S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
تركز ملتقى البعث للحوار الذي نظمه اليوم فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي حول دور الإعلام في مواجهة الحرب النفسية وصناعة الرأي العام.
وأشار عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة الدكتور جورج سبر إلى دور الإعلام الوطني في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية المعادية رغم الامكانيات “المتواضعة” التي يمتلكها قياسا بما يمتلكه أعداء الوطن مبينا أن أهمية الإعلام وخطورته تكمنان في تشكيل الوعي الفردي والجمعي وفي توجيه الرأي العام باتجاهات معينة وتشكيل الفضاء الإعلامي الواسع من خلال وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل الاتصال الحديثة.
ورأى اسبر “إن الإعلام الوطني استطاع فضح المخططات الاستعمارية والأهداف المعادية وكشف التضليل الإعلامي الذي انتهجه العدو مستخدما أحدث التقنيات والتكنولوجيا لتشويش الحقائق ونشر الإشاعة والأكاذيب وفنون الدعاية لإضعاف المعنويات واختراق المجتمع”.
وأكد عضو اتحاد الكتاب العرب سليم عبود أهمية الحوار ودوره الحضاري مشيرا إلى وجود أكثر من 1100 وسيلة اعلامية ما بين مقروءة ومرئية ومسموعة تم تسخيرها لإشعال الحرب “الطائفية” في سورية وطمس الحضارة والتراث والذاكرة والثقافة وبنية الشعب السوري لكنها فشلت جميعها بفضل تلاحمه وتماسكه بجميع شرائحه ومكوناته والتفافه حول جيشه العقائدي.
بدوره بين مدير جريدة الوحدة الالكترونية ابراهيم شعبان أن مواجهة التضليل الإعلامي تتطلب ثقافة إعلامية يجب تدريسها في المدارس والجامعات ولجميع شرائح المجتمع مؤكدا أن الإعلام الحقيقي صورة الواقع والمجتمع ويجسد تطلعاته وروءاه وأفكاره.
