الشريط الإخباري

بمشاركة سورية.. مجلس الوحدة الاقتصادية يطالب بتحقيق تكامل عربي لمواجهة التحديات الراهنة

القاهرة-سانا

طالب السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية بضرورة السعي إلى تحقيق تكامل اقتصادي عربي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وقال السفير الني في بيان صدر اليوم عقب انعقاد الدورة 115 للأمانة العامة للمجلس بمشاركة سورية في القاهرة إنه “لا يمكن بحال من الأحوال أن يبقى الاقتصاد الفلسطيني مكبلاً، والموارد الطبيعية مصادرة، والمياه في فلسطين وسورية والأردن مسروقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فهذا الواقع يفتح أمامنا الأبواب لمزيد من التعاون والمشاركة والجرأة في اتخاذ المواقف الجادة لاسترداد حقوقنا المشروعة”، مؤكداً سعي مجلس الوحدة الاقتصادية لتعزيز وترسيخ مختلف أوجه التعاون المشترك بين المجلس وجامعة الدول العربية، بما ينعكس إيجاباً على منطقة التجارة الحرة والاتحاد الجمركي والسوق العربية المشتركة.

وأضاف السفير الني أن الأمانة العامة للمجلس قامت بجهود مكثفة لتحقيق هذا الهدف من خلال انضمام جمهورية جزر القمر الشقيقة لاتفاقية الوحدة الاقتصادية، وعودة الشقيقتين ليبيا وسورية إلى مكانهما الطبيعي بين أشقائهما في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد سلسلة من التطورات والتغيرات العالمية التي غيرت ملامح العالم، ما يستوجب أن تكون الدول العربية شريكاً فاعلاً ومؤثراً، وتشكل تكتلاً اقتصادياً يكون قوياً وقادراً على المنافسة.

وأشار السفير الني إلى أن الأمانة العامة للمجلس تتبنى فكرة مشروع استراتيجية لعمل المجلس لتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية التي وضعها الملوك والرؤساء العرب، وصادقت عليها البرلمانات والحكومات العربية، مبيناً أنه تم وضع اللمسات الأخيرة لخطة الدورة

القادمة للأمانة، تنفيذاً لنص المادة الثانية من اتفاقية الوحدة الاقتصادية، وتلبية لرؤيتها الطموحة في ضرورة وجود خطة عمل متوسطة المدى تسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك في كل القطاعات الاقتصادية في الوطن العربي، والعمل على استغلال نقاط القوة والفرص المتاحة للارتقاء باقتصادات الدول الأعضاء.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency