الشريط الإخباري

جمعية “نحن سورية” تكثف جولاتها الميدانية وتضاعف حصصها الغذائية لجنود وجرحى الجيش وأسر الشهداء والمهجرين في اللاذقية

اللاذقية-سانا

كثفت جمعية “نحن سورية” جولاتها الميدانية وضاعفت كمية الحصص الغذائية في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد حيث قامت بتوزيع حصص غذائية للعديد من أسر جرحى وشهداء الجيش العربي السوري إضافة إلى الأسر المحتاجة في مدينة اللاذقية وضواحيها وجبلة وريفها والقرداحة وريفها وصلنفة وريفها.

وذكر رئيس الجمعية المحامي عروة درويش أن كل الحصص الغذائية توصل إلى مستحقيها في منازلهم في جميع أنحاء منوها إلى أن الحصص الغذائية توزع بشكل شهري ولكن تمت مضاعفتها خلال الشهر الفضيل.

وتابع درويش أنه استكمالا لبرنامج العمل الذي تتبناه الجمعية منذ بداية الأزمة في سورية قامت بمجموعة من الأنشطة الوطنية والإنسانية في إطار برنامجها “رجال الصبر والنصر” المخصص لدعم جرحى الجيش العربي السوري حيث قامت الجمعية بإيصال وجبات الإفطار المخصصة لجرحى الجيش العربي السوري الموجودين في المشفى العسكري باللاذقية.

كما قام مطبخ جمعية “نحن سورية” بإعداد أكثر من ألف وجبة غذائية وتم إيصالها للجنود المرابطين على خطوط النار في ريف اللاذقية الشمالي.

كما قامت الجمعية وفق درويش وضمن برنامج خدمة المجتمع بتقديم وجبة افطار للوافدين من بلدة اشتبرق بريف ادلب الجنوبي الغربي والموجودين في منطقة الدعتور كما قامت بزيارة دار كفالة الأيتام باللاذقية ووزعت ثياب العيد للأطفال الموجودين في الدار.

وأضاف رئيس الجمعية إن مجموعة “نحن سورية” هي مجموعة تطوعية تعمل منذ ثلاث سنوات على عدة ملفات بالتوازي أولها ملف الجرحى حيث تتابع حالات العديد من الجرحى وتتكفل بأدويتهم وبعلاجهم الفيزيائي حيث قدمت لهم الكراسي المتحركة والمفارش الكهربائية إلى جانب التكفل ببعض العمليات البسيطة لعدد منهم.

وتضم المجموعة وفق درويش متطوعين من مختلف المحافظات السورية ومن بلاد الاغتراب حيث اهتمت منذ انطلاقتها بالمقاومة الالكترونية والإعلامية في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي استهدفت سورية لتعمل على الصوت والصورة لكشف حقيقة الأحداث في سورية.

وأشار إلى أن المجموعة عملت منذ انطلاقتها على التواصل مع جهات إعلامية دولية وعربية من خلال إعداد الرسائل والعرائض وإرسالها إلى الهيئات والشخصيات الدولية حيث تم إرسال عرائض الكترونية للرئيسين الأمريكي والفرنسي وأعضاء الكونغرس وعدد كبير من وسائل الإعلام العالمية.

أما الأهم حسب درويش فهو أن “المجموعة أصبحت اليوم جمعية مرخصة ولذلك فقد أصبح بإمكانها جمع التبرعات بشكل نظامي بعد أن كان تمويلهم شبه ذاتي ما يمكنهم من زيادة نشاطهم الساعي لدعم أسر الشهداء ممن يقوم الشباب المتطوع بزيارتهم دوريا وتكريم أمهاتهم سنويا”.

وبين أن هذه المجموعة تضم أعضاء من مختلف أطياف المجتمع ممن جمعهم حب الوطن والرغبة في المساهمة قدر المستطاع في الدفاع عنه من خلال الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري.

كذلك توجه الجمعية جهودها لتلبية احتياجات الأسر المهجرة والعمل على تقديم المساعدات المختلفة لهم في محاولة لتعميق الصلات الإنسانية بين مختلف الشرائح الاجتماعية.

يذكر أن الجمعية تتبنى عددا من المبادرات والفعاليات المجتمعية الإنسانية والتنموية في كل المجالات كما تخصص عددا من برامجها للتواصل الفعال مع جنود وجرحى الجيش العربي السوري بالإضافة إلى حملاتها التوعوية والخدمية والاقتصادية.

بشرى سليمان – نعمى علي

انظر ايضاً

بمشاركة أكثر من مئة طفل…جمعية “نحن سورية” تقيم حفلا لأبناء الشهداء وجرحى الجيش باللاذقية

اللاذقية-سانا للعام الرابع على التوالي أقامت جمعية “نحن سورية” احتفاليتها السنوية لأكثر من مئة طفل …