكيد أن ” سورية الشعب و الجيش و القيادة السياسية كانت وستبقى في الصف المتقدم من محور المقاومة لا تتنازل او تفرط بمبادئها ولن تنحرف بوصلتها مهما اشتدت الخطوب وسيكون الانتصار حليف المقاومة المدافعة عن حقوق الشعوب وكرامتها وسيادة أوطانها”.

انظر ايضاً

تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة… مظاهرات في أستراليا والمكسيك

كانبيرا-سانا خرجت مظاهرات في كل من أستراليا والمكسيك اليوم احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على …