الشريط الإخباري

وضع اليد في الجيب جريمة..فقط بالنسبة لشرطة أردوغان

أنقرة-سانا

بات وضع اليد في الجيب تهمة تستوجب الاعتقال وتكبيل اليدين بالنسبة لشرطة أردوغان التي أوقفت طالب مدرسة ثانوية يبلغ من العمر 17 عاما في منطقة قيزيلاي بأنقرة بذريعة وضع يده في جيبه واقتادته إلى مركز الشرطة بتشانكايا بعد تكبيل يديه خلف ظهره ومارست التعذيب ضده.

وقال موقع سنديكا اورج التركي أن الشرطة صعدت ممارساتها التعسفية على خلفية منحها صلاحيات واسعة عبر قانون الأمن الداخلي الجديد.

وكان أردوغان صدق بداية الشهر على مشروع قانون الأمن الداخلي الجديد المثير للجدل في تركيا والذي يعطي صلاحيات واسعة للشرطة ما أثار موجة احتجاجات وخاصة داخل صفوف المحامين ورجال القانون الأتراك .

وأشار الموقع إلى أن الطالب أوقف عندما كان ينتظر أحد أصدقائه في منطقة قيزيلاي بأنقرة يوم السبت الماضي حيث اقترب رجال الشرطة منه ووبخوه بسبب وضع يده في جيبه أمامهم و طلبوا هويته وقاموا بتوقيفه بتهمة الشك بعد تكبيل يديه خلف ظهره.
ولفت الموقع إلى تعرض الطالب للإهانة قبل توقيفه وأكد ممارسة التعذيب ضده بعد اقتياده إلى مديرية الأمن في تشانكايا وذلك على خلفية نقاش نشب بينه وبين مدير الشرطة بسبب توجيه الطالب سوء الأحول سبب توقيفه.

وقال الموقع أن مجموعة من رجال الشرطة ضربوا الطالب بالهراوات وركلوه بأرجلهم ووضعوه في غرفة الاحتجاز مضيفا أن الطالب حصل على تقرير طبي من المستشفى يثبت تعرضه للضرب والتعذيب.

وكانت الشرطة التركية داهمت منزل الناشط البيئى وعضو حزب الشعب الجمهوري في مدينة سيليفكة التابعة لمحافظة مرسين ايلكر بولوندو وأوقفته بتهمة إهانة أردوغان في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويصعد أردوغان من سياسته القمعية الأستبدادية في مواجهة خصومه ومعارضيه في محاولة لتكبيلهم ومنعهم من عرقلة ميوله السلطوية ومساعيه للسيطرة التامة على كل مقاليد الأمور في تركيا التي تحولت في عهده إلى دولة استبدادية تدور حوله حيث تتاكل الحرية والديمقراطية والتعددية ويتم خنق وسائل الاعلام وقمع المظاهرات وتقويض استقلالية القضاء.

انظر ايضاً

أردوغان يتاجر مجدداً بقضية فلسطين ومعاناة شعبها ويوازي بين الجلاد والضحية

دمشق-سانا تساءلت العديد من وسائل الإعلام التركية والعالمية