الشريط الإخباري

الأسرة التربوية بحمص تطالب بإعادة العمل بمركز المتميزين

حمص-سانا

طالبت الأسرة التربوية في حمص بإعادة العمل في مركز المتميزين وتكثيف الدورات التعليمية الداعمة للطلاب وإقامة معسكرات إنتاجية لطلبة التعليم المهني وتشميل المعلمين المتقاعدين بالتأمين الصحي وزيادة عدد الصرافات الآلية أو إعادة نظام القبض اليدوي لحل مشكلة الازدحام على الصرافات نهاية كل شهر.

وخلال لقائهم اليوم عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي في قاعة السابع من نيسان بمقر فرع الحزب دعوا إلى تحقيق العدالة بين أجور ساعات تدريس المعلمين بالوكالة والمدرسين لساعات من خارج الملاك وافتتاح المزيد من المدارس في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها وتأمين مستودع كتب للمجمع التربوي بالقصير وكادر تدريسي لمدرسة الشهيد احمد درويش في حي العباسية.

بدوره نوه الشوفي بدور المعلمين في تربية الأجيال والدفاع عن الوطن عبر الاستمرار بتأدية دورهم في العملية التدريسية رغم الأزمة ومحاربة الجهل والتطرف مؤكدا أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل تلاحم جيشها وشعبها وقيادتها.1

ولفت إلى أنه ستتم إعادة العمل في مركز المتميزين بحمص بعد نقله إلى اللاذقية خلال أقرب فرصة ممكنة وضرورة محاربة الفساد في بعض مفاصل العمل النقابي للمعلمين مؤكدا أن صندوق النقابة للمعلمين اليوم “معافى” بعد أن شهد بداية الأزمة “ضغوطا مادية”.

بدوره أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أهمية افتتاح المزيد من المدارس في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار اليها تعزيزا لعودة الأهالي والمهجرين حيث تم لتاريخه افتتاح 9 مدارس في أحياء حمص القديمة مبينا أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بتدمير 355 مدرسة بحمص.

ولفت إلى أن المحافظة بانتظار تزويدها بعدد من الصرافات الآلية لحل أزمة الازدحام من قبل المتقاعدين كما يتم العمل لتأمين غرفة مسبقة الصنع لإحداث نقطة طبية في حي عكرمة وتكريم 20 أسرة شهيد في القطاع التربوي قبل عطلة عيد الأضحى ونقل مستودع الكتب في شنشار إلى القصير.

وكان الشوفي افتتح اليوم أولى الدورات التدريبية التي تقيمها الهيئة المركزية لمتابعة قضايا أسر الشهداء بالمحافظة بالتعاون مع مجمع مراكز التدريب المهني بحمص للتدريب على اعمال الخياطة والتفصيل بمشاركة 67 متدربا ومتدربة من ذوي الشهداء تمهيدا لانطلاق العمل والانتاج في مشغل الخياطة التابع للهيئة والذي سيتم افتتاحه قريبا بعد تجهيزه بكل المعدات والآلات اللازمة في مقر روضة طلائع البعث في حي النزهة.

وفي سياق متصل اطلع الشوفي على سير أعمال الترميم في الأسواق التجارية وجامع النوري الكبير ومدرستي وصفي القرنفلي والغسانية بمدينة حمص القديمة حيث نوه بدور أهالي حمص في مواجهة الإرهاب وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون وببطولات الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي.

بدوره أكد المحافظ أن أعمال التأهيل والترميم مستمرة في معظم الأحياء والأسواق التجارية والمساجد والكنائس والمدارس التي دمرها الإرهاب بمدينة حمص لافتا إلى أن نسبة عودة المهجرين إلى أحياء مدينة حمص القديمة بلغت أكثر من 30 بالمئة ومن المتوقع زيادتها مع بدء العام الدراسي الجديد .

من جهة ثانية استعرض محافظ حمص بعض المشاريع التنموية المحلية خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة بحضور الشوفي حول مشروعي الذي يعتبر من المشاريع الصغيرة التي تحقق مردودا ماديا لعدد من العائلات وتسهم في تشغيل اليد العاملة وتحقيق الكفاية الذاتية لسكان القرى في المحافظة عبر تقديم قروض للأسر الفقيرة لانجاز مشاريع صغيرة تدر عليهم الدخل حيث استفاد منها 67 مواطنا لغاية تاريخه.

كما استعرض المخططات التنظيمية للسوق التجارية بحمص وعمليات الترميم في عدد من الأماكن التي تعرضت للتخريب ومنها مدرسة الغسانية التي ستستقبل هذا العام 213 طالبا وطالبة.

شارك في الجولة والاجتماع والفعاليات أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب واللواء اكرم بصو قائد شرطة المحافظة واحمد الابراهيم مدير التربية.