الشريط الإخباري

مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 450 شهيداً

غزة-سانا

ارتفع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي الوحشي المتواصل منذ 14 يوما على قطاع غزة المحاصر إلى 450 شهيدا وأكثر من 3000 جريح بينهم أطفال ونساء ومسنين.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن من بين شهداء العدوان 112 طفلا و41 امرأة و25 من المسنين بينما أصيب أكثر من 3070 فلسطينيا بينهم 904 اطفال و533 من النساء و25 من المسنين.
ووفقاً لوكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية فإن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا اليوم فقط جراء العدوان الاسرائيلي على غزة تجاوز الـ 100 شهيد إضافة إلى أكثر من 436 جريحاً حيث ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم مجزرة مروعة راح ضحيتها 74 فلسطينيا بينما أصيب نحو 350 اخرون فيما لا يزال العشرات تحت الانقاض.

14وكانت حصيلة سابقة أكدت استشهاد 60 فلسطينيا في المجزرة.
وأكد مصدر في الوزارة أن 74 شهيدا وصلت جثامينهم لمجمع الشفاء الطبي وما زال هناك عدد من الشهداء لم تستطع الطواقم الطبية انتشال جثامينهم.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال أصابت 5 سيارات إسعاف وقتلت أحد المسعفين ومنعت الطواقم الطبية من إخلاء الجرحى والمصابين وتركتهم يموتون رغم مناشدات الصليب الأحمر.
كما منعت قوات الاحتلال وسائل الإعلام من نقل الحدث والجريمة واستهدفت جميع الصحفيين الذين حاولوا الوصول إلى مكان المجزرة حيث استشهد الصحفي خالد حمد.

وقد ادعت قوات الاحتلال بوقف العدوان على القطاع لمدة ساعتين للسماح للطواقم الطبية بنقل جثامين الشهداء إلا أنه استأنف قصف الشجاعية بقوة خلال تواجد الطواقم الطبية التي تحاول نقل الجثث والجرحى وأجبرها على الانسحاب قبل اكتمال مهمة انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين رغم أن المئات لا يزالون بحاجة ماسة للعلاج في الحي كما منعت الصحافة التي تحاول نقل الصورة إلى العالم ليرى بشاعة المشهد.

2

وتشكل المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بحق أهالي حي الشجاعية شرق مدينة غزة تصعيدا خطيرا في سير العدوان المتواصل على القطاع حيث دفع القصف المدفعي الهمجي آلاف الفلسطينيين للهرب من منازلهم بعد ساعات من الرعب عاشوها بينما كانت مدفعية الاحتلال تقصف منازلهم المحرومة من الكهرباء وبدون أي طريق للنجاة.

ومساء اليوم استشهد ثمانية فلسطينيين جراء قصف لطيران الإحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في حي الرمال.

ويشن الاحتلال الاسرائيلي عدوانا همجيا متواصلا على غزة منذ السابع من الشهر الجاري أسفر عن سقوط 418 شهداء وآلاف الجرحى جلهم من الاطفال والنساء وكبار السن.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مناشدا المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال وإيقاف العدوان.1

واكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حسبما نقلت عنه وكالة وفا أن الرئيس عباس الموجود حاليا في العاصمة البحرينية المنامة وجه نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وفرض وقف إطلاق النار.

وأعلن عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وآخرهم شهداء مجزرة الشجاعية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال بدم بارد. وحذرت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استمرار عدوانها على قطاع غزة مطالبة اياها بوقفه فورا.

المقاومة الفلسطينية تأسر جنديا للاحتلال الإسرائيلي
فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر جندي للاحتلال الاسرائيلي وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذتها المقاومة في حي التفاح شرق مدينة غزة والتي قتل فيها 14 جنديا من قوات الاحتلال وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء غولاني.
ونقلت وكالة (صفا) الفلسطينية للأنباء عن متحدث باسم المقاومة الفلسطينية قوله في كلمة متلفزة إن الجندي يدعي شاؤول ارون هذه العملية ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة.
وأوضح المتحدث أن المقاومة نجحت في استدراج القوة الصهيونية إلى حقل الألغام المعد مسبقاً حيث فجر المقاومون حقل الألغام في الآليات الصهيونية ثم تقدمت القوة نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً.
وأضاف إن حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها لكن الذي لم يعترف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية.

وكانت المقاومة الفلسطينية أعلنت أمس تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال شرق رفح انتهت بمقتل خمسة جنود اسرائيليين واستهدفت بقذائف الهاون وصواريخ غراد عددا من مواقع العدو فى الاراضي المحتلة كما أكدت مقتل ستة جنود اسرائيليين آخرين فى عملية مماثلة نفذتها خلف خطوط الاحتلال شرق محافظة وسط قطاع غزة في موقع أبو مطيبق العسكري.

كما واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد تجمعات قوات الاحتلال وآلياتها وعناصرها الذين يحاولون التوغل في القطاع.

واعترفت قوات الاحتلال بإصابة قائد لواء النخبة المسمى لواء غولاني وهو برتبة عقيد في اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

في السياق ذاته أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت بأكثر من 130 صاروخا المستوطنات والتجمعات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة فيها.

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل 13 من جنوده في الشجاعية 

إلى ذلك اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 13 من جنودها مساء أمس خلال عدوانها البري الذي تشنه على قطاع غزة.

وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم إن “13جنديا من لواء غولاني للمشاة قتلوا الليلة الماضية في إطار العملية الجارية في قطاع غزة”.

واعترفت وسائل إعلام الاحتلال بإصابة أربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة ونقلهم إلى مشفى تل هاشومير فيما قالت صحيفة معاريف إن قائد لواء غولاني أصيب بجروح خلال الاشتباكات. كما اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل اثنين من عسكرييها بينهم ضابط خلال رد المقاومة الفلسطينية على عدوانها الهمجي على قطاع غزة ليرتفع عدد جنود الاحتلال القتلى الذين أقر بهم جيش الاحتلال منذ بدء العدوان البري إلى خمسة بينهم ضابطان.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) نقلا عن مصادر الاحتلال الإعلامية “أن الضابط برتبة ملازم يدعى بار راهف قتل بصاروخ على آليته قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بينما قتل الرقيب بنيه روبل في اشتباك آخر وسط القطاع”.

ويرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذين اعترفت بهم قيادتهم حتى الآن إلى 15 بينهم ضابطان بالإضافة لإصابة أكثر من 20 جنديا خلال 48 ساعة إصابات مختلفة منذ بدء العدوان البري فجر الجمعة.

دبلوماسيون: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الليلة حول غزة
إلى ذلك يعقد مجلس الامن الدولي الليلة اجتماعا طارئا حول العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وفقاً لدبلوماسيين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدبلوماسيين: إن جلسة المجلس ستكون عامة وتأتي تلبية لنداء بهذا الخصوص وجهه قبل ساعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان المجلس عقد أول أمس جلسة حول العدوان الاسرائيلي على غزة إلا أن أعضاءه الـ 15 لم يتوصلوا إلى توافق على بيان مشترك.
وكان الرئيس الفلسطيني دعا في وقت سابق اليوم مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة من أجل “تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين إن “فشل مجلس الأمن في وقف العدوان ضد شعبنا لا يعفيه من مسوءولياته وفق القانون الدولي لذلك فانني ادعو لجلسة طارئة اخرى وعاجلة هذه الليلة لمجلس الأمن”.
وأضاف الرئيس عباس: “ما قامت به قوات الاحتلال الغاشم اليوم في حي الشجاعية بقطاع غزة جريمة بحق الإنسانية ومجزرة بشعة ستحاسب عليها ولن يفلت مرتكبوها من العقاب”.

انظر ايضاً

تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة… مظاهرات في أستراليا والمكسيك

كانبيرا-سانا خرجت مظاهرات في كل من أستراليا والمكسيك اليوم احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على …